مصير مدرب الهلال معلق بمباراة واحدة
نجح محمد الطيب، مدرب الهلال السوداني، في تحقيق العلامة الكاملة، منذ توليه منصبه خلفًا للبرازيلي المُقال، سيرجيو فارياس، قبل نحو 3 أسابيع.
لكن الطيب يدرك أن مقعد المدرب بالهلال ليس مضمونًا، ولذا فإن مصيره مرهون بمباراة واحدة، أمام مضيفه، أكوا يونايتد النيجيري، في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، الأسبوع القادم.
وفاز الطيب بـ3 مباريات في الدوري الممتاز، ليتصدر الفريق المجموعة (أ)، مؤكدًا جدارته بمنصبه حتى الآن.
فقد انتصر أولا على الأهلي مروي (3-1)، ثم على كوبر (2-1)، قبل أن يحقق الفوز، أمس الأربعاء، على حي الوادي (2-1).
وفي الكونفيدرالية، تغلب الهلال على منافسه النيجيري (2-0)، بأم درمان، في ذهاب دور الـ32 مكرر.
واستحق الطيب الإشادة على النتائج، إلى جانب شجاعته في الاستعانة بلاعبين بدلاء، ما جعله يقترب من صناعة فريقين للهلال، خاصةً أنه نفض الغبار عن لاعبين جديدين، هما: الظهير الأيمن، حسين أفول، وصانع الألعاب، محمد عبد الوهاب، حيث قادا الهلال للفوز على حي الوادي، بتسجيل الهدفين.
لكن رغم ذلك، فإن هذه النتائج لن تشفع للمدرب، إذا لم يصل بالفريق إلى مرحلة المجموعات بالكونفيدرالية.
كووورة