مالطا تحتجز سفينة إنقاذ ثانية وعدد الضحايا في البحر يتزايد
احتجزت مالطا أمس الإثنين (2 يوليو/ تموز)، وللمرة الثانية خلال أسبوع، إحدى سفن الإغاثة الإنسانية التي تعمل عادة على إنقاذ قوارب المهاجرين قبالة السواحل الليبية حيث أودى حادثا غرق بحياة ما يقرب من 200 شخص خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال متحدث باسم السفينة (سي ووتش 3) التي تشغلها منظمة خيرية ألمانية إن السفينة طلبت مغادرة الميناء بعد إجراء أعمال صيانة لكن سلطات الميناء رفضت.
واكتفت سلطات الميناء بالقول إن وضع السفينة تحت المراجعة. بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت مالطا احتجزت سفينة الإغاثة (لايفلاين) الأسبوع الماضي بعدما فتحت، للمرة الأولى منذ سنوات، أحد موانئها أمام عدد كبير من المهاجرين يبلغ نحو 230 شخصا بعدما رفضت إيطاليا استقبالهم.
وقال جان شيل رئيس بعثة (سي ووتش) إن السلطات احتجزت السفينة دون أي سبب مضيفا أن منعهم من إنقاذ الأرواح أمر مثير للغضب.
وأضاف أن المنظمات غير الحكومية تحتاج إلى موانئ آمنة لإنزال المهاجرين الذين سيوزعون بعد ذلك في أوروبا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يصل إلى 204 مهاجرين غرقوا في واقعتين منفصلتين منذ يوم الجمعة الماضي بعدما وضعهم المهربون على متن قوارب غير آمنة. ورفع الحادثان عدد الضحايا خلال هذا العام إلى أكثر من ألف شخص.
وتقول المنظمات الإنسانية إن حكومتي مالطا وإيطاليا تستهدفها على نحو جائر بهدف منع وصول المهاجرين إلى أوروبا. وتضيف أن هذه السياسة التي تقودها الحكومة الإيطالية الجديدة تتسبب في وفاة مهاجرين.
سبوتنك