أبو شنب .. خصيم المساكين !!
قبل أيام طلب مني صديق أجنبي اقتراح مواقع للتنزه يقضي فيها وقت جميل، وكان يتوقع مني ادهاشه ببرنامج ينغمس فيه ويبدد رهق الحياة والتسفار، وينسى كل شيء، قبل أن ألتقط أنفاسي باغتني بالقول “بلاش مولات أرجوك عاوز أروح مكان فيه طراوة” .. يا الله طراوة دي القاها ليك وين؟ قلت في سري المدينة طاردة لا تهب المرح والبهجة، ليس ثمة حديقة حيوانات ولا مهرجان عالمي ولا معرض تشكيلي، ولا دور سينما، ولا أماسي شعرية، ولا صالة رقص، أما شارع النيل فهو مجرد ممر ليلي مخيف بلا اضاءة كافية، وبفضل المعتمد أبو شنب فقد الطابع الأخير الذي كانت تمنحه له (ستات الشاي) .
* لا أعرف ما هى الفلسفة التي تقوم عليها حملات السيد المعتمد، والتي هى أشبه بحملات الدفتردار الانتقامية، تحطم الأواني والمقاعد وتعرض الباعة الجائلين للخطر، فهو أشبه ببلدوزر يكره المباني والأشجار والطراز القديم الذي يبعث الحنين، كما أنه لا يملك حلولا لضحاياه، أكثر من كونه يتركهم فريسة للفقر والضياع، يهدم فقط فكل ما يجيده الهدم والخراب .
* لا تملك المحلية بالضرورة أماكن جيدة للبيع، وحتى الأكشاك النموذجية لا تمنح بالمجان، وتستأثر بها جيوش المحاباة، ويكفي دليل على ذلك أن النسوة المتضررات تتفاقمت عليهن الاضرار، كما أن المعتمديات أخفت حتى أكشاك الجرائد، اقتلعتها بليل، لضرب حركة التنوير والاجهاز على السلطة الرابعة، بدليل أنك لتحصل على صحيفة عليك أن تهاجر لها بلا طائل، وبمرور الوقت تخلى القراء عن الصحف، وتأثرت عمليات التوزيع، ما يعني أن حربه ايضاً تستهدف الصحفيين، وتحاول أن تتخلص من الصحف شيئاً فشيئاً، دون أن تدفع ثمن المواجهة المباشرة .
* المساكين، لا أحد يعبأ بهم في هذا الزمان، أنظر فقط من النافذة كيف هى المدينة متسخة ومغبرة ولا تسر الناظرين، أنها حكومة أكثر ما تفلح فيه الجبايات، تستهويها الجبايات، ولا تبدع أبداً إلا في الجبايات، تدخل يدها عنوة في جيبك وتسرقك، ومن ثم تلقي بك في العراء، أو في صفوف الوقود وصرافات النقود .
* قبل عام تقريبا أقر والي الخرطوم الفريق عبد الرحيم محمد حسين بقصور الدعم الحكومي تجاه البنى التحتية، واعترف بالقول (ما قادرين نوفر الحمام الذي يلائم السائح).. وما لم يقله الوالي أن الحمامات التي تدلف إليها مضطرا بمالك تكاد أن تتقيأ منها، عبارة عن (خرابات) معطنة بالروائح الكريهة، حتى دورات مياه مطار الخرطوم والمولات لم تسلم من ذلك !!
* أنظروا لأبعاد الأزمة، والتي تكمن في قرارات صغيرة، ربما لا يلقي لها المسؤولين بالاً، وهنا أعني قرار معتمد الخرطوم بإغلاق محلات الشيشة، ومنعها في المقاهي العامة .. هذا القرار الإرتجالي والذي يبدو في ظاهره معني بالأثار الصحية للتدخين رغم أنه يسمح باستيراد التبغ ويأخذ الضريبة كاملة، لكنه في حقيقة الأمر يثير هلع السياح الأجانب الذين يدخنون الشيشة ويعتبرون المنع التعسفي امتداداً للشعارات الطالبانية وقوانين النظام العام، وربما الظهور اليومي لدفارات الكشة ومطارداتها يعزز ذات الظنون .. بخلاف أنه يقدم إشارة سالبة، كون الدولة تستخدم سلطة المنع بإفراط، وهنا لا أعني محلات الشيشة ولكن حتى اهمال شارع النيل وانتشار ثقافة الجبايات، وتنويم الخرطوم بالقوة كأنها طفلة صغيرة .
عزمي عبد الرازق
كل المرافعات التي تقدمت واتحفتنا بها هي من وحي مخيلتك لان لا الحكومة ولا ابو شنب سبب فيها بل المواطن نعم المواطن الذي لايحسن استخدام اي شي فمن ما قمنا لانهتم باي حاجة ارجع مكتبك وناظر فيه هل كل شي مراتب ونظيف اليس ذلك من صميم عملك ارجع لمنزلك وناظر للمنزل من الداخل والخارج هل تابعت النظافة ام تحتاج احد ينظفلك يارجل كفاية وهم ان نتهم الغير بتغصيرنا في اي حاجة فوالله لو كل واحد قام بما يليه لكانت البلد من انظف الاماكن ولكن هي الاتكالية والكسل العايشين فيه الناس ،، اما ستات الشاي فالموضوع اصبح من غير طعم اليس هنالك عمل انظف واريح لهولاء النفر الكريم خلاف بيع الشاي للعاطلين وبعض ضعفاء النفوس الذين لديهم مقاصد خسيسة من بعض ستات الشاي فليس النشاط له منفعة حيث يمكن استبدال هذا لعمل بالكثير من الصناعات المفيدة والمربحة ،،
اما المتنزهات التى يوجد فيها طراوة برقم اني مغترب من حوالي 21 عام اعرف الكثير من الاماكن المتاحة وهل تريد مني امثلة
1/ حديقة ام درمان
2/الساحة الخضراء
3/حديقة الطفل
4/حديقة مجمع الشهيد وبجوارها حديقة 6 اكتوبر ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وبلاش فالسفة يا ابو الشباب وتحياتي
فعلا يحتاج الشعب لثفاقة معاملة المرافق العامة
أسوأ شيء أن يفرد كاتب مقالات في عداوة شخصية مع مسؤول بمجرد لم يحقق له ما يبتغيه كان الكاتب أو الصحفي مرفوع منه القلم وهو كل شيء وهذا حاصل في كثير من الكتاب في صحافتنا تجد العداوة الشخصية في الكتابة تاخذ مجراها لاسيما عندما يكون قريبه وزير وابعد من منصبه أو كان يأمل في تعيين احد اقربائه أو أصدقائه في منصب ما …. فيسلط قلم نحوه والكاتب عزمي منذ عام كل كتاباته موجهة نحو الفريق أبوشنب والذي خدم في العسكرية اكثر من اربعين عاماً عاش أهوال الحرب في الجنوب بكل مراراتها وطاريقه العسكري ونظافته في اليد واللسان تشهد له من كل عاشره من الضباط والجنود وحتى المواطنين وهو عفيف اليد واللسان الا عند الصحفي عزمي وارجعوا مقالاته نحو ابوشنب
فعلا الصحفي عزمي تخصص اب شنب وتركيز علي السلبيات دون الايجابيات مع انو العاصمة حاليا انظف كثير من قبل والمظاهر السالبة قلت ,والشغل في شارع النيل ماشي تمام لكن القصة شنو ماعارفين
نزلت السودان السنة الفاتت ولدي عمرو ستة سنوات قال عاوز الحمام في مطار الخرطوم مشينا على الحمامات و الله ريحة العفنة تشق الراس قبل حتى ما ندخل اقسم بالله اقنعت ابني ان يصبر لغاية ما نمشي مكان تاني..شئ مخجل و دليل اننا فاشلين في امور النظافة. قرف و وسخ يستقبلك في حمامات المطار العفنة فما بالك ببقية العاصمة.