الطيب مصطفى: لم يخسر غندور ورب الكعبة إنما خسر الوطن رجلاً متميزاً
غندور وخطبة الوداع !
لم أكن محتاجاً لشهادة مذيع قناة الجزيرة وموثقها الأكبر أحمد منصور والذي قال عن غندور ، حسب رواية الأخ أبشر الماحي : (لم أحاور قريباً رجلا بهذه المواصفات) بالرغم من ضخامة تلك الشهادة من أحد دهاقنة العمل الصحفي والإعلامي الذين حاوروا الرؤساء والعظماء والفصحاء من كل الدول والحقب والأعمار ..نعم ، لم أكن في حاجة إلى تلك الشهادة الضخمة في حق غندور ذلك أني خبرت الرجل من مواقع شتى تقلدها ورأيت فيه ما بهرني وأقنعني أنني أمام رجل نادر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كذلك لم أدهش (لخطبة الوداع) التي قدمها أمام البرلمان فقد كنت حاضراً تلك الجلسة وعلمت فور خروج كلماته الزاهدات في منصب وزير الخارجية أن الرجل قد طفح به الكيل وآن أوان رحيله من موقع رفيع تتسابق إليه الأعناق لكنه أضيق بكثير وأصغر من قدراته الضخمة ومكانته السامية سيما بعد أن نزع منه معظم الشحم واللحم ولم يبق فيه سوى فتات لا يسمن ولا يغني من جوع.
لقد فرض غندور بكاريزميته الطاغية احترامه على الجميع بما في ذلك المعارضة بل حتى على منصور خالد الذي لا يرى في دهماء السودان وصفوته أحد سواه ، ولذلك وغيره ظللت أقول إن وزارة الخارجية لم تشهد مثيلاً له منذ المحجوب طيب الله ثراه.
عندما تلا بيانه أمام البرلمان بعد أن أجاب عن سؤال حول احتلال حلايب لم يجد أعضاء المجلس الوطني ، وجلهم ويا للعجب ، من الحزب الحاكم والمتحالفين معه ، غير التصفيق الذي ظل يستأثر به كلما خاطب البرلمان ولم يجد ممثلو الشعب أدنى حرج أو بأس في أن يشكو غندور إليهم قلة حيلته وهوانه على الجهاز التنفيذي وعلى بنك السودان، فإلى من تراه يشكو بعد أن ضاقت به السبل وهو يرى الوفود تجوب الآفاق عبر القارات، والمؤتمرات تنعقد وتنفض والوزارات والمؤسسات تصرف مرتباتها شهرياً، بينما يضطر ممثلو السودان وسفراؤه في الخارج إلى بيع ذهب زوجاتهم لكي يستروا حالهم ووطنهم؟!
ولكن هل هذا هو السبب في غضبة غندور وقد قدم استقالته قبل أشهر وبدا زاهداً في الاستمرار أم أنه ضاق ذرعاً بأحوال البلاد بعد أن عم الفساد وطم حتى أعلنت قيادة الدولة الحرب عليه وعلى قططه السمان وبعد أن عز على الناس سحب أموالهم من المصارف وعاد الناس إلى (قيام الليل) أمام طلمبات الوقود وأصبح الدولار بعبعاً بل مارداً يقيّد بالسلاسل من خارج بنك السودان حتى لا ينفلت فيُدمِّر الأخضر واليابس ويهوي بعملتنا الوطنية إلى القاع؟!
تفاءل الناس بالرفع (النظري) للعقوبات الأمريكية الظالمة لكن أمريكا وحلفاءها و(حلفاءنا) لا يزالون يمسكون بخناقنا رغم الدماء الغالية التي يسكبها جنودنا ولا أرى أملاً قريباً فساقية السياسة (لا تزال مدورة)!
أعود للحديث عن غندور فقد أشفقت حين تولى التفاوض مع الحركات المسلحة من خلال موقعه كمساعد لرئيس الجمهورية ذلك أن سمته المهذب المؤدب لا يشي إلا برجل (منبطح) لا يملك مقومات من يناطح ويصارع أولئك الأشرار من الذين أدمنوا لغة الحرب والصراع وفاحش القول والفعل وكتبت وقتها متشائماً أننا أمام مرحلة جديدة من الانكسار والهزيمة ستكون أكثر وبالاً مما جره علينا أولاد نيفاشا الذين سماهم الفريق مهدي بابو نمر بعصافير الخريف فإذا بالرجل يبهرني بشخصية مختلفة تماماً فقد ألجأ غندور عرمان إلى الحائط وعصره عصراً بدون أن يتخلى عن سمته الوقور وأدبه الجم ولا أدري كيف يتأتى لرجل أن يقاتل ويصرع خصمه بدون سلاح الطعان؟!
ذلك هو غندور بأسلوبه السهل الممتنع وذلك هو غندور نسيج وحده الذي كان يصرع خصومه المحاربين في مائدة التفاوض ويصرع محاوريه الدبلوماسيين عندما يقف أمام الكاميرات التلفزيونية والصحفية فيبدون كالأقزام أمام طلته البهية وبيانه السلسال.
لم يخسر غندور ورب الكعبة إنما خسر الوطن رجلاً متميزاً خرج في وقت عصيب يحتاج إلى رجل بقدراته الكبيرة لكي يخرجنا من ضيق الحصار الأمريكي الذي لا نزال نتمرغ في رمضائه.
لا غرو فإن سيرته الذاتية الباذخة تؤهله ليحتل موقعاً أكبر فرجل شغل منصب مدير جامعة الخرطوم وعرك السياسة وعركته أضخم من أن يدخل في معارك صغيرة ولذلك اختار اللحظة المناسبة لكي يغادر إلى حيث فضاء الله الواسع فالليالي من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل عجيب.
الطيب مصطفى
الصيحة
الطيّب مصطفى كعادته ( ينتظر ) يتحرى ماذا يقول الآخرين ليقول ويفعل ويُفٓعّل ..
..
..
لمّ ( لم ) تقول ما تقوله ( الآن ) داخل ( قبة ) البرلمان وكان ( الأمر ) متاحاً ..
لكنك ( أنت ) أنت لا تتكلم إلا بعد أن يصبح ( الأمر ) مباحاً ..
هلا بالذباب(السيساوي)
المشكله الحقيقية العالم + راس الماليه اجمعوا ما عاوزين اسلام سياسي عمر البشير وافق وفعلان بداء يشلهم واحد تلو لواحد بدون سفك دماء زي ما حصل في مصر فعلان الكيزان مسيطرين علي الاقتصاد والاعلام شايفين اليومين ديل بيفتعلوا ازمة الجاز والسكر والخبز لي سببين الاول رساله لي عمر البشير الاقتصاد بي يدنا لو حاولت تشيلنا من الحكم نحن جاهزين نعمل لك مشاكل مع المواطن المسكين وغندو راس الحربه بتاعهم شايفين التعلقات كلها بتاعت الكيزان ضد عمر عشان شعروا عاوز يشيلهم السبب الثاني الحكومة دي ما حكومتهم عاوزين يكرهوا المواطن الحكومة اما غندور لعبها ما عشان متاخرات البنك عشان الكيزان بس عمر البشير لعبه صاح يا المواطن الكريم لا تتعاطف مع غندور لو اصلان موضع البنك كان في جلست البرلمان ذكر عدد افراد البحثات + ليه غندور ما ذكر دخل السفارات من رسوم مستندات ٥ مليون مغترب + مليون سائح مين المسؤل طبعا اكيد غندور
استاذ الطيب كفيت ووفيت والله
يا اهل العوض مين احسن منو كرتي ولا على عثمان ياخى قروش المغتربين و السواح بتمشى المالية بعدين وتتوزع على البشير وإخوانه وبقية الصحابة الحوالية غندور مش غبى يقول كلام ما صحيح وفى البرلمان قندور شاف نفسو بقى بواب فى الوزارة بعد البشير والجاز فلابد من خروجو
انتم لسع ما عرفتوا لعبت الكيزان عاوزين يكرهوا المواطن في حكومة الوفاق عشان كده بفتعلوا ازمات البلاد من جاز لي بنزين شالوا منهم كل الوزارات السيادية من غندور وين غندور كان لما شالوا ناس الصالح العام وين غندور لما كان امين اتحاد العمال لية ما راح البرلمان طلب حقوق ناس الصالح العام افهموا افهموا اللعبة كمان اليومين دايرين يحرضوا المواطن لي المظاهرات وبعدين يجوا تاني
التحية ليك يا خال
كويس انت ما كان تكلم ود اختك ده ..
دمر البلد وانتهي منها
حسبنا الله و نعم الوكيل
كل من له عقل يعرف ان غندور من الرجال الوطنيين النظاف حقا علم كريزما قيادي شريف داهية ومفكر وسياسي محنك غيور على السودان
اتعجب من الجهلة البيحالو ينبحو يأسيين لتشويه صفحت بروف ابراهيم الناصعة البياض
مهما تحدثنا لن ننصف بروف ابراهيم
لن يخسر احد ولا الوطن باذن الله نراى هذا الرجل في مركز كبير يليق بمكانته يستحقة لفتخر به وليرفع الله به وبأمثله البلاء عن السودان ..
الله يخلصنا من ود اختك الاهبل ده..
نســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ ” ظللت أقول إن وزارة الخارجية لم تشهد مثيلاً له منذ المحجوب
كان الوالد عندما يتحدث عن تلك القمم نحسبه يتحدث عن الأساطير اليونانية
أرضنا مشى عليها هؤلاء العمالقة ؟ وهم من نفس طينتنا ؟
المحجوب الذي كان وكان ؟
فما تلك الأقزام التي تسرح وتمرح ؟ ! صحيح ” إن البغاث بأرضنا يستنسر ”
ألا رحمة الله عليك يا وطني
أوفيت الرجل قدره فى حين لم يعرف ود أختك قدره…
بالله عليك رسل المقال ده للاهبل الاسمو الطاهر ساتي
أخونا الطيب مصطفى ليه حواء عقرت والله والله في دبلوماسيين مدفونين دفن ويعرفوا يديروا الوزارة نحنا فقدنا روحنا جميعا فندور يتكلم على الملأ وأمام عدسات أجنبيه هو باع البلد وبدلا من يقدم استقالة وطيلة ال 7 شهور ما في رواتب سؤال برى هو قاعد اقبض راتبوا اذا نعم معناه ساكت ما هامو الأمر مادام هو مسؤول عن هؤلاء الدبلوماسيين واسرهم كان يكون شجاعا يترجل نحنا مشكلتنا بالطيب مصطفى تربية وطنيه زيرو لأن مادتها كان ضعيفة أخي أجئك من الآخر ترجلوا جميعا وتركوا إدارة البلد وحتى الصحف لناس البلد أصبحت مقالاتكم مستفزه في وضع مثل هذا كان فيكم خير كان أي واحد عندوه أرصده خارجيه يجيب 40 % منها ويعملها جمعيات خيريه في الحى الذى يسكن ويبيع بهامش ربح لا يذكر شوفوا كان في واحد يكون حاقد عليكم ابعدوا تواروا مليناكم وحتى كتاباتكم حسبي الله ونعم الوكيل ………………………….حسبنا الله ونعم الوكيل .
إذا غندور عندو إحساس و وطنية كدا لماذا لم يدافع عن أكثر من 30 ألف موظف وعامل تم طردهم من مواقع عملهم بعد ليلة 30 يونيو ؟ لمجرد أنهم ضدّ الجبهة الإسلامية .
تحية لك يا اخي عابر طريق ديل لسع ما عرفتوا لعبت الكيزان عاوزين يكرهوا المواطن في حكومة الوفاق عشان كده بفتعلوا ازمات البلاد من جاز لي بنزين شالوا منهم كل الوزارات السيادية من غندور وين غندور كان لما شالوا ناس الصالح العام وين غندور لما كان امين اتحاد العمال لية ما راح البرلمان طلب حقوق ناس الصالح العام افهموا افهموا اللعبة كمان اليومين دايرين يحرضوا المواطن لي المظاهرات وبعدين يجوا تاني
اها يا الطاهر ساتي هذا الرجل انصف غندور وهو خال الرئيس اها رايك شنو بعد ذالك؟ الاعتزارلو اتاخر ما بفيد …
غندور يفتقد النباهه والحس الامني لا ينفع سياسي ولا دبلوماسي بكلامه في المجلس الوطني فهو فااااااشل
كلامك صاح يا زول دغري انا بسال غندور لما طلب الفلوس من البنك المركزي وراح البرلمان شرح ليهم في زياده في استخراج مستندات في السفارات سعر المستند يختلف عن سعر في website من المسؤال من الفوضه يا بروف ليه يا غندور تطلب وتشتكي في البرلمان لي متاخرات البعثات وانت كنت امين اتحاد العمال ليه ما رحت البرلمان عشان تطلب حقوق ناس الصالح العام ولا عشان ناس البعثات كيزان
@لا غرو فإن سيرته الذاتية الباذخة تؤهله ليحتل موقعاً أكبر @
ده الزبده ومن الاخر
غندور مرشح رئيس السودان
اولا يا خال خليهو اجي حزبك واعرض عليه الترشح صدقني احتمال كبير جدا افوز ان شاء الله
الناس كرهت حاجه اسمها حزب مؤتمر
لو جاء حزب الشيطان احتمال اصوتو ليهز
لازلت اذكر ما يخطه الخال الباشمهندس الطيب مصطفي من سنين وفي كل مره تتاكد لنا صدق نبوءته
اما غندور ففي اليلة الظلماء يفتقد البدر………….
يا منافق…. تقوم بتاليه غندور…. لم اقراء المقال…. فقط من العنوان جاني طمام…. عيال المؤتمر الشعبي … يسمون غندور بالطرطور… وشهد شاهد ممن كانوا اهله….. داير تشكر راكوبة الخريف… تبا لكم…. قاتلم الله يا ارزقية ويا حرامية يا فاشليييين
قال ايييييه
أم أنه ضاق ذرعاً بأحوال البلاد بعد أن عم الفساد وطم حتى أعلنت قيادة الدولة الحرب عليه وعلى قططه السمان
انت وامثالك اخر من يتحدث عن الفساد…. من اين لك ما انت فيه من نعيم…. الم تستفيد من موقعك ومن موقع ابن اختك…. اتقي الله يا رجل
جزئية من وقائع تعذيب واغتيال الدكتور علي فضل … ووقتها ربما كان غندور نقابيا وربما رئيسا لنقابات عمال السودان … ووقتها لم لم نسمع صوته… اسكت الله حسه
عرض الشهيد فى ليلة اعتقاله باحد بيوت الاشباح الى التعذيب الشديد، واصيب بجرح غائر فى رأسه ونزف بغزارة، فاضطرت السلطة الى إخاطة الجرح، ثم تواصل التعذيب بعد وقت قصير ــ حسب شهود عيان يلمون بكافة تفاصيل تعذيبه، ومنهم من سمع وصيته الاخيرة!!
* فى العشرين من أبريل 1990 ونتيجة لصموده، إزداد التعذيب وحشية وعنفا على الشهيد، فاصيب بعدة ضربات فى الرأس نجم عنها نزيف داخلى حاد فى الدماغ، أدى لتدهور حالته الصحية، وكان قبل ذلك فاقدا القدرة على الحركة بسبب التعذيب المستمر والحرمان من الاكل والنوم وشرب الماء، والنظافة والاستحمام طيلة فترة الاعتقال !!
* فى الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم 21 أبريل، 1990، أُحضر الشهيد الى مستشفى السلاح الطبى با مدرمان فى حالة غيبوبة تامة، ولقد وصف أحد اطباء بالمستشفى (معروف الإسم) حالة الشهيد بأنها “لم تكن حالة معتقل سياسى، بل حالة مشرد جيئ به من قارعة الطريق”، وانه مستعد أن يشهد بذلك فى أى تحقيق قضائى!!