الهندي عزالدين: مركزية البنك المركزي .. البلد وقفت.. هذا وضع مقلق وبالغ السوء
إلى متى يستمر محافظ بنك السودان المركزي السيد” حازم عبد القادر “ممسكاً بأرانيك استيراد السلع الضرورية من أدوية ومواد غذائية وصحية وغيرها من السلع، وفي ذات الوقت يمسك بالسيولة .. (قروش الناس) ويمنعهم مالهم، ظاناً هو ووزير ماليته الفريق “الركابي “وبقية الفريق الاقتصادي المهزوز أنهم نجحوا في لجم (الدولار) الذي توقف في محطة (الثلاثين) بعد أن تجاوز بسبب سياساتهم وعجزهم محطة (الأربعين) قبل شهرين !!
لا معنى لمركزة إجراءات الاستيراد في مكتب محافظ البنك المركزي ولا عند موظفة تابعة له، ولا منطق لتأكيد وضع الأزمة بتشكيل لجنة للنظر في طلبات الاستيراد، شأنها شأن كل اللجان البيروقراطية المضرة بالاقتصاد، المعوقة للحركة الطبيعية للمعاملات المالية والاستثمارية في بلد تبحث عن المستثمرين وتسعى لتشجيعهم .
يجب أن يعيد السيد” حازم عبد القادر “أوراق المستوردين إلى البنوك التجارية، لتطبق اللوائح وفق موجهات البنك المركزي وقانون الاستثمار الساري في السودان، بدلاً من أن يهدر أوقات مديري الشركات ويكبدهم الخسائر كل يوم بسبب تأخر البضائع في موانئ الشحن وموانئ الوصول البحرية والبرية على الحدود، بعد قرار رئيس الجمهورية بفتح تجارة الحدود .
على السيد المحافظ أن يركز في أولوياته هو ووزير المالية، عليهما توفير النقد الأجنبي لتوفير المواد البترولية والقمح والدواء، فقد دخلت بلادنا بكافة ولاياتها في أزمة وقود منذ أكثر من أسبوع، ومدير مصفاة الخرطوم الجديدة تحدثت لصحيفتنا أمس ونفت وجود أزمة وأكدت أن المنتجات البترولية كافية للاستهلاك !!
لكن واقع الحال يكذب حديثها، فأغلب محطات الخدمة بالخرطوم والولايات لا يوجد بها بنزين ولا جازولين ولا غاز، والبقية تصطف أمامها وخلفها طوابير السيارات والحافلات طلباً للوقود !!
وهناك شح أيضا في الدقيق فالمخابز تتوقف بعد ساعات قليلة من العمل وتغلق أبوابها و(شبابيكها) في وقت مبكر من المساء، ولا رقابة ولا متابعة لكميات الدقيق التي يدخل بعضها السوق السوداء !
واختفت الكثير من الأدوية من الصيدليات وأصبحت العبارة المعتادة في ألسنة الصيادلة هي : (الدواء دا .. قاطع من الشركة) !! طبعاً قاطع لأن الوكيل لم يتوفر له نقد أجنبي ليأتي بشحنة جديدة، فالورق في مكتب السيد المحافظ ولجنته !
هذا وضع مقلق وبالغ السوء، ولا يجب أن يستمر، والواجب أن يعمل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي على معالجة هذه الأزمات، لا أن يجمع المحافظ كل (المفاتيح) في مكتبه، ثم لا يفتح باباً .. ولا خزينة!!
الهندي عزالدين
المجهر
كلام جميل الا انه جاء متاخرا منك بعد ان راهنت فى كثير من مقالاتك بان ارتفاع سعر الدولار يرجع للمضاربة فيه و ليس للوضع الاقتصادى متناسيا بان الاقتصاد الهش الذى توقفت فيه عجلة الانتاج بفضل فساد كبار المسؤلين و جنوح السلطة السياسية للاجتهاد فى حلول سياسية ارضائية للمعارضة بشقيها المدنى و العسكرى و صرفت عليهم ببذخ من اجل ابعادهم عن مقاومتها و اهملت حقوق المواطن البسيط فى الاهتمام بالتنمية والانتاج و ما ينعكس عليهم من خدمات تحقق الامن للمواطن بابعاده المعيشية و الصحية و التعليمية … الى ان انكشف المستور و رفع الحصار الامريكى الذى كان شماعة للحكومة فى فشلها السياسي و الاقتصادى لتبين عورة افتصاد النظام بانخفاض غير مسبوق فى سعر صرف الجنية السودانى نتيجة حتمية الى ما وصل له الاقتصاد من اهمال ونهب وسلب للمال العام … وانت يا الهندى و كثير من امثالك كانوا يراهنون فى كل كبوة على ان الاقتصاد قوى و الحكومة اقوى و قادرة على السيطرة على الوضع السياسي و الاقتصادى و الان وبعد خراب مالطا تاتى لتتبراء من القطاع الاقتصادى وترميه بالفشل و نحن نوكد لك بان الفشل ليس فى الركابى و حازم وحدهم انما فى الذين سبقوهم فى السلطتين التنفيذية والتشريعة و من هم فى القصر من رئيس و نواب و مستشارين منذ و صول العميد عمر البشير للسلطة و من عاونهم من اعلامين قليلى التجربه عديمى الذمة و اخيرا اريد ان اوكد لك بان ليس هنالك حل للوضع الاقتصادى المتازم لان فتح الاستيراد سوف يهبط بسعر صرف الجنيه مره اخرى الى حدود ال 40 انتهت المهزلة السياسية و الاقتصادية و الاعلامية باذن الله لغير رجعة ياستاذ الهندى و التمس لنفسك السماح من شعبك قبل ان تغرق سفينة الانقاذ و انت تلهث من وراؤها .
قاعد تطبل ليهم لمن ركبو فينا
الهندي هو شكشوكة الانغاز
قلم و ذمة للبيع
اكيد مستلم قروش من احد التجار ليكتب هذا
لماذا لا يكتب عن فساد نافع والخضر و المتعافي و قوش و مصدر ثروتهم و من اين لهم هذا؟
الزول ده في تاجر دافع ليهو ولا شنو بقي ماسك في قصة البنك المركزي ليهو يومين؟