مخابرات أفورقي تخشى أن يتسلل جنود التقري من السودان تحت عباءة أنهم مهربون
عثمان
> بسم الله.. والصلاة والسلام على رسول الله
> دهشت؟؟ تدهش لأنها كلمة لا تجدها إلا عند ابن خلدون.
> والأمة لم تسقط لأن التتار ضربوها .. الأمة سقطت لأن (النخر) في الداخل ضربها
> والنموذج يتكرر
> سئمت؟ .. نعم.. لأن الحديث ليس هو ما يهمك
> والأعرابي الجائع سألوه
: ما هي أجمل نغمة سمعتها قط؟
قال: أجمل نغمة سمعتها هي صوت طشيش اللحم في المقلاة
> ونحن الآن أيام اللحم بمئتي جنيه ورغيف العيش بكذا..أجمل نغمة نسمعها ليست هي تحليل ما يجري في العالم
> النغمة الأجمل هي طقطقة (الكمشة) في الحلة و..
> و.. والطقطقة هذه يعرف العدو معناها أيضاً.. لهذا يكسر عنقه حتى تختفي من مطابخ نساء السودان
(2)
> والعدو.. العدو.. و..
> عفواً.. نتمنى ألا تفزع إن نحن عدنا إلى الحديث عن إريتريا ومصر و..و.. نعود لأن طشيش الحلة يعود (ربعه)…الربع فقط.. حين نحسن التعامل مع العدو خلف الحدود
> وطشيش الحلة تعود أرباعه الثلاثة حين نحسن التعامل مع العدو داخل الحدود.. وداخل معدة الحكومة… وداخل معدة المجتمع.. وداخل معدتك
> والربع الأول (العدو خارج الحدود) ملامحه الآن هي ملامح نقدمها دون تفسير
> لأن التفسير عمل مخادع
> والظلال/ ظلال الأحداث/ على الحائط تكفي
> فالسيد آبي أحمد يزور إريتريا.. وهياج
> بعدها بيومين أفورقي يزور أحمد.. وهياج
> والزيارات المتبادلة (في يومين فقط) ما يصنعها ليس هو سهر الشوق في العيون الجميلة
> وأمس الأول إريتريا تغلق حدودها مع السودان.. لسبب مدهش تعرفه بعد قليل
> والمهربون الذين كانوا يجدون الترحيب هناك مهما كان التوتر يفاجأون بالإغلاق
> والمهربون لا يعلمون أن مخابرات أفورقي التي تقرأ الأحداث تجد أن التقري/ الذين يجردهم آبي أحمد الآن من كل شيء/ يتجهون إلى مقاومة .. ومهاجمة
(هذا شرحناه من قبل)
> ومخابرات أفورقي تخشى أن يتسلل جنود التقري من السودان تحت عباءة أنهم مهربون.. والجملة هذه في بطنها جمل
> والدائرة الخارجية من المخابرات السودانية تقرأ هذا.. من بين دوائر
> والدائرة الأولى تجد أن
> السيد مدير مخابرات أفورقي اسمه في المكتب هو حمدي.. واسمه في البيت.. امورا) امورا هذا الذي يمسك ملف الحدود مع السودان يبعد الأسبوع الماضي
> والسيد (سمري) يحل محله.. وسمري أبرز ما فيه هو أنه لا يعرف اللغة العربية/ بكل ما يقع خلف الصفة هذه/
> وسمري يغلق الحدود أمس الأول لأن السيد أفورقي كان يعبر مناطق فلوج وأم حجر قبل أن يطير إلى أديس أبابا
> وسمري يبدأ عهده بمعسكرات كثيفة الآن
> مواقعها لا نريدها
> وسمري يبدأ ملفاته.. بمخطط لإفراغ الحدود من القبائل السودانية
> إفراغ الأرض التي ظل المزارعون يزرعونها منذ نصف قرن
> والهدف هو أن يبدأ السيد (سمري) الخطوة الأولى في النزاع.. عالمياً.. حول المناطق هذه( أراض خالية .. وكل دولة تدعيها لنفسها).. قبلها العام الأسبق دولة جارة تنقل هياكل الموتى الذين مضت عليهم سنوات إلى داخل الحدود السودانية تمهيداً للمغالطات الدولية
> ونزاع (مادمبي) نموذج جيد
ثم حديث عن
: أسلحة محرمة
: وصواريخ
> و…
(3)
> ما صلة هذا بطشيش الحلة؟
> الصلة هي أن
: ضرب الاقتصاد يصنع التوتر الاجتماعي.. عادة
> والتوتر يصبح نوعاً من (الالتهاب) والتلوث في الجرح الاقتصادي حتى لا يشفى
> والأسبوعين الأخيرين ( وحتى لا يشفى الجرح الاقتصادي في السودان) يحدث شيء
> فالدولة .. وحتى تجفف من إغراق السوق بالسيولة تمسك يدها عن صرف الأموال حتى لأصحابها
> ودولة غنية جداً (تشفط) العملة السودانية بحيث تضطر الدولة لفتح مخازنها وإخراج العملة .. وإغراق السوق
> والإغراق يعود مرة أخرى لرفع سعر الدولار
> أيضاً.. أين هذا من صناعة طشيش الحلة
> هذا.. ولصناعة الطعام.. يصبح هو التفسير لعشرين حدث آخر
> أحداث تتجارى من هناك لضرب العملة.. وإسقاط البلاد
> وأحداث تتجارى من هنا ليبقى السودان على قدميه
> يبقى أن زحام أحداث الخارج حولنا يمنع من سرد أحداث الداخل
> ونطلق الحديث عن خلايا في الإعلام.. في المال.. في الوزارات.. في..في
> وإن نحن سردنا الأسماء قتلونا
> ونكتفي بالظلال على الحائط
> يبقى أن أفورقي سوف يزور الخرطوم للتوازن!!
> ودعوة للبشير والبشير لن يذهب
> ولعل التوازن يقود الحديث إلى معسكرات ضخمة الآن.. ومعناها بعد التقارب مع إثيوبيا
> وحديث عن قاعدة… أشجارها كلها تتجه إلى السودان.. وعن معنى هذا
> وحديث عن أشياء تجعل السودان متهماً.. وحديث عن معنى الحديث
> وحديث عن المغني المصري و(الشيالين)
> ثم حديث عن عمل واسع وله (نقفه) وجنيه وبر .. ودرهم داخل السودان
> وأنا ما بفسر وإنت ما تقصر
إسحق فضل الله
الانتباهة
دا كلام مهم قوش شوف شغلك