رأي ومقالاتمدارات

فيديو مطار الخرطوم.. حادث نادر لا يحدث في السودان، وهو ما سبب له هذه الضجة، لذلك سيكون عبارة عن “فورة لبن”

في إحدي دوراتنا الخارجية، كان هناك تدريب مشترك مع ضباط من إحدي الدول الشقيقة، وأتذكر أن أحد الأشقاء من الذين كانوا معنا في الدورة المختلطة تلك، كان قد تلقي دورة قبل فترة قصيرة عن التدخل السريع والإقتحام في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخذ يشرح ويسرد عن مهاراته المكتسبة وزملاءه في تلك الدورة وكيف إستفادوا منها، ثم بدأ تمريننا المشترك وقتها، وما كان إلا أن هزموا شر هزيمة بالرغم من كل تلك المهارات التي إكتسبوها.

– ومن باب الشئ بالشئ يذكر، نقول أن الجميع يعلم أن القطب الأول في العالم، والدولة الأولي هي الولايات المتحدة الأمريكية، وكون فشل تيم الأشقاء الذين تدربوا هناك في تدريبنا المشترك هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عن ضعف للولايات المتحدة الأمريكية، فهي القوة العسكرية والإقتصادية والأمنية الأولي في العالم، ولكن المتغطي بها “عريان” خاصة في الفترة الأخيرة وما رأيناه من عنترية وغرور في تعامل واشنطن مع دول المنطقة.

– في الأمس تم تداول مقطع فيديو لضباط من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، يحققون مع أحد القادمين من أمريكا، حاملاً جوازها، وقد تم بعض العنف في التعامل مع الوافد الأمريكي، وقد وعدت السلطات الأمنية في فتح تحقيق في الأمر، ولكن ليست هذه المشكلة، فالمواطن الأمريكي يبدو أنه يحمل جنسيتين، الأولي سودانية والأخري أمريكية، وقد إستفز عناصر الأمن بجنسيته الأمريكية، وقد وصل الأمر الحدّ مما دفعهم للقيام والتحقيق معه بشئ من العنف.

– فالأمر يجب أن يأخذ من هذه الناحية، وهي أن الضباط لم يكونوا ليتعاملوا معه بهذه الصورة مالم يكن قد إستفزاهم وأوصلهم للمرحلة القصوي، علي الرغم من أن ذلك الأمر مستنكر وغير مقبول، وبالرغم من أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تتعامل بصورة شبه دائمة بعنف أكبر مع الوافدين إلي أراضيها، ولكن يبدو أن البعض يريد أن يحول القضية إلي معترك سياسي وتفشي في الحكومة.

– جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو جهاز قومي، لديه واجبات تنوء عن حملها الجبال الراسيات، فهناك مقارعة الأجهزة التي تحاول التدخل في الشأن السوداني، ومحاربة الإرهابيين فكرياً وأمنياً، ومحاربة جشع التجار، والقتال في الميدان جنباً لجنب مع القوات المسلحة … إلخ، فهي أدوار لو سطرت بمداد الذهب لن تكفي صفحات الجهاز الناصعة طوال تاريخه المشرف.

– إما بعض السذج والحمقي من البلهاء الذين يصورون أفراد وضباط جهاز الأمن، ويحملوها في وسائل التواصل الإجتماعي، وينشرون البوستات العراض عن “هذا فلان وسكنه كذا وتلفونه كذا”، وغيرها من الأمور الصيبيانية، فهؤلاء السذج لا يعرفون أن ضباط وأفراد الجهاز هم من صميم المجتمع السوداني، وتجدهم في الأسواق والأحياء وغيرها من الأماكن العامة، فهذه البطولات المصطنعة عن “إختراق” ومعرفة تفاصيل أفراد وضباط الأمن هي غباء وجهل يدعو للضحك، فمنتسبي الجهاز لا يلبسون “طاقية إخفاء” ليذهبوا لعملهم، ولا يستخبون من الناس، حتي يخرج علينا أولئك البلهاء بهذه البطولات “الإسفيرية”، لذلك نترك الناس لتضحك عليهم وتجهلهم أكثر من جهلهم الفاضح.

– كما خرج علينا بعض الحمقي أيضاً بالذهاب لموقع السفارة الأمريكية، ونشر الفيديو كأن السفارة في يدها شئ لتعمله، أو كأنهم يهددون الحكومة بهذه البوستات والمنشورات التي تدل علي التزلف إلي دولة لم ترض أن ترفع عن بلادهم الحصار حتي اللحظة، ولكنها العقلية العقيمة التي تجعل الوطن مستهدفاً في كل شئ طالما لدي خلاف مع الحكومة أو النظام، فنتوقع أن تنتعش أسواق “أبطال الفرصة” الذين سيملؤون الشاشات محللين ومفسرين ومكايدة للحكومة بسبب هذا الفيديو، كما أيضاً نتوقع أن يقوم قادة ميليشيات الفتات “المجدعين” في شوارع الغرب وملاهيها وخماراتها أن يقوم أولئك الخونة بتقديم أوراق يشرحون فيها خطتهم للإطاحة بالحكومة بسبب هذا الفيديو، وتقديم أنفسهم كأبطال مخلصين آملين في بعض الفتات يلقي لهم من سفارات أمريكا في الغرب.

– عموماً هو حادث نادر لا يحدث في السودان، وهو ما سبب له هذه الضجة، لذلك سيكون عبارة عن “فورة لبن” يسترزق منها بعض فتات الميليشيات ومرتادي الشاشات التلفزيونية، وسرعان ما تتبخر في الهواء، فالسودان ليس الدولة التي تهددها بجواز أمريكي أو غيره، فالميليشيات كان عندهم ضباط يحملون هذه الجوازات وفي الميدان ما كان منهم إلا الفرار والهروب، فلم يحميهم الجواز ولا شفع لهم من بسالة قواتنا.

– نحن لسنا دولة تتزلف لأمريكا ولا غيرها حتي تهدد بسفارة كما يحلم البعض، ولا نخشي إلا الله، والحادثة وأن كانت مستنكرة، إلا أن المواطن إذا ثبت تعديه علي الأمن سيحاسب أيضاً ولن يشفع له جوازه، فهو حامل للجنسية السودانية وسيخضع للقانون السوداني، وحتي ولو كان غير حامل لها، فسيخضع لقانون البلاد وهو أمر متعارف عليه في العالم.

– إذن نقول أن الحادثة لا تعدو كونها حادثة فردية، ورغم إنكارنا للطريقة التي تم التحقيق بها مع المواطن، إلا أنه يجب أن يعلم الجميع أن أي جواز في العالم لن يشفع لأي شخص أن يفعل ما يحلوا له، وأن يستفز الأمن، فهذه أجهزة لها عملها فيجب إحترامها، والمحترم يحترم، لذلك نهيب بالجميع عدم الإنجرار وراء زوبعات وعنتريات إسفيرية تهدد وتتوعد، فالبيان بالعمل، و”الراجل بيربطوه من لسانو”، ويجب علينا أن ننتظر التحقيقات الرسمية فهي الأدري والأكثر حرصاً علي سلامة المواطنيين وأمن البلاد.

بقلم
أسد البراري

‫34 تعليقات

  1. المعتدى عليه استفز جنود سودانيين وهو يفتح هاتفه لتصوير رد فعلهم وهذا يوضح أن نيته مبيتة وبكاءه النسائي فيه كثير من التمثيل لاستعطاف السفارة والحصول على تعويض والهدف منه إحراج السودان وخلق فتنة بين السودان وأمريكا.. لاحظ صوت أحد الجنود بعد علمه بالتسجيل يقول له: ده العايز تصل ليهو مش كدة؟

  2. قوم لف انتو كان بتخافو الله بعملوا كده في الشعب

    1. المهم يا جرز إنو الكلب أخذ درس لن ينساهو هو والدولة التى أفقدته الشرف والعزة.. وبعدين الكلاب الزيك وزيو ما ينفع معاهم إلا الشغل النظيف بتاع أسود الأمن . إنتهى الدرس يا جرز

  3. اخونا (أسد البراري) في الأساس لا يفترض ابدا التسامح في منح التأشيرة لاي سوداني حصل على جواز اجنبي باللجوء السياسي او الهجرة لأنه في الاصل تخلى عن وطنه وجنسية وطنه. يجب ان يعامل كما يعامل الأجنبي في منح التاشيرة ويتم اسقاط منه الجنسية السودانية بمجرد حصوله على جواز آخر ويمنع أي واحد منهم يعمل ضد الوطن. اقصد أمن الوطن وليس الحكومة في ذاتها فهناك فرق…ركز هناك فرق.
    عشرات الحاصلين على الجوازات المزدوجة يعملون ضد وطنهم السودان ثم يتباكوا شوقا إلى أهلهم الذين يعملون ضدهم اذا ما غادروهم.

    1. ماذا ستفعلوا لكبار مسئولي و متنفذي الدولة و الامن و الحزب الحاكم الذين يحملون جوازات اجنبية؟ امريكية و كندية و بريطانية؟ ماذا ستفعلون لرئيس جهاز الامن الذي يقال انه يحمل جواز امريكي؟؟؟؟ ماذا فعلت السلطة لمدير مكاتب الرئيس و وزير الرئاسة و الفريق بجهاز الامن حين حصل على جنسية دولة اجنبية و هو على راس العمل في اعلى رتبة في جهاز الامن و داخل مكتب الرئيس بالقصر الجمهوري؟

    2. ولولا امركيا لمابقيتم ساعة في الحكم؟؟ منافقين ؟ تخافون من امركيا اكثر من الله؟

  4. يعني الزول ده ماخد تاشيرة وجاي يخش البلد من ما وصل المطار هام يا استفزاز من دون سبب كده لله، يا جماعة كونوا منصفين كلنا بنسافر وبنشوف اسألة غريبة ويحدروا ليك او واحدين دايرين يعرفوا كيف اتحصلت علي الجواز. بس بنكبر راسنا وما بنجاريهم.
    طيب استفزاز كيف والراجل مصادرين قروشوا اها دي بناءا علي ياتو قانون . والله العظيم انا جاي شايل قروش زي الراجل ده زول سألني مافي ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عشان من وسط السودان يعني ولا شنو. وازيدكم من الشعر بيت وانا راجع طلعتة معاي تلاتة الف دولار وشافوها في الجهاز وقلتة للضابط عندي كل الاوراق الشراء. لا عده القروش ولا شاف الاوراق ومشيت من دون اي مشكلة.
    طيب ده اليس بتمييز بين الناس؟
    السودانيون كلهم واحد ويجب ان يعاملوا بسواسة ومساواة.

    1. إنت واحد كذاب وعنصرى. والكلب بتاعك ده ما مهم من وين جاى لكن أكيد من العفن العاملين فيها عندهم قضية ومن الكلاب الذين يقتاتون من فتات المنظمات الكنسية والماسونية. تفو على كل المعارضة الفوق الأرض والتحتها.

  5. يا المدعو اسد البرارى ، انت واحد جاسوس ليس الا والدين يقول لا تحسسوا ولا تجسسوا فابحث لك عن مهنة شريفه تسترزق منها . اما ان تكون جاسوسا ولسانك طويل فستجد من يقطع لك لسانك النتن يا حقير .. فقط كن شجاعا واكشف عن نفسك ياجبان .. اذكر اسمك الحقيقى !!!

    1. وانت لسانك بيفوح عطر ؟؟ لسانك اقذر واجبن من ان تتكلم الحق .. ماهي الجاسوسية ؟؟ يا ابله هل تعرف ماذا يعني جاساوس ولا اعمى وماسك عصاية ..
      وايه تستفيد من ذكر اسمه الحقيقي انا اقول لك ان اسمه محمد احمد عبد الله علي اها ورينا حتعمل شنو يا بطل .. بس الفصاحة والتكبر والتقول باكبر من حجمكم دي مصيبتكم ..كل كلمة قالها الرجل صحيحة وسليمة

      1. اهو دا واحد من العينة جهل وطولة لسان
        …. طيب قول لينا الذهب بيطلع كيف وبمطار الخرطوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت مفتكر الامن دا علي الناس المخالفة الحكومة في الراي بس ؟؟؟؟

    2. وإنت زعلان ليه يا معفن.. المهم إنو الكلب أخذ جزاهو على الهواء مباشرة..ألأمن اسودانى تاج على رأس كل السودانين وعلى راسك إنت يا معفن رغم أنفك يا راكوبة يا خريج الراكوبة

  6. هذا الرجل لا يساوي شي في امريكا غير أنه زنجي أسود حتي لو حمل تمثال الحرية في راسه
    يجب خلع الجنسية السودانية منه وفورا مثله كثرةفي فتات الغرب ضعاف نفوس عايشين حمقي في حانات الغرب .
    يجب نزع الجنسية السودانية من كل ما سبت أنه لاجئ سياسي أو أي نوع من انواع اللجوء .حتي لا يتكرر مثل هذا العمل من شرزمة اللجوء.

    1. ولولا امركيا لمابقيتم ساعة في الحكم؟؟ منافقين ؟ تخافون من امركيا اكثر من الله؟

  7. يا سيد فيصل اهدا شوية وسط السودان وربوع السودان عندما يكتب أحدكم يكتب بمهنية ووعي وانت تتحلف كأنك شاهد وكل خلاف مالو لا تفتعل أشياء مثل هذا صاحب الجواز ودعوا الأجهزة تقوم بعملها كل واحد يشوف شغلو بطلو السلبية وتحامل على البلاد ولم يري أحدنا شي فالنترك التنظير ونهتم بشؤننا ومن حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنية فأنت تقول أنهم اخذوا هل سيادتك كنت موجود معهم ومعه للآخر عشان رجع إليه المبلغ أم لا وحتي وان لم في إجراءات فحص للعملة ويكون أن يكون تم ذلك فانتم لا تعلمون الكثير ولكن تجيدون الكلام الكثير

  8. الناس قيل ما تعلق تراجع الفيديو الفي الصالة
    واضح إنو ناس الأمن إتعاملوا معاهو بكل إحترام وطلعوهو برة الصالة ( لسبب ما ) لكن ماطلع ووقف في مدخل الصالة وبعد داك قعد يتناقش معاهم وجاء داخل تاني وبعد داك مسكوهو
    ما تركزوا على الفيديو القعد يبكي فيهو زي النسوان

  9. يا Faisal انت بكلامك دا اثبت تماما انو الزول دا غلط في شيء بدليل انك شايل دولار عيني عينك ما سألوك. طيب ليه دا؟؟؟ ولنفترض انو معاهو دولار والمشكلة حصلت بسبب القروش دي الخلاها تبقى مشكلة شنو من الاساس؟ اذا هو محترم وعندو اثبات بقانونية المبلغ دا كان مشى زي ما إنت مشيت. ولا شنو ياجماعة؟

  10. ولو مجرمين الأمن ما لابسين طاقيه الاخفاء وعايشين وسط الناس انت خاشي بي اسم مستعار مالك يا لبوه البراري
    هههههههههه
    الليله بنشوف الرجاله حدها وين يا كداينه هههههه
    قاليك بابا ترمب مسك الموضوع بي نفسو
    امشي يا جيعان اقبض الظرف من سيدك قوش وطوالي
    امشي امواج املي كرشك بي حق الحرام

    1. فعلا ما أكتر من مفراكة .. أخجل من إسمك دة

      بابا ترامب في أمريكا زاتها لو جاء بتاع الفيديو دة يمسح ليهو جزمته بتف ليهو في وشه ويرفسه بعيد..
      عايزه يجي يسأل منه في السودان؟؟

    2. فعلا ما أكتر من مفراكة .. أخجل من إسمك دة

      بابا ترامب في أمريكا زاتها لو جاء بتاع الفيديو دة يمسح ليهو جزمته بتف ليهو في وشه ويرفسه بعيد..

      عايزه يجي يسأل منه في السودان؟؟

  11. أحييك أخي أسد البراري على مقالك وتحليلك الجميل.

    وتفسيري أن هذا الشخص إفتعل هذا الأمر عن عمد وقصد لغرض معروف وقام بهذا لوحده .. أو بتحريض وإغراء من جهات أخرى.

    والأمر كله تمثيلية من هذا الشخص في غاية الركاكة..

    السؤال المنطقي هو كيف لهذا الرجل إن كان يضرب كما في الفيديو أن يصور ويستمر في التصوير؟؟!!

    تكرر في الفيديو طلب من الضابط لهذا الشص بأن يفتح التلفون.. فإذا كان التلفون مغلقاً فكيف يصور به؟؟!!

    وتكرار طلب فتح التلفون من الضابط يعني أن التلفون أصلا بحوزة الضابط الذي حاول فتحه ووجده مغلقا فكيف يدعي هذا الشخص أنه كان يصور به؟؟!!

    وإذ كانت المعارضة تعتمد على هذا الأشياء للإساءة للحكومة ومحاولة الفتنة مع أمريكا بإدعاء الإعتداءعلى مواطن أمريكي وإهانة جواز أمريكي بهذه الركاكة الفضيحة فهذه مهزلة كبرى.

    النظم تسقط بالبرامج الجادة للمعارضة وطرح السياسات الإقتصادية والإجتماعية والحياتية البديلة وليست بهذا السخف الطفولي الركيك المقرف.

    ولهذا لا يؤمل الناس خيراً في معارضة طفولية ومعارضين لم يبلغوا بعقولهم وليس بأجسادهم سن الرشد.

  12. (حن لسنا دولة تتزلف لأمريكا ولا غيرها حتي تهدد بسفارة كما يحلم البعض، ولا نخشي إلا الله، والحادثة وأن كانت مستنكرة، إلا أن المواطن إذا ثبت تعديه علي الأمن سيحاسب أيضاً ولن يشفع له جوازه، فهو حامل للجنسية السودانية وسيخضع للقانون السوداني، وحتي ولو كان غير حامل لها، فسيخضع لقانون البلاد وهو أمر متعارف عليه في العالم.)

    كذااااااااااااااااااااااااااااااااااب والله انتم ترتجفون من امريكا وتحاورونها نيابة عن الشعب السوداني وتفعلون الذي يرضي امريكا حتي لو اغضب الشعب ..
    قدمتم لها كل التنازلات التي طلبتها بما في ذلك ملفات جهاز الامن وملفات الاسلامين بشهادة ….
    وهذا الامر يتكرر يوميا في مطار الخرطوم مع المواطنين ….. اما الذهي والمخدرات تمر عبر المطار …حتي سوق المواد البترولية الاسود يقوم به افراد وضباط الاجهزة الامنية ….والكل يعلم ذلك ..

    1. وعندما شعرتم أن أمريكا مصرة على تنحي البشير، ذهب البشير للاستنجاد ببوتين (عجبتني الحركة العملوها الروس لمن جابوا الحتة دي في الإعلام بكل وضوح).
      إنتو مجرمين لكنكم جبناء، تتقون على الشعب الأعزل لكنكم تسجدون لأمريكا متى ما طلبت منكم السجود.
      اللهم أذلهم في الدنيا واجعل عاقبتهم سقر.

  13. قال ناس الأمن يمشون في الأسواق وليس لديهم طواقي حمراء يعرفون بها
    والله اتفه بشرية وحتى البكون في الأمن لا يحاول أن يظهر أنه امنجي لانه بكون منبوذ من المجتمع

  14. دعونا من المشكلة دي ,
    يعني أنت يا أسد البراري ضابط مخابرات ؟ و بتكتب مواضيع و تمهرها بأستمرار بأسد البراري !!!
    نفهم شنو ؟
    من زماااان الناس بتقول الموقع دهـ يتبع لجهاز الأمن و المخابرات .!!! و كنت أظن أنهم مزودينها شويه , و ها أنت تأكد لنا !! و ببلاهة شديدة.
    تباً لكم أينما حللتم أيها البلهاء !
    من أكبر عيوب كوادر الأجهزة الأمن في السودان أن الكل يريد أن يكون معروفا بأنه ضابط أمن حتي يعطيه الناس أهتمام مناسب لمركزه ( زي ما بيقولوا المصريين برستيج )
    في حين أنه أذا تخفي في حرفة يدويه أو وظيفه هامشية يكون ناتج عمله شيئ خرافي , كم هائل من المعلومات الدقيقة
    كان بأمكان كاتب المقال أن يقول .. حكي لي بعض الأصدقاء أنهم كانوا في دورة دراسية كذا و كذا , بدلا عن قوله كنا في دورة.
    قله فقط من كوادر جهاز المخابرات هم الذين لا يهم أن كانوا معروفين أو غير معروفين

    1. بعدين لاحظ لسذاجتو وضعف عقلو.
      غالبا الأشقاء ديل من مصر، ومصر الآن تحتل حلايب، طيب ما تورونا تفوقكم عليهم؟ ما دام إنتو بتهزموا المتغطي بأمريكا ذاتو!
      صحي ضعيفي عقول.

  15. لا يوجد تبرير اسخف من ادعاء ان المواطن المضروب قد قصد استفزاز جهاز الامن ليعتدوا عليه ليصورهم و ان المسالة عبارة عن مؤامرة لتشويه سمعة السودان و جهاز الامن الذي يمثل قمة في الانضباط و الوطنية و الحفاظ على الحريات العامة و كرامة الانسان و لا يقوم باي تجاوزات!
    هذا الادعاء و التبرير الفطير باختصار يصور افراد الامن كسفهاء خاوي العقول يمكن استفزازهم باي كلام ليرتكبوا اي جريمة دون اي عقل او انضباط او تفكير في العواقب !
    و الذين يصورون المسالة على انها مؤامرة فنبشرهم بان المؤامرة نجحت نجاحا منقطع النظير بلا اي جهد سوى تحمل الضرب المبرح و الاهانة … و السبب في نجاح المؤامرة لا يعود لذكاء المتجنس الامريكي بل يعود لغباء و جهل و حماقة اجهزتنا الامنية!
    يعني في كل الاحوال المغفل و الغشيم هو الاجهزة الامنية التي قامت بالاعتداء !

  16. اسد البراري على حق في ما ذكره لكن الطريقه التي تعامل بها افراد الامن غير احترافيه

  17. اسد البراري انت نعامة

    انا من بني جلدتك الشمالية جعلي لكن استنكر البلطجة التي تمت مع هذا الشخص الذي ضرب في المطار ويقال انه مات من شدة الضرب كفانانا عنصرية وتبرير ماسخ لما يحدث من جهاز الامن واهانة للمواطنين
    لنفترض انه رجل ساذج او مجنون اليس فيهم رجل رشبد
    كفى مسختوها

    1. خالد عمر إنت واحد راكوبة..زالمهم الكلب أخد جزاهو وبرافو لناس العين الساهرة .. وطز فى كل المعارضة والمعارضين من ذات الملة الرخيصة

  18. “إما بعض السذج والحمقي من البلهاء الذين يصورون أفراد وضباط جهاز الأمن، ويحملوها في وسائل التواصل الإجتماعي، وينشرون البوستات العراض عن “هذا فلان وسكنه كذا وتلفونه كذا””

    نحن بنقول إنو الأمنجية هم أذرع المجرمين وأيديهم، وسينالون جزاءهم عند من لا يظلم عنده أحد.
    أنتم تخافون من أمريكا أكثر من خوفكم من الله، تقتلون وتعذبون وتغتصبون ولا يخيفكم حساب ولا نار، لكن تخفون كل ذلك عن أمريكا خوفا منها ولا تخفونه عن الله، لأنكم لا تخافون من الله مثلما تخافون من أمريكا.

    أفراد الأمن خائفين مرعوبين، لأن المجرم لا يشعر بالإطمئنان حتى لو صور للناس غير ذلك. هل تريد دليلا؟ راجع الصور في مظاهرات يناير هذا العام، ترى كيف خاف رجال الأمن وبدأوا بلف رؤوسهم بالشالات حتى لا يظهروا في التصوير، سبحان من جعلكم جبناء لا تتقوون إلا على الضعفاء.

    أنتم تتزلفون لأمريكا وتخافونها أكثر من خوفكم من الله، وربما لا تؤمنون بالله أصلا.
    راجع كلام غندور وراجع زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي وراجع زيارة وفد الكونغرس.
    أنتم تتمنون اليوم الذي ترضى فيه أمريكا، ولو طلبت منكم السجود لربما رأيناكم عند حذائها ساجدين. إذا كان أحدكم يسجد للبشير، فترامب أحق بالسجود وتعفير الجباه عند جزمته.

    أنت كاذب او جاهل، الأمريكي لن يحاكم ولن يخضع لأي مساءلة، على العكس تماما، مجرمي المطار هم الذين سيلعنون اليوم الذي فعلوا فيه هذه الفعلة.

    أخيرا، نحن يهمنا السودان وهذا الشعب المسكين، لكن لعجزنا الشديد وضعفنا فإننا سنفرح إن قصفتنا أمريكا جميعا، سنموت ونحن نعزي أنفسنا أنكم بإذن الله ذاهبون إلى جهنم، فالله لا يظلم وهو عزيز ذو انتقام، وسيشفي صدورنا منكم لا محالة.