طمئنوا حكومتنا! ماعندنا حيل نطلع مظاهرات
منذ عدة أيام ولأكثر من أسبوع كامل، تفجرت فوهات آبار الصرف الصحي بحي الواحة بكوبر، ذلك الحي العريق، وسالت مياه الصرف الصحي جداول وعبقت الأجواء بروائحها المنتنة دون أي اكتراث او انتباه من قاطني الحي او من المحلية التي لاتحرك ساكناً .
استغرب جداً لما يحدث أين السكان وأين الجهات المختصة بذلك الصرف الصحي وأين المعتمد نفسه ولماذا لايتفقد محليته باهتمام للوقوف على ما يحدث بشوارعها الرئيسة المهمة دون اهتمام من قبل الدولة؟ فهل يا ترى لم يسبق قط للسادة المسؤولين السفر الى خارج السودان والوقوف على تجارب الدول الأخرى خاصة في ما يتعلق بالنظافة والنظام والحفاظ على البيئة؟!
لماذا دائماً نجد أن بلدنا هي الأكثر اتساخاً وممتلئة بالقاذورات وانفجار الصرف الصحي والشوارع المظلمة وغيرها من المناظر غير الحضارية؟!، فهل تلك المناصب التي تمنحها قيادة الدولة للمسؤولين هي مناصب تشريفية وجعل المواطن خادماً للمسؤول، ام أنها مناصب للتكليف وتعيين المسؤول خادماً للمواطن؟.
أصبحنا لانعرف سوى أننا البقرة الحلوب التي تدر الدخل للدولة دون أن تكلف الدولة نفسها عناء توفير العلف الكافي لإعانة تلك البقرة على أداء مهامها. المرتبات أصبحت غير كافية للكثيرين ولاتؤمن لقمة العيش، والحكومة تقف مكتوفة الأيدى لتنظر ماذا نحن فاعلون.
اطمئني عزيزتي الحكومة ماعندنا حيل نطلع مظاهرات، ولاعندنا حيل نعمل أي شيء، فقط إنتو أشعروا شوية بمعاناة المواطن وحاولوا أعملوا حاجة سمحة فاجئونا بيها ولو أننا أصبحنا نخاف من النوم حتى لانصبح على مفاجآت واقع أكثر مرارة مما نحن عليه الآن، وربنا يجيب العواقب سليمة.
هاجر سليمان – صحيفة الانتباهه.
لانعرف سوى أننا البقرة الحلوب التي تدر الدخل للدولة دون أن تكلف الدولة نفسها عناء توفير العلف الكافي لإعانة تلك البقرة على أداء مهامها. المرتبات أصبحت غير كافية للكثيرين ولاتؤمن لقمة العيش، والحكومة تقف مكتوفة الأيدى لتنظر ماذا نحن فاعلون.
اطمئني عزيزتي الحكومة ماعندنا حيل نطلع مظاهرات، ولاعندنا حيل نعمل أي شيء، فقط إنتو أشعروا شوية بمعاناة المواطن وحاولوا أعملوا حاجة سمحة فاجئونا بيها ولو أننا أصبحنا نخاف من النوم حتى لانصبح على مفاجآت واقع أكثر مرارة مما نحن عليه الآن، وربنا يجيب العواقب سليمة!!!!!!!!!!!!!!؟
هذا بالضبط ما يشعر به المواطن.فلا فُض فوكِ صحفية اجَدتِ عكس حال المواطن ،اشطرك لحسن التعبير.
والله يا اختى ياهاجر الحيل فى والمرؤة موجودة لكن الخوف والجبن اصبح شعارنا .نعم الوضع اصعب مما يوصف والحالة
والحياة اصبحت لا تطاق ولا يمكن تغير الحالة التى وصلنا اليها ونحن نايمين فى البيوت نمنى انفسنا بان يرحمنا الله من
جبروت واستبداد الطقمة الفاسدة التى تحكمنا 30 عاماً راينا فيها ما لم نراه فى الاستعمار الاجنبى الذى كان ارحم
علينا منهم .لقد بات شعبنا مسلوب الارادة والعزيمة ورضى بالذل والهوان لم يمر بخاطره عزيمة رجال اكتوبر وعزيمة
الرجال الذين اقتلعوا ثورة مايو وجبروت امن مايو . نريد التغير ونحن نيام نريد الحرية ونحن مقيدين ايدينا بالجبن والخوف
من بطش السلطان الجائر وزمرته التى لا تعرف الرحمة .
اذا اردنا الحرية فلا بد ان يكون لها ثمن والثمن غالى وغالى ولكن لا تغلى النفوس على الوطن والحرية التى نسعى
اليها لابد ان يكون لها ثمن .الثورة الثورة والخروج الى الشارع والعصيان المدنى الكامل وخروج الملايين الى الشوارع حتى
لو ادى الى استشهاد الملايين منا وهو المتوقع فى ان تكون شوارع العاصمة مكسوة بالون الاحمر من دماء الشهداء
غير هذا لا نحلم بحرية !!!!!