روسيا والسودان/ ومصر التي استغرب الناس زيارة زعيمها للسودان.. ودول أخرى تصبح (حلفاً)
غرفة مجنونة في الخرطوم.. تستقبل كل شيء.. كل ساعة..
> الأسعار وجنونها ومن يصنع الجنون
> والتهريب وجنونه ومن يصنع الجنون
> والفشل الإداري .. حتى عند المخلصين.. ومن يصنع هذا الجنون
> و..
> والغرفة معها غرفة أخرى.. وما فيها هو محكمة تسمع وتحكم وتنفذ في ساعتين.. تحاكم ما يقع في الغرفتين أعلاه
> وعلناً؟
> والغرفة الأولى غرفة الأسعار يربض حولها الإعلام وصحف..و واتس آب.. وتويتر..و فيس بوك.. وتلفزيونات و..)
> إعلام
> والإعلام عنده غرفة أخرى هي غرفة تحاكم كذب الإعلام بتهمة الإفساد في الأرض
> الغرف الأربع هذه.. تقام
> وإلا.. فالطوفان
(2)
> والطوفان ما يصنعه الآن هو.. سوء معالجة كل شيء
> والأزمة ما يديرها الآن (صناعة ونفخ في نيرانها) هو .. قاموس!!
> قاموس يحول كل شيء إلى عكس ما يراد من كلمات
> والبشير في روسيا.. والإعلام الأبله يظن أنه (يغطي) عجز الجولة حين يظل يقول
: البشير يذهب ليشهد كأس العالم
> والغطاء هذا.. الذي هو حقيقة يصبح حريقاً
> فالبشير إنما يذهب للقاء بوتين
> وروسيا والسودان/ ومصر التي استغرب الناس زيارة زعيمها للسودان.. ودول أخرى تصبح (حلفاً)
> حلف في مقابل الحلف الأمريكي الإثيوبي الإريتري الخليجي الآن
> الحلف الذي كان هو من يصنع لقاء إثيوبيا وإريتريا.. وبصورة تجعل إثيوبيا (تبتلع) إريتريا
> والحديث عن القاموس الذي يحول الكلمات إلى عكس ما يراد منها يعمل
> وجهاز الأمن يعلن
> أو يعلن البعض على لسانه.. أنه عثر على مائة وعشرين مليون دولار في منزل أحد كبار ضباط الأمن
> وجهاز الأمن يظن أنه بهذا يعلن نصراً هائلاً
> لكن القاموس يحول الأمر إلى فضيحة أمنية وسياسية حين يصبح ضباط الأمن وقادته هم لصوص ينهبون الملايين.. بينما الدولة يتدلى لسانها من الظمأ.
> عندها.. عند الفضيحة.. جهاز الأمن يعلن أن المبلغ هو ثلاثمائة وستون ألفاً وليس مائة مليون
> عندها جهاز الأمن يجد أن القاموس الذي يعكس كل شيء يطلق حديثاً ينسب إلى الضابط المتهم وفيه يقول الضابط .. أو ينسب إليه أنه قال..
: لن يستطيعوا محاكمتي وإن هم فعلوا فضحت الكبار
( ويبدو واضحاً أن الرجل لم يقل هذا.. فالكلمات هذه تصبح شيئاً يجعل الدولة تسارع بتقديم الرجل لمحكمة عنيفة)
> لكن القاموس الذي يجعل الكلمات تعطي عكس ما يراد منها يعمل
(3)
> والقاموس يعمل في كل مكان
> فالدولة.. حين تجعل عدداً قليلاً من المواطنين يستوردون الوقود تحتج بأنها .. لا يمكن أن تسمح لألف شخص باستيراد النفط
> عندها القاموس يطلق موهبته ليقول إن : الدولة التي تقول هذا تجفف المصارف
> والدولة تنسى أن الألف والآلاف من المواطنين الذين لا تستطيع أن تسمح لهم كلهم بالاستيراد هم ذاتهم من يودعون أموالهم الصغيرة في المصارف
> والأموال تصبح كبيرة
> وتجلب الوقود
> والدولة سياساتها تجعل المواطنين يمتنعون عن إيداع أموالهم
> والتجفيف يجعل الجنيه (عزيزاً) من هنا.. ويجعل الجنيه (دون قيمة) من هنا
> فارتفاع الأسعار ما يصنعه هو فقدان الجنيه لقيمته كل صباح
> وكلمة.. كل صباح.. تعني أن المواطن ما يخيفه ليس هو أسعار اليوم بل أسعار الغد..
> عندها المواطن يسعى لتحصين الجنيه عنده
> والتحصين يعني شراء الدولار بجنون عندها يقفز الدلار في يومين نسبة 20%
(4)
> وجنون
> وغرفة توقف الجنون كله
> غرفة للتنسيق إلى جوار غرف الرقابة والقضاء
> وغرفة التنسيق هي التي تحدد أن وجود الدقيق مثلاً والدواء أهم اليوم من وجود الأسمنت
> وبالتالي لا تصديق إلا للدقيق والدواء
> وغرف الرقابة تكشف بعد ساعة واحدة من التأخير.. تأخير جدول التسديد للبنك.. تكتشف أن فلاناً وفلاناً ممن استدانوا أموال المصارف.. وذهبوا بها للخارج لم يعودوا بها إلى الداخل
> وإجراءات حاسمة تعمل
> وكثيرون عندها يتحسسون رقابهم الغليظة
> و..
(5)
> نعم.. الدولة متأخرة جداً.. تشعر..تشعر بشيء.. وتعمل
> وأخبار الأسبوع الماضي هي.. اعتقال مدير شركة تأمين ضخمة.. بالفساد
> قبلها اعتقال مدير أضخم بنك
> قبلها اعتقال ضابط الأمن القيادي
> بعدها اعتقال مجموعة من أهل الثراء المخيف
> و.. قبلها التحقيق مع وزير مالية سابق
> والاعتقالات يصبح لها معنى ومعاني حين تقول إن المتهمين كان بعضهم (يستغل نفوذه) للخراب
> (ويستغل نفوذه) تعني أنه من أهل الدولة.. والدولة تعلن هذا عديل
> والدولة للعامين الأخيرين ظلت تحدث أهل الخراب (تحدث.. وتطلب.. وتحنس.. وتغري وتدنو.. و.. وتبلغ ابتكار فقه جديد.. مثل فقه التحلل.. وكل هذا حتى يعيد السادة هؤلاء دماء الناس التي امتصوها
> وهؤلاء يتمادون
> والدولة الآن تشيل العكاز
> وحتى لا ينفرد اللصوص بالدولة.. وهم قادرون الدولة عليها أن تحتمي بالناس
> والدولة (تحتمي) بالناس لتحميهم.. والدولة تحتمي بالناس حين تصدر حكماً .. حكمين.. أحكاماً عنيفة
> وتصادر
> وتشتم وترفس وتعض
> ويقف قضاتها ليقولوا في حيثيات الأحكام ( حكمت المحكمة على اللص فلان الفلاني بقطع اليد.. وقطع العنق والمصادرة و…)
> والقضاء كلماته محسوبة لكن
> الدولة تطلق الحليف الأعظم حين يكتب الإعلام في حيثياته (حكمت المحكمة أمس على ابن الكلب فلان بالجلد في الساحة الخضراء ثم السجن.. ثم)
> فأعظم الناس مناصرة لك هو الموجوع حين تنتقم له.. علناً
> خطوة جديدة.. لم يبق غيرها.. والدولة خيارها الآن هو الخطوة هذه أو الخراب
إسحق فضل الله
الانتباهة
هو في خراب اكتر من كده….بعدين وينها الدولة دي ؟؟ دي شلة حرامية اتشكلو في المسروقات…لا اكثر…
وانت واحد ما عندك اي وازع اخلاقي تدافع عن اللصوص
شبعنا من مخرجات حملة القطط السمان المدغمسة دي التي ماقدمت قط او كديس ولا حتى فأر الى المحكمة… الدولارياعمك بي 52 الف جنيه والحكومة اباطها والنجم ولا التكتح ما عندها
في شي محير لدرجة ما.
الناس كانت بتنبح ليل نهار عن عدم التصدي للفساد..وعاملة غبار كثيف جدا في هذا الأمر..
الان في جلب للمفسدين..
المحير جدا نفس الناس أصحاب النباح هم يقفون ضد حلب المفسدين كيف تشكيكا وازدراء .
المعلن الان هو فصل التبر من الشوائب.
هكذا يعملون….
اخي الفاضل ود بندة دوما تسبق الاخرين بفهم الواعي وتحليلك الرصين ، نعم هذا ما يجعلنا نتشاكس مع البعض ويظنون انك من الجماعة او امنجي او غواصة او قل ما شئت من مسميات اخترعوها ..لقد قلنا كثيرا ومرارا ان العلة الان تكمن في المواطن السوداني وتعاطيه للسياسة بجهالة وبلاهة . والعلة تكمن اننا اصبحت لدينا عقدة النقد والانتقاد وتذكرني هذه العلة الوصف الذي اطلقه الراحل الهندي حين قال سوف لن نتعلم لنمارس الديمقراطية وسوف لن نكون جادين لارساء قواعد حكم رشيد لان من ينتقد اليوم ينتقدك ايضا في الغد اذا تبنيت طرحه اما اذا رفضت او صوت ضده فانت كذا وكذا ،، ولذا قال اليوم هناك اناس في اليمين وغدا في اليسار وبعده لا هوية لهم ويقفون في المنتصف وانا اقول كل المنادين بمحاسبة الفاسدين كذابين افاكين اما لهم مصلحة او انهم فقط يجعجعون لانه الان اتضح جليا وبكل وضوح نفس الاصوات التي كانت تنادي للمحاسبة والمحاربة تقف ضد اي قرار لذلك بل تنتقص منه وتقول انه ذر رماد في العيون ، لا ادري ماذا يريدون فهم يشخصون ويتهمون ويحددون المتهمين والدولة بطرقها تعرف مكامن الخلل وتضع يدها على النقاط فلماذا هذا العواء المضاد الان ..
لانؤيد النظام ولا ندعوا احد لتأييده ولكن حين نرى منه مسعى لمحاربة الفساد فنبارك ما يصبو اليه وندعمه بالتصفيق حين يحاكم ويردع سارقي قوت الشعب ..
ومن ثم اتحدى واتحدى ثانية وكررتها كثيرا ان ياتي من المنتقدين ويحدد لونه السايسي لنسلمه الحرامية التابعين له ولحزبه ..
فكونا من الجعجعة الفارغة والتنظير الكثير دا
قلت لي محاسبة الفاسدين 🙂 🙂 🙂
انت فاكر محاسبة الفاسدين عايزة ليها حملة و لا قانون جديد و لا نيابة جديدة ؟؟ انت فاكر السودان ده دولة ما كان فيها قانون و قضاء يمنع إستغلال السلطة و خيانة الأمانة و تبديد المال العام و مستنين البشير علشان يجيز لينا قانون !!
الفساد يحميه نفس الرئيس الذي أوصل الدولة و الخدمة المدنية في السودان الى هذا الحضيض بالصالح العام و التشريد و تعيين أصحاب الولاء و الأقارب و اذا حارب كل ذلك أنكشف على العالم و فقد سند من يثبتون دعائم ملكه .
أعتقد أن الخطوة الجديدة التي لم يبقى غيرها ، هي أن يقوم البشير بإعادة بناء وترتيب الجيش والأمن بكوادر وطنية حريصة على مصحلة الوطن والمواطن … تقوم بالضرب من حديد على كل من تسول له نفسه بسرقة هذا الوطن
وتشكيل حكومة تكنوقراط من القوي الأمين بإستبعاد كل هذه الوجوه الحالية… وإلغاء كل التنظيمات والمنظمات الحكومية والحكم الإتحادي والمجالس الوطنية .. وتقصير الظل الإداري وتقليل الصرف الحكومي …
اللجوء الي الدول الصديقة للحصول على الدعم السريع للخروج من الأزمة الإقتصادية ، وخلق شراكات مع القطاع الخاص لتسريع عجلة الإنتاج …
الاستسلام لهذا الوضع يزيد معناة الموطن .. ويؤدي الي إنفجار غضب المواطن
وأهم من ذلك كله الدعاء … الدعاء … الدعاء … نسأل الله يبدل حال السودان وأهله الي أحسن حال
أمييييييييين ان شاء الله
من أين لك بهذه الهرطقات
إذا كان الحلف الأمريكي يضم أثيوبيا وأرتريا والخليج
كيف تعتقد أن يكون السيسي خارج هذ الحلف ليكون ضمن حلف بوتين والبشير
الدقيق +البصل +الزيت……… +…….
كله ماشي الجنوب… سياسية تشوف تحت السروال المقدود
عمك شوف ليك شغلة
كل شئ اصبح معلوم
الزول ده كتابتو دغمسة ، تشبه كثيراً الواقع الحاصل في البلد، السودان يا سادة حالياً يرزح في حالة لت وعجن شديدة، يعني الامور مدغمسة شديدة ، وده كلو بفعل جهات دايره كده، من النظام نفسه بصدام في النظام نفسه ، النظام داير يغير قميصو لكن القميص ده تحتو ما تحتو والناس كلها عارفا، عشان كده الجهات دي بتقاوم التغير الساعي ليو النظام ، وما في بيدها شئ لمقاومة التغيير ده الا عمليات التشويش والإرباك بشتى الطرق، والنقطة دي هي الخالقة الفوضى الحاصلة دي في الاقتصاد وفي كلو ، بأختصار دايرين يستخدمو اثارة الشعب ضد النظام حتى يوقفوا التغيير الجاي من النظام، والشعب واعي وفاهم ما داير ينجر الى صراع بين قطبي النظام.. الشعب داير التغيير لكنه ما داير تجهات تجره ليه جر ، فالشعب يا سادة شعب معلم وواعي.. هذا والله أعلم ..فان اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
عفارم عليك ي النصيح صدقت حين قلت أن الشعب واعي وفاهم ومعلم خلوهم يطحنوا في بعض مع اني شايف محاربة الفساد ده مطلب وايعاز خارجي وهم الآن بيلعبوا لعبة القط والفار وده الظاهر حتى الآن حيث القطط السمان المعلن عنهم اول مره نسمع عنهم هم كبش فداء وليس الا .
فاكرين الناس البره مش فاهمين حاجة خيبة الله عليهم
دجاااااااااااااااااااااال
وكضاااااااااااااااااااب
ما يستاهل تقرأ ليهو حرف
طوفان يشيلك والكيزان والبشير ويريح الشعب السوداني منكم ………..حسبنا الله ونعم الوكيل