ما هي الأسئلة التي تطرح على صائمي رمضان في الدول الغربية؟
مع حلول رمضان، وبدء المسلمين بالصيام حول العالم، يتلقى الصائمون في الدول الغربية أسئلة تحرك الفضول لمعرفة رمضان وطقوسه.
وبحسب صحيفة “الإندبندنت”، يبدأ البريطانيون في البلاد بطرح الأسئلة ذاتها كل سنة عن الصيام طوعاً، ونشرت بعضاً من تلك الاستفسارات:
هل يأتي رمضان في تاريخ مختلف كل سنة؟
يكون الجواب بأن التقويم الهجري الإسلامي أقصر بـ11 يوما، وبالتالي ينزاح شهر رمضان كل سنة بحسب التقويم الميلادي، ويتحدد بحسب رؤية الهلال في بدايته ونهايته، ويختتم بالاحتفال بالعيد.
كيف تعرفون متى تغرب الشمس؟
أسهل طريقة لمعرفة توقيت غروب الشمس هو التأكد من أقرب مسجد محلي في المنطقة، أو ببساطة البحث في غوغل.
معرفة توقيت الغروب بدقة أمر مهم بالنسبة للصائمين، حيث يختلف من منطقة إلى أخرى، وفي المملكة المتحدة مثلاً تغرب الشمس في لندن قبل إدنبرة بنصف ساعة.
للصوم مخاطر صحية؟
لا يفترض أن يؤذي الصيام صحة الشخص، ولهذا لا يصوم من لهم ظروف صحية خاصة، مثل المرضى والحوامل والمرضعات، وكذلك الأطفال والكبار في السن.
ألا تستطيع أن تأكل نهائياً؟
ويتم التوضيح في كل مرة يطرح فيها هذا السؤال أن الصائم يمتنع عن الطعام خلال ساعات النهار من شروق الشمس إلى غروبها.
إذاً لا بد من مأدبة ضخمة!
من الشائع أن يودع بعض المسلمين أطباقهم المفضلة قبل بداية الصيام، لكن الأمر شخصي، فالبعض يتجهون قبله إلى السلطات والشوربات والتمور، فيما يفضل آخرون اللحوم.
وأولئك الذين يتناولون وجبات ضخمة يعرضون أنفسهم للجوع أكثر خلال يوم الصيام التالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأطعمة الحارة أو المالحة تثير العطش كذلك، لهذا يبحثون عن أطعمة قليلة الملوحة وغنية بالسوائل من أجل السحور.
ومن الأسئلة التي قد تطرح أيضاً “لا تستطيع أن تشرب حتى الماء؟ ألا تصاب بالعطش؟ هل تستطيع أن تبتلع ريقك؟ هل أستطيع أن آكل أمامك؟”.
هل استخدام معجون الأسنان مسموح؟
إنه أمر خلافي، البعض لا يجد فيه مشكلة طالما أنه لا يتم ابتلاع المعجون، فيما يفضل آخرون الاكتفاء بالمسواك.
(العربي الجديد)