“كنز” بقي أمام أعينهم لسنوات وظنوا أنه صندوق كهرباء!
على مدار سنوات، قبع الصندوق المعدني الصدئ عالقاً بين الأشجار في باحة خلفية بمنزل واقع في جزيرة ستاتن. ظنَّ مالكو المنزل أنَّه ليس سوى صندوق كهرباء. لكنَّهم دُهِشوا في نيسان الماضي، لدى اكتشافهم أنَّه في الحقيقة خزينةٌ موصدة على أموال ومجوهرات وجدوا أنَّها تعود لعملية سرقة بقيمة 52 ألف دولار جرت في عام 2011، بحسب تقرير لصحيفة The New York Times الأميركية.
وعندما أداروا الصندوق ورأوا فيه قرصاً مدرَّجاً. كان الصندوق خزينةً موصدة، وقد انتُزِعت من سباتها على بُعد ستة أمتار من الباب الخلفي لمنزل إيمانويل.
وفي الداخل، كانت توجد أكياس من الذهب، والخواتم الماسية، والأقراط، وغيرها من المجوهرات.
قال إيمانويل إنَّه لم يتَّصل بالشرطة، لكن قال إنَّه على مدار الأيام القليلة التالية فصل بعض العملات عن الأخرى، وجفَّفها ثم عدَّها. وقال إنَّ المال بلغ نحو 16 ألف دولار نقداً، أغلبها من فئة المئة دولار، لكن بعضها كان من فئة الخمسين دولاراً أيضاً. ثُم اكتشف إيمانويل عنواناً مكتوباً على أحد الأغراض الموجودة في الخزينة، بحسب الصحيفة الأميركية.
وبحث إيمانويل عبر الإنترنت عن العنوان ووجد صاحب الخزنة، وعاد صاحب المال المفقود بالذاكرة لأكثر من عشرة أعوام، حين سطا السارق المقنَّع بكثير من الهجمات، والذي عُرِف لاحقاً باسم اللص النينجا على حيّ توت هيل والأحياء الأخرى.
صحيفة الجديد