استشارات و فتاوي

دلالة الحروف الافتتاحية لسور القرآن “ألم” و”كهيعص”


“ألم” و”كهيعص” و”حم” وغيرها من الحروف، اختلف بشأنها العلماء، البعض قال إن لها تفسيرات عميقة، والبعض أكد أن لا دلالات واضحة لها وهي مجرد حروف مقطعة، هذا ما ذكره فضيلة الشيخ علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج “والله أعلم” الذي يذاع على شاشة “سي بي سي”.

وأضاف فضيلة الشيخ أن هناك عدة أقاويل حول هذه الحروف، هناك قسمان، الأول قال إن تفسيرها غير معلوم والثاني قالوا إنها أسماء الحروف التي تنطقون بها لأن هناك فرق بين اسم الحرف والحرف.

وأكد جمعة أن هناك مئات التفاسير، ومما قاله البعض إنها اختصار لأسماء مثل “ألم” تعني “الله لطيف ملك” أو “الله جبريل محمد” لأن جبريل المبلغ للرسالة من الله إلى محمد.

وقالت إحدى التفسيرات حسبما أكد فضيلة الشيخ إن “ألم” في بداية سورة البقرة، سببها تكرار كل حرف من الـثلاثة داخل السورة، لكن بحسابها نجد أن هذه الحروف ليست الأكثر وجودا في السورة.

وكشف عضو هيئة كبار العلماء أن هناك من قال إن هذه الحروف لها علاقة بالسريانية، وهناك من قال إن لها علاقة بالهيروغليفية والآرامية وغيرها، وهو ما يثبت أنه لا يمكن أن يكون هذا القرآن من وضع بشر، كل يوم تزداد عجائبه ولا تخلو من قلة الرد.

وأوضح فضيلة الشيخ إن العلماء قالوا إن 14 حرفا هم الحروف التي ظهرت في بدايات السور، وقال البعض إنها حروف نورانية، لأنها متصدرة في بدايات الصور والحروف الآخرى هي حروف ظلمانية.

مصراوي


تعليق واحد

  1. نورانية و ظلمانية و سريانية و آرمية … ما أي واحد يتكلم كلام فارغ نحن نردد وراهو حتي لو كان بروف ما يجي يخمنا ساي من غير دليل و يكب لينا زبالة تفكيرو ….