عالمية

تعرف إلى سيرة أغنى رجل في التاريخ الحديث

تصدر رجل الأعمال الأميركي، جيف بيزوس، القائمة السنوية لمجلس فوربس الأميركية لأغنى أغنياء العالم، مارس الماضي.

وبلغت ثروة بيزوس، مؤسس شركة أمازون العملاقة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت 112 مليار دولار، ليطيح بذلك برئيس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، من رأس القائمة.

ولد غيفري “غيف” برينستون يورغنسن في 12 يناير 1964 بولاية نيومكسيكو الأميركية، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

انفصلت أمه عن والده وهو في سن الثانية، وتزوجت من مهاجر كوبي وهو في سن الرابعة.

بدأ العمل بدوام جزئي في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، ثم درس الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة برينستون وتخرج فيها العام 1986.

فشل في كسب حماس المستثمرين للاستثمار في فكرته، لكنه على الرغم من ذلك لم يستسلم، وأطلق مع أقاربه موقع “أمازون” لبيع الكتب على الانترنت، وفي العام 1997 أصبحت “أمازون” تبيع الكتب لأنحاء الولايات المتحدة الأميركية كافة، وغلى 45 دولة حول العالم.

وفي العام 1999 اختارته مجلة “تايمز بيزوس” “شخصية العام”، وحققت شركته أرباحا بلغت 2.8 مليار دولار، ثم توسع مجالها لتشمل كل خدمات البيع الالكتروني تقريبا. وفي العالم 2000 أسس “بيزوس” “بلو أوريجن” لإطلاق الأقمار الصناعية والسياحية الفضائية.

لقب بـ “أسوأ شيف في العالم” العام 2014 لأنه سريع الانفعال، ولأنه يعامل موظفيه كالربوتات.

اشترى العام 2013 صحيفة “واشنطن بوست” مقابل 250 مليون دولار، وصنفه موقع بلومبيرج مؤخرا كأغنى رجل في العالم في التاريخ الحديث بثروة قدرت بـ 150 مليار دولار.

صحيفة البيان