اقتصاد وأعمال

مستثمرين أتراك يقولون للبشير: نرغب في شراكة استراتيجية مع السودان لجعله مركزا لتوزيع الغاز والجازولين والقمح

استقبل المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء الإثنين ببيت الضيافة وفد من المستثمرين الاتراك والذي يزور البلاد حاليا حيث تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وافاق التعاون المشترك بين الخرطوم وأنقرا .

وأطلع الوفد التركي رئيس الجمهورية علي نتائج مباحثاته مع المسؤولين في وزارة النفط والغاز مبينا أن الزيارة تأتي تأسيسا علي زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان للسودان.

وأكد وفد المستثمرين الأتراك رغبتهم في إقامة استثمار طويل المدي وشراكة استراتيجية مع السودان لجعله مركزا لتوزيع الغاز والجازولين والقمح مبينا أن هذا العمل من شأنه توفير احتياجات السودان من هذه المشتقات وتصدير الفائض منها للدول الأفريقية المجاورة وذلك من خلال اقامة مصفاة للنفط في بورتسودان وانشاء مستودعات للغاز وصوامع للقمح .

واوضح الوفد التركي أن المصفاة ستمكن الولايات الشرقية من الحصول علي حاجتها من الغاز والجاز من بورتسودان مباشرة وذلك من خلال الاستفادة من المنطقة التجارية الحرة في بورتسودان.

الخرطوم في 28-5-2018(سونا)

‫3 تعليقات

  1. عدد كبير جداً من الدول أبدت رغبتها للإستثمار في السودان في جميع المجالات فقد سعى مسئولينا لإستنطاق جميع الدول للتصريح برغبتها للإستثمار في السودان وإعتبروا ذلك إنجاز في حد ذاته حتى بلغ بنا العبط والهبل أن تصرح فيتنام برغبتها للإستثمار في مجال النفط وهي دولة لا علاقة لها بالنفط وتصدر الأسماك المجمدة والمجففة والأرز . ومع ذلك لم يتم تنفيذ أي مشروع ، وقامت الحكومة بتعقيد عملية الإنتاج ووضع العقبات أمامه لإفساح المجال للاستثمارات الضخمة القادمة للنهوض بالبلاد في مجال الزراعة والصناعة والتعدين والنقل والسياحة وحتى الصحة !! ولكن أصبحنا مثل الغراب الذي أراد أن يتعلم مشية الحمام فأضاع مشيته وفشل في تعلم مشية الحمام . لماذا نكون مركز لتوزيع القمح التركي ونحن نملك أضعاف ما يملكون لإنتاج أجود أنواع القمح ونملك إحتياطات للغاز تحت مياه البحر الأحمر ؟ أين مسئولينا من مثل هذه المحاولات المتكررة من عدة جهات لإستغلال السذاجة واللامبالاة الفينا مشهودة . أين تقييم إنجاز اللجان المشتركة مع العديد من الدول القريبة والبعيدة الشقيقة والصديقة والتي لم تثمر عن أي شيء رغم إنتظام إنعقادها لعشرات السنين وعلى كل المستويات دون وضع طوبة أو غرس شرجة واحدة ! ,وبإسم الإستثمار أصبح زوار القصر الجمهوري أكثر من زوار متحف اللوفر ولاتتعدى النتائج التصريحات الصحفية والصور التذكارية ، وأصبحنا ننشد الإستفادة من تجربة ليسوتو وبتسوانا ورواندا . أين العلاقة الاستراتيجية مع الصين والتي يتم إحياء أمنياتها من وقت لآخر ومن وزير لآخر ولا يتم إتخاذ أي خطوات عملية لتنفيذ مشروعات تدل على تلك الاستراتيجية وبالعكس من ذلك إنسحبت الشركات الصينية في مجال النفط وتطالب بتسديد ديونها ، وتراجع إنتاج النفط حتى كاد أن يتوقف . لماذا نرفع شعارات لاتسمن ولاتغني من جوع مثل مخرجات الحوار الوطني وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتكون النتيجة أن لا أحد من المسئولين يتحدث عن مخرجات الحوار الوطني سوى الرئيس ونائبه فقط ! ونتيجة الشعار الآخر تراجع إنتاج القمح هذا الموسم بنسبة تقارب 27% وإنتظام الأزمات في كافة مناحي الحياة .

  2. باذن الله التعاون مع تركيا فيهو خير للسودان لانه الاتراك ليس لديهم حقد واطماع في السودان ويرغبون في تطور السودان مش زي المصرين المحتلين الذين لايريدون تطور للسودان ونرجو ان تعمل تركيا للاستثمار لاكتشاف النفط في السودان لتنجح الزراعة والصناعة والتصدير وتتوفر الكهرباء
    ونسال الله يكفي السودان شر المتامرين من المصرين والخونه