فى زمن هيمنة مواقع التواصل الاجتماعى.. أصبح للشائعات دور كبير فى توجيه آراء المواطنين، وربما يتطور الوضع لأمور أكثر خطورة فى حالة عدم مواجهة المعلومات غير الصحيحة أو المنقوصة فى الوقت المناسب.. فخطورة الشائعة تكمن فى توقيتها.. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية بات إطلاق الشائعات أمر معتاداً ونراه يومياً داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
في السودان انتشرت شائعات وفاة النجوم والمطربين بصورة كبيرة للدرجة التي جعلت النجوم يفقدون أعصابهم ويهاجمون مروجئ الشائعات الذين تخصصوا في نشر شائعات رحيلهم.
الشائعات تطورت وتخطت مرحلة قتل النجوم بنشر أخبار كاذبة عن رحيل أخاص أستغل الناشرون وضعياتهم مثل النوم في المساجد ليكتبوا عنها روايات مثل مات وهو يقرأ القران.
محرر موقع النيلين رصد شائعة انتشرت بكثافة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي, حيث نشر الرواد صورة لشخص نائم في المسجد وأمامه مصحف وكتبوا عليها: “مات وهو يقرأ القران”.
الطريف في الأمر ووفقاً لما رصد محرر موقع النيلين ظهور الشخص الذي انتشرت صورته ويدعى الرشيد أبو محمد, وكتب في إحدى القروبات بعد ساعات من الشائعة ينفي حقيقة الأمر بعد أن نشر صورته وهو بخير “الحمدلله رب العالمين على السلامة والعافية.. يا جماعة أنا على قيد الحياة أتمتع بموفور الصحة والعافية والشخص الذي نشر عني هذا الخبر كاذب”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
وكأنما نزلت الاية (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) عن وسائل التواصل الاجتماعي . يا اخوان الحذر ثم الحذر من نقل كل ما يصلك وترويجه لأن فيه من الاثم ما تنوء عنه الجبال . انت لن تستطيع نفي ما نشرت لمل من وصلهم المنشور وسيزداد نشره يوما بعد يوم ويتناسل من شخص لاخر ومل من نقله ينالك منه اثم وهكذا الي يوم القيامة . دا عداد للسيئات لا يتوقف . احذركم ونفسي من هذا . الصور الفاضحة . اعراض الناس . نشر الاكاذيب عن الناس حتي السياسيين . حتي المعلومات الدينية غير المؤكدة
نفس ما توقعت… الراجل كان نايم