مرحلة تبديل العملة تصبح الخيار صفر في السودان .. ليقف المهربون صفاً طويلاً يحملون جوالات العملة التي يخفونها تحت الأرض
الخيار: صفر
لما كان أفورقي يواجه ما يواجهه السودان الآن/ تهريب وتخزين العملة وتعطل المصارف/ كانت زاوية لها أسلاك شائكة في جنوب الخرطوم تنسج خيوط الشبكة التي تنقذ أفورقي
مطبعة العملة السودانية كانت تكمل طباعة العملة الجديدة لأريتريا
وفي يومين كان المهربون/ الذين شفطوا كل نقفة هناك/ يقفون صفوفاً يحملون مليارات النقفات يتوسلون للدولة أن تقبل منهم
وأفورقي يسمح لكل ملياردير بالخروج من المصرف وفي يده (حق الخضار واللحمة) فقط
في السودان الآن الدولة تمسك القروش.. رداً على إخفاء وهروب العملة من المصارف
والدولة تصبح بين
توقف الأسواق والحياة إن هي أمسكت العملة وبين
إندفاع الدولار إلى السحب البعيدة إن هي أطلقت العملة
والدولة تعتقل وتحاكم لكن
الدولة إن هي أعدمت المهربين الذين يخفون العملة أصبحت الأموال تحت الأرض.. والاقتصاد لا يأكل لحوم من يجري إعدامهم
والدولة إن هي ساومت هؤلاء بإسلوب (قيمة كوب الماء في الصحراء) كانت تفقد الكثير جداً
والدولة لعلها تستخدم الروشتة ذاتها التي استخدمتها أول التسعينات.. أيام تبديل العملة.. والتي استخدمها أفورقي نقلاً عن السودان
(2)
والدولة تغرق في مستنقع آخر
فالدولة التي تعجز عن الشرح المعقد جداً للحصار الاقتصادي.. تقول أن العجز سببه الحصار
والناس ينتظرون الأمطار حين يرفع الحصار
لكن لا أمطار
والآن الدولة تقول صادقة أن ما يقتل الاقتصاد سببه هو المفسدون الذين يستخدمون العملة خنجراً لذبح كل شيء
والدولة تضرب المفسدين
والناس ينتظرون الأمطار
والمحاكمات قريبة.. لكن المحاكمات تطلق ما وراءها من وعود
(3)
وشرح الاقتصاد يكاد يصبح نوعاً من السحر والطلاسم
وأهل الاقتصاد في العالم حين تلفتوا يبحثون عن ما يقدموا صورة للاقتصاد وما هو يجدون شيئاً
يجدون قطيع ثيران الباسون في الغرب الأمريكي
وقطيع ثيران الباسون شيء هو آلاف الثيران الهائجة التي هي مثل الصخور التي تندفع على جانب الجبل
والصورة هي ذاتها صورة الاقتصاد والشركات الآن
وأصحاب الشركات هذه مشهدهم ليس أكثر من (صاحب القطيع هذا الذي يركب فوق ظهر أحد الثيران.. المندفعة هذه..) فلا هو يستطيع أن يوقف القطيع ولا هو يستطيع أن يقوده إلى جهة ما
أصحاب الشركات الآن في الاقتصاد المجنون هذا صورتهم هي هذه
والاقتصاد الآن هو ما يوجزه هو صورة يعود إليها أهل الاقتصاد ذاتهم يبحثون عن الشرح
أهل الاقتصاد يجدون أنهم عام 1989م جائزة نوبل للاقتصاد تذهب إلى خبير لأنه يكتشف معادلة تمنع المخاطر
وفي العام التالي مباشرة كان الرجل يصبح سخرية الساخرين بسبب المخاطر التي لا نهاية لها والتي صنعتها نظريته
السودان الآن يقف وسط المهرجان هذا
حكومته مطلوب منها أن تأتي بما لم يستطعه الأوائل
مسكين السودان
لكن مرحلة تبديل العملة تصبح الآن هي الخيار صفر.. ليقف المهربون صفاً طويلاً يحملون جوالات العملة التي يخفونها تحت الأرض.
إسحق فضل الله
الانتباهة
ازمه السودان في ادعياء مثلك يدعون أنهم يففهون شي والكارثة الكبري وراء الانقاذ مثلهم الأعلي هم المخرفون امثالك.هل اريتريا التي تضرب بها المثل هي اليوم سويسرا افريقيا بعد تطبيق خطرفاتك وهل كل ما تتمناه أن يصيب المواطن السوداني ما أصاب المواطن الارتري من مثل هذه السياسات الحمقاء
عمك خدلك سنيكرز وبطل كتابة وامشي نوم
تغيير عملة شنو يا ضهبان
المشلكة القروش عند الكيزان
يطلعوها ويرتاح كل شعب السودان
عمك دا شغال نجر ساى وكمان قال عالم فاز بجائزة نوبل فى الاقتصاد لانو اتكلم عن المخاطر.يازول وحاطسملا كلامك دا غلط
شوف قوقل قال شنو عن جائزة نوبل حقت سنة 89
Professor Trygve Haavelmo, Oslo, Norway, for his clarification of the probability theory foundations of econometrics and his analyses of simultaneous economic structures
وموضوعك دا كلو بى قوقل بطلع نفخ ساى
ياجماعه الواحد لم يفهم………. الرجو عدم الهضربا لأنو المنظر قبيح ……..أغلبية الشعب السوداني يمتلك القروش بل هم كيزان لأنو الموجه للغني ان تكون كوز
الحل في ان تكون سداد قيمة الخدمات و المعاملات كلها عن طريق السداد الالكتروني
و يجب تقليل التعامل النقدي الا في حدود ضيقة جدا لا تتعدى ال 15% من حجم التعامل
المالي طبعا هذا بعد ضرب الفساد و المفسدين و إسناد الامر لأهل الاختصاص
و الله يا شيخ اسحق إذا كان بعد ثلاثين سنة تريدون استنساخ تجربة ارتيريا فذاك والله انجاز ما بعده انجاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني تمخض الجمل فولد ام سي سي ؟؟؟؟ هذه نتيجة مشروعكم الحضاري ؟ أهذا ما ظللتم تبشرون به طيلة السنوات العجاف التي ملككم الله رقابنا خلالها !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
ألا لعنة الله على الظالمين …… و المنافقين ……..و الفاسدين ……………. و الكاذبين ……….و الدجالين من أمثالك
قاتل الله الخرف ……… مطبل كبير ………….لعنة الله عليك وعلى الانقاذ واهلها……….اسال الله ان يقتلك وهم شر قتله
اسحق الكضاب يا بليد يا هبنقة
مثل هذا الاجراء سيؤدي لعدم ثقة المواطن في العملة و الجهاز المصرفي و بالتالي زيادة اسعار العقارات و السيارات و تحولها لبديل للعملة و كذلك التعامل بالذهب و كل سلعة لها قيمة قابلة للتخزين ستحل محل العملة و عندها كل ما تستطيعون فعله هو بل العملات الجديد والقديمة و شراب مويتها
شيخ إسحق إلى قريب من الزمان كنت أحترم كتاباتك لأنها تعطي بعض الأمل، ولكن بعد أن تيقنت بأن جل ما تكتبه محض أفتراء وكذب وأنك راضٍ عن الفساد والمفسدين لا وبل تدبج المقالات لتظهرهم بمظهر غير مظهرهم نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديك ويسامحك على كل الوقت الذي أضعناه في قراءاة هطرقاتك وكنا نحسبها شيء من الحقيقة ولكنها للآسف بان عوارها، وأنها مجرد ترامادول يصرفه لك النظام لتقوم بتخديرنا، كيف يُشكى الفساد دون معاقبة مفسد والفاسد معلوم ومكانه غير مجهول، الفساد في عليه القوم مستشري وفي أهلهم ومن لف لفهم، من يلعنونك الآن ليسوا عملاء أو مرتزقة أو أصحاب أجندة خارجية كما تحب أن تدعي علما كثرت عليك السهام، ولكنهم وطنيين حقاً ويفهمون أيضاً، أرجو أن تراجع نفسك قبل أن تلقى الله وأنت تدافع عن الباطل وتؤلف دفاعاً عن الباطل