الخارجية: إعادة تأهيل النفط ستنعكس إيجاباً على اقتصاد الخرطوم وجوبا
أعلن وزير النفط أزهري عبد القادر، عن بدء تأهيل وصيانة حقول الوحدة لاستئناف ضخ نفط دولة الجنوب مطلع الشهر القادم، بينما أشار نظيره الجنوب سوداني للاتفاق على إعادة فتح مربعات (1,2,4)، وتكوين لجنة لتعويض خسائر الهجوم على هجليج ودياً، فيما أشادت وزارة الخارجية باللقاءات التي تتم بين المسؤولين في وزارتي النفط بالسودان وجنوب السودان على هامش المفاوضات الجارية بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.
وخاطب أزهري أمس مراسم توقيع الاتفاق مع وزارة الطاقة بجنوب السودان بعد المباحثات التي جمعت الجانبين والتي استمرت على مدار يومين بالخرطوم، وقال إن خطوات الصيانة تتم على ثلاث مراحل من الحقول الشمالية حقل (ثارجاث) الذي توقع أن ينتج 100 ألف برميل في اليوم، مشيراً إلى اكتمال عمليات التأهيل في أقل من شهرين، بالرغم من الظروف المناخية المتمثلة في الأمطار التي تعوق الحركة.
ونوه الوزير إلى أن الإنتاج بحقول الوحدة بعد إكمال مراحل التأهيل يمكن أن يصل إلى (120/ 130) ألف برميل ليعود بالفائدة على البلدين، وأشار إلى عزم قيادة البلدين على إعادة الإنتاج، مطالباً بتضافر الجهود والعمل بعزم لتحقيق الفائدة المرجوة.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد عبد الله إدريس في تصريح لـ “المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن إعادة تأهيل قطاع البترول بين السودان وجنوب السودان ستنعكس إيجابًا على اقتصاد الدولتين.
وأضاف أن الخطوة تعتبر مكسباً لتحقيق الاستفادة الاقتصادية، مشيراً إلى وجود خبراء ووفود فنية من وزارتي النفط من الجانبين في مجال البترول، متوقعًا قيام هذه الوفود بزيارة لمواقع إنتاج النفط ودراسة كيفية إعادة تأهيل الآبار والخطوط الناقلة خلال الفترة القادمة.
صحيفة الصيحة