منوعات

بالصورة .. علماء يرسمون سيناريو نهاية الشمس والسطوع الأخير!

لن يكون لأحد من البشر أن يشهد هذا الحدث!

والمعنى شكل الشمس وهي ترسم أيامها الأخيرة في الكون؛ وحيث وضع العلماء الآن افتراضات أكثر دقة لهذه النهاية.

ويعتقد العلماء أن الشمس سوف تتحول في خاتمة الرحلة إلى سديم كوكبي، أي تصبح عبارة عن غيمة مكونة من غاز الهيدروجين والغبار والبلازما.

هذه الفقاعة المضيئة من الغاز والغبار، كانت واحدة من الاحتمالات الأكثر ترجيحًا لنهاية دورة نجم الشمس، وأنه في فترة ما سيكون أكثر ضخامة من حجم الشمس الحالي.

والآن فإن علماء الفلك يؤكدون أكثر، بأن ذلك السديم سيكون هو “جثة الشمس” وينسجون المزيد من الأدلة.
مستقبل الشمس

يبلغ عمر الشمس 4.6 مليار سنة، ويتوقع لها العلماء أن تنهي دورتها بحوالي 10 مليارات سنة، وذلك بملاحظة ومقارنة حياة النجوم الأخرى.

وخلال تلك الرحلة لابد أن تغيرات سوف تحدث، قبل أن تكون النهاية.

فمع وصول عمر الشمس إلى 5 مليارات سنة سوف تتحول إلى كوكب أحمر عملاق.

وسوف يتبع ذلك تقلص قلب الشمس، نواتها، لكن طبقاتها الخارجية سوف تتمدد حتى تزاحم مدار كوكب المريخ.

هذا يعني أنها سوف تكون قد غمرت كوكبنا الأرض وتجاوزته، إن كان لا يزال على قيد الوجود وقتها.
خطر يهدد البشرية

يرى العلماء أن شيئًا مؤكدًا وهو أنه بحلول ذلك الوقت لتمدد الشمس الكبير، فإن الأرض سوف تكون قد اختفت.

ويطرح العلم أنه ليس لدى البشرية سوى مليار سنة فقط، ما لم تجد طريقة للخروج من هذه الصخرة (الأرض). ذلك لأن الشمس تتزايد في السطوع بنحو 10 في المئة كل مليار سنة.

وقد لا يبدو ذلك كبيرًا من وهلة أولى، لكنه سوف يكون كافيًا لإنهاء الحياة على الأرض.

فالمحيطات سوف تتبخر، وسوف يصبح سطح الأرض حارًا لا يحتوي المياه. وهذا يعني أننا سوف نصبح عديمي الجدوى.
الطريق إلى النهاية

يقدر العلماء بأن حجم الشمس سوف يصبح ضعف الحالي، قبل أن يحدث السديم الكوكبي الذي سيكون نهاية الشمس أو جثتها.

وقد استخدم فريق دولي من علماء الفلك الآن نماذج حاسوبية لتحديد أنه، مثل 90 في المئة من النجوم الأخرى، فمن المرجح أن تنكمش الشمس من عملاق أحمر لتصبح قزما أبيض ثم تنتهي كسديم كوكبي.

وفي العادة فإن أي نجم عند موته، يفزر كتلة من الغاز والغبار في الفضاء تعرف باسم “المغلف”.

هذا المغلف تصل كتلته إلى نصف كتلة النجم الميت.

وفي نقطة معينة سوف يكون النجم قد نفد وقوده بما في ذلك النواة وتوقف عن العمل ليتلاشى نهائيًا.
السطوع الأخير

يشرح عالم الفيزياء الفلكية ألبرت زيجلسترا من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، أحد المشاركين في الورقة الجديدة، أنه عندما يصل الوضع إلى النواة الساخنة، فإن تأثيرها سوف ينعكس على المغلف الذي سوف يظل يلمع لحوالي 10 آلاف سنة قبل أن يتلاشى سطوعه.

وتعتبر هذه المدة قصيرة جدًا ووجيزة في قياسات أزمنة الفلك.

وهذا السطوع المؤقت هو الذي يجعل السديم مرئيًا من مسافات كبيرة في الكون تصل لعشرات الملايين من السنين الضوئية، في حين أن النجم نفسه سيكون قد أصابه الإعياء تماما ولن يكون ممكنًا رؤيته.
السدم الكوكبية

بالنسبة للسدم الكوكبية فهي شائعة نسبيًا في جميع أنحاء الكون وحيث يمكن ملاحظتها، ومن أشهرها سديم اللولب، سديم عين القط، السديم الدائري وسديم الفقاعة.

وقد سمي بالسديم الكوكبي وهي ليست ذات صلة بالكواكب، وكان السبب نسبة إلى أنه عندما تمّ اكتشاف الأوائل من هذه السدم، من قبل وليام هيرشل في أواخر القرن الثامن عشر، كانت مشابهة في مظهرها للكواكب من خلال التلسكوبات في ذلك الوقت.

ffd9e740 28b8 420d bd79 156670f50ac3

 

العربية نت