الدولار في “مصر” يساوي أقل من (18) جنيهاً، وهؤلاء في بلادنا يلهثون.. ويوقفون كل شيء لأجل أن يظل في سعر (30) جنيهاً سودانياً!!
مركزية البنك المركزي.. البلد وقفت !!
لا أرى، ولا غيري عاقل يرى، منطقاً لتحويل كل طلبات الاستيراد في السودان إلى مكتب السيد محافظ البنك المركزي أو لجنة تعمل من تحته، فتفرز الطلبات وتصدق على المستوفية للشروط، بعد أسبوعين وربما أكثر!!
لماذا تعطلون مصالح الناس؟! لماذا تتسببون في خسائر إضافية لمستوردي السلع الأساسية والضرورية بتحملهم نفقات تكدس بضائعهم في الموانئ والمعابر الحدودية، رغم أن السيد رئيس الجمهورية قد صادق على فتح الحدود مع كل الدول المجاورة وتنشيط التجارة معها؟!
إن مركزة إجراءات المصادقة على طلبات الاستيراد فعل بيروقراطي بالغ السوء، فالإجراء الصحيح والطبيعي أن يترك الأمر لفروع البنوك وليس رئاساتها، مع تحديد السلع الأساسية المطلوب استيرادها وبسرعة، دون تعويق أو تعطيل أو تسويف إداري لا معنى له.
نحن، ومن هذا المنبر، وليس بنك السودان ولا وزارة المالية، أول من طالب بضبط الاستيراد وترشيده قبل أكثر من عام، وظللنا نردد هذا الطلب سراً لكبار المسؤولين، وعلانية عبر هذه الزاوية طيلة الأشهر الماضية، ولكننا لم نتخيل يوماً أن يذهب موظفو العلاقات العامة بكافة فروع البنوك في السودان كل يوم بطلبات الاستيراد العاجلة.. الخاصة بعملائهم إلى مكتب محافظ بنك السودان السيد “حازم عبد القادر” ليوقع عليها بعد أن تقبع في مكتب لجنة تابعة لسيادته أياماً وليالي!!
إذن لماذا لا تغلق البنوك أبوابها ويذهب مديروها وموظفوها للتمام كل صباح في بوابات البنك المركزي، فلا سيولة عندهم يمنحونها لأصحابها عند الطلب، ولا هم قادرون على استكمال معاملات الاستيراد، فما قيمتهم.. وما فائدتهم؟!
لقد توقفت البلد تماماً.. توقفت العمليات التجارية.. جفت السيولة.. لا تجارة داخلية ولا استيراد.. ولا صادر.. وهدف كل هذا التحجيم و(التعسيم) والتأزيم هو إبقاء الدولار في محطة الـ(ثلاثين) جنيهاً !!
بئس الطالب والمطلوب!
الدولار في “مصر” القريبة يساوي أقل من (18) جنيهاً، وهؤلاء في بلادنا يلهثون.. ويوقفون كل شيء لأجل أن يظل في سعر (30) و(31) جنيهاً سودانياً!!
فهل من عجز أكبر من هذا العجز؟
ثم لا يستحي مسؤول لجنة طلبات الاستيراد في بنك السودان أن يحدث العالمين عن مصادقتهم على ألفي طلب خلال شهرين طويلين!! يا للإنجاز!! إنه عدد طلبات (مول) واحد في “دبي”.
أنظروا للعالم حولكم يا أفندية.. لا تحبسوا البلد في زنازين أفكاركم التحكمية الصغيرة.. أطلعوا من مكاتبكم التي انهار داخلها جنيهنا قبل أن ينهار في السوق السوداء.
إذا استمرت هذه الإجراءات العقيمة فإننا مقبلون على وضع أكثر سوءاً من ذي قبل .ولنا عودة
الهندي عز الدين
المجهر
انت ما تمشي مصر تريحنا منك
لسا حال الهندي
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما حبي إلا لمصر …مصر …مصر
فماذا أنتم فاعلون إخوتي ؟
سوداني المولد ، مصري الهوى ، وهاااات ياهوى
هواه وغرامه وهيامه ، ولا تستطيعون أن تغيروه
كلام غير صحيح ومقارنه غير صحيحه فى مصر كان حتى فوانيس رمضان بتجى من الصين قفلو كل دا وحجموه تحجيم تام كل سلعه هامشيه ممكن تصنع داخل البلد لا يسمح بأستيرادها
تولد في السودان تحب مصر تجي بريطانيا تحب اسكتلندا قصة شنو مع الشمال
المنسي..انا ولدت في السودان و لا احب مصر مثلي مثل اغلب السودانيين. نظريتك غير صحيحة.
بأخي وآلله العظيم انتا قدتنا بمصر بتاعتك دي اي مثل جميل جايب مصر اي شئ سيء جايب السودان إننا عايز تلغي السودان لحساب مصر ولا شنو ؟؟؟؟؟ الواحد بقا قدر ما يشوف صورتك ولا تعليقك بيكون قرفان لانو عارفك حا تقول شنو قبل ماتقولو ألله يخيبك وامثالك عديمي الانتماء ،،،،
لاحبابك في مصر ضلع فيه باستخدام عواليييييق الداخل
.
فهههههمت!؟
الهندي عز الدين ولائك لمصر لم يوفقك الله لتخفيه(ومهما تك عند امرء من خليقة ان خالها تخفي علي الناس تعلم) لماذا تستحي قلها صراحة ان رئيس الجمهورية وجه بفتح الحدود مع مصر كل الحدود مع دول الجوار كانت مفتوحة عدا مصر واريتريا علما بأن الحدود مع اريتربا لا زالت مقفلة ..ظهور وجهك كظهور وجه عكاشة او احمد موسي ..الله يكفينا شرك..
هذا الناقص ، لا ادري ماهي عقدته ومصر ، ولو انه اراد ان يتحدث عن بيته يقحم مصر ، ولو ار ان يتحدث عن شارع الجمهورية يقحم مصر ، لا ادري ما هي المشكلة بالضبط وماذا يريد ان يوصل للشعب السوداني ..
اخي الهندي ياليت تكون ايجابيا وتتحدث عن سلبيات الشعب السوداني وكيف انه يهوى ممارسة العمل الفردي والذي لايفيد المجتمع تجارة ساهلة والحصول على ارباح دون عناء ، تجارة العملة ، والسمسرة في الاراضي والعربات والمساكن ، بل اي شيء يمكن يدخل السمسرة لايتورعون في ادخاله حتى في الخطوبة
تعلن هيئة النظافة الصحفية عن استعدادها لتقديم كل خدماتها الصحفية الخاصة بتنظيف البيوت والمقرات الفكرية والعقلية والثقافية وذلك باستخدامها لأقوي المبيدات الحشرية للطفيليات الفكرية والجراثيم والفيروسات التي تغزو هذه المقرات وتتسب بأضرار بالغة بالفكر السودان والثقافة الوطنية. وان لدي الهيئة حاليأ احدث الأساليب والمعدات في ابادة المنافقين خاصة المتطفلين علي الكيان الثقافي في السودان خاصة من اللذين يحملون اوبئة فكرية ضحلة وافدة من دولة مصر المعروفة بأنها أكبر مورد للتسطيح الثقافي والفكري كما تعتبر الهيئة ان كل من يقوم برش المبيدات التي تقاوم مثل هذه الجراثيم من كل اطياف الشعب السودان بأسره هم أعضاء وطنيون عاملون لمصلحة الوطن وتطهيره لأنه واجب وطني والتزام أخلاقي وثقافي وننوه هنا ان الجرثومة الخبيثة من نوع الهندي هي جرثومة وافدة فكريا وثقافيا وهي خطيرة تتلون وتتشكل حسب الجو العام السياسي أو الأشخاص المتنفذون في السلطة ويجري الآن مقاومتها من عدد كبير من الوطنيين بأستخدام كافة الأقلام والأفكار الفاعلة المتمكنة التي تحارب الهجوم التجهيلي والتسطيحي للأذهان والعقول
السودانية
اللهم انصر السودان شعبا ودولة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
Amr Sultan انا فهمت ان الامر له علاقة بمصر ولك ان تفهم غير ذلك لأن كاتب المقال ظل قلما اجيرا لمصر ولأنه اجري مقارنة غير عادلة في سعر صرف الدولار بين مصر والسودان متناسيا ان مصر تدفقت عليها مئات مليارات الدولارات عائدات بيع الجزيرتين وحقوق مصر في خليج العقبة وجزء معتبر من سيناء اضافة لما يتدفق عليها سنويا نظير اتفاقية العمالة المعروفة بكامب ديفيد وتجد مصر تسهيلات من اابنك الدولي والمانحين الذين يخشون عودة الديموقراطية لمصر ..