رأي ومقالات

اسحق فضل الله: انتخابات؟؟ اللهم لا..

أستاذ عثمان> نتشكك في أنك شخص واحد > لكن ردنا على خطابك الأخير ليس هو النفي الذي تتوقعه.. النفي يصبح غباءً آخر.. وردنا هو: نعم.. البشير..( …..).. و(…..) مدمر.. و.. ( نقول هذا حتى نقطع الطريق على ما تظن.. وما تظنه هو أن ننغمس في النفي.. لا .. لا) ليبقى حديثنا هو..> اللواء الذي يموت الناس حوله في المعارك هو (قطعة دلقان).. لا أكثرلكن الناس يموتون حوله لأنه (يجمع)> والحرب الانتصار الأول فيها هو أن (يجتمع) الناس> والبشير الآن هو (اللواء)!!> والاستطراد / وهو نوع من التخريمات/ الاستطراد ممتع (ونغالب فيه ويغالبنا) عادة أثناء الكتابة> وكلمة (لواء) تعيد إلينا لواء معركة صفين.. وهذه تعيد إلينا (ابن عتيق)> وابن عتيق الظريف الظريف يلقى أمك عائشة رضي الله عنها راكبة على بغل قال: إلى أين يا أم ؟قالت: بلغني أن بني عوف وبني فاختة بينهم نزاع فأنا ذاهبة للإصلاح بينهم > وابن عتيق يصرخ> نشدتك الله يا أم .. ارجعي فقد اكتفينا بمعركة الجمل.. ولا نريد معركة البغلة.(2)> ونصف ( من الوصف) البشير ونصف الناس والأحزاب ونصف العدو> ونصف ونصف لأن ما نريده هو> تمهيد للخروج من العجز.. العجز.. العجز> فنحن في قتالنا منذ ستين سنة للخروج من العجز.. نحن (شجعان.. مخلصون.. فدائيون.. كرام.. و.. و) لكن العجز باق ما يزال> ونبحث عن السبب ونجد الإجابة > فنحن للخروج من العجز.. شجعان> لكن حكاية فلسطين تهز رأسها وتقول.. الشجاعة لا تكفي > ونحن مخلصون.. وحكاية السودان تهز رأسها وتقول.. الإخلاص لا يكفي> ونحن ونحن.. كلما ارتدينا صفة للحرب نجد أنها لا تكفي> وما يكفي هو..(3)> في الكشف السريري على السودان المريض نجد أن> السودان هو.. أحزاب وقيادات وناس.. وهو عالم حول السودان ونعرّف كل جهة> والأحزاب هي: الآن.. الآن ولأول مرة.. أحزاب جديدة.. لا (يكعبلها) تاريخ أسود منفر> والأحزاب هذه تستطيع بالصفة هذه أن تضع خطة.. والخطة فيها النظر لكل شيء.. ثم .. ثم تستخدم الحرية ( الحرية من التاريخ الأسود) في إنقاذ السودان.. فرصة لأي حزب في الدنيا> لكن ما تجده أنت هو أن البرنامج الوحيد للأحزاب هذه هو: شتائم للوطني.. شتائم شتائم> وقيادات للتمرد تريد أن تحكم السودان> وأحد أشهر قادة التمرد ما يرسم عقله وروحه ويرسم ما يفهمه وما يريده للسودان هو: الزعيم هذا في بيته تمثال طويل لرجل.. والتمثال وسط الحوش تتدفق منه نافورة> والنافورة تتدفق من العضو الذي يخرج منه البول> ومن يتلقى البول أسفل النافورة هو رؤوس (المسلمين) في السودان> وقس على ذلك(4)> والسودان ناس> والناس.. الكثير منهم.. برنامجهم للخروج من الجوع (والجوع حقيقة واقعة) الكثير منهم برنامجه هو> أكاذيب ..سيل من الأكاذيب لتشويه الوطني والبشير> لكن العقول التي تصنع الأكاذيب هذه تجعلك تتنهد في راحة وأنت تجد حكاية مثل> قالوا في الواتساب: في مطار الخرطوم ناس الأمن يفتشون (فروج)/ هكذا كتبوها/ النساء بحثاً عن الذهب> والعقول هذه تجهل ما يعرفه الأطفال من أن المطار به أجهزة تكشف المعادن من بعد بعيد و..> جنون البحث الأبله عن الشتائم يصنع هذا(6) ومثلما أن الأحزاب العاجزة برنامجها / الذي يدل على عجزها هو ليس أكثر من شتائم تطلقها/ كذلك حديثنا هذا ليس أكثر من إشارات للعجز.. العجز.. يعجز.. ثم حديثنا يعجز.. حتى عن إشارة واحدة إلى طريق الخروج من العجز> لكن (ركام) الخراب هذا نجعله شاهداً على أن> السودان يقاد الآن بالخراب هذا حتى (يقنطر) لضربة ترسله إلى الهاوية> والضربة هي.. قيام الانتخابات > (فالانتخابات الآن ليست أكثر من إعداد مائة وثلاثين حزباً للاقتتال)> ولا شيء تريده جهات الخراب (خلف الحدود) غير الاقتتال هذا> فالقتال.. الانتخابي.. يعني بوابات واسعة للتدخل.. ومخابرات هي من يقود > و..(7)> أستاذ تقول إن الأحزاب كانت أكثر ذكاءً مما هي الآن.. نعم.. كانت أذكى> والذكاء يومها يصنع السخرية الجميلة.. والشيوعيون بارعون فيها> وأيام الانتخابات في الثمانينيات الشيوعيون يبحثون عن شيء يرسمون به خيبتهم بين الأحزاب الحاكمة.> قالوا: الرجل الذي كان / أيام الأتراك/ مرفوعاً على الخازوق يظل يلح بشدة يطلب نقله من الخازوق هذا إلى خازوق آخر> ورغم الدهشة إلا أنهم ينقلونه > وفي الطريق.. وهم يقودونه إلى خازوق آخر يسألونه عن السر في طلبه هذا قال: بين خازوق وخازوق الواحد يرتاح > لكن الناس إن ظنوا أن الانتخابات تنقلهم من خازوق الإنقاذ إلى خازوق الأحزاب سوف يفاجأون بشيء> يفاجأون بأنه لا أحزاب ولا حكومة جديدة.. ولا سودان> السودان يذهب

اسحق فضل الله
الانتباهة

تعليق واحد

  1. البشير ليس لواءاً ولايوحد السودان ولن ينفرط عقد السودان ان غاب بشيركم هذا..دعكم من هذه الفزاعة..البشير شكل عجزا يكمل عمره ثلاثون 29 عاما بعد يومين..عجزا في السلام ، في الوحدة في الاقتصاد في السياسة الخارجية في السياسة الداخلية ومحاربة الفساد بل حتي في الرياضة والاخلاق! فهل تهيات لاحد فرصة في حكم بلد زاخر بالخيرات وسنين عددا كما تهيات للبشير في حكم السودان؟!! فماذا انجز والامور بخواتيمها والمحصلة صفرا كبيرا .. عادت صفوف البنزين وصار سعر الرغيفة بعملة البلد في نادرة تحدث لاول والنيل وخيرات الارض هناك! واصبح سعر الدولار مقابل الجنيه ٤٠ الف رغيفة!! والفساد بلغ حد التندر به وشر البلية مايضحك اما البيئة فحدث ولاحرج وترقص الاخلاق السودانية الديرتي في العراء وتغتصب فتيات الجوار جماعيا بصبيان لم يبلغوا الفطام أما ومن بلغوه فيهتكون العذاري بمقابل الدينار وقواداتهن للاسف اخواتهن!! اما عن كرامة الوطن فسال عنها موائد الامراء والرؤساء في الخليج وروسيا فعن اي بشير تحدثنا ياشيخ لنجتمع حوله فقد بلغ السيل الزبى ووصلت الامور حدا لايمكن السكوت عليه فلا لترشيح البشير من اصله وان فصّل الدستور علي مقاسه وحواء السودان لم تعقر من بعد 89 فلا ثم الف لا لتغيير الدستور ولا ثم الف لا لترشح البشير لانه العائق الاساسي لانفتاح البلد وهو العقبة الكؤود التي تصدم بها كل خيارات النجاة لسودان كبلته قيودٌ واوحالٌ من صنع البشير وزمرته.