رأي ومقالاتمدارات

النجم المصري محمد رمضان: يمكن أن تكون أصول أهلي من السودان


(يمكن أن تكون أصول أهلي من السودان فأنا من صعيد مصر ووالدي لونه أسمر من لونك يا عبدالرحمن وكان يعمل في العراق ويلقب بالسوداني).. هكذا بدأ نجم السينما والدراما المصرية الأول محمد رمضان، في أول لقاء جمعني به في مكتبه الخاص بقاهرة المعز أيام تسجيله لمسلسل (الأسطورة) الذي حاز على أعلى نسبة مشاهدة في العام قبل الماضي، واكتسح الديربي الرمضاني الدرامي،

للأمانة كنت محظوظاً جداً في مرافقة (حبيشة) أو (الألماني) أو (عبده موته) فكل تلك المسميات وغيرها تؤدي لأسطورة السينما المصرية النجم الشاب محمد رمضان، وأنا أرافقه قبل سنوات من الان لمدة أربعة أيام، أثناء تصوير مسلسل (الأسطورة) من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل وهو يداعبني ويقول : عايزك يا صديقي تتفرَّج وتشوف نحنا بنتعب كيف في التصوير قبل ما نشتغل الحوار، ويواصل مداعبته تلك ويقول ضاحكاً بصوت عالٍ: عارفك خلاص زهجت .. فأرد عليه ضاحكاً بالعكس تماماً أنا مستمتع جداً بمتابعة تفاصيل التسجيل.. والحمد لله تواصلت علاقتنا وتعمَّقت أكثر وأكثر رغم علاقات ممتدة مع مجموعة من النجوم المصريين والعرب، إلا أن علاقتي بمحمد رمضان، هي المميَّزة فأقل ما يمكن أن أصفه به أنه ولد بلد وجدع بمعنى الكلمة يخلع ثوب نجوميته الكبيرة في علاقته مع أصدقائه الذين أتشرف أن أكون من ضمنهم ويتعامل بكل أريحية بمنتهى التواضع هو وشقيقه الأكبر ومدير أعماله الصديق العزيز محمود رمضان.

.. حقيقة علاقاتنا الخاصة لا تهم القارئ الكريم في شيء، ولكن محمد رمضان، هو حالة خاصة تمثل قوة ومتانة شعبي وادي النيل، فأذكر أول اتصال لي به لإجراء الحوار معه والذي تم نشرته على مدار أربع صفحات في الغراء (اليوم التالي)، علمت بالعديد من الطلبات من صحفيين مصريين وعرب لإجراء نفس الحوار بجانب عرض مدفوع القيمة من إحدى القنوات، أيضاً لنفس السبب، ولكن تفاجأت باتصال منه شخصياً وبعده من شقيقه منتهى الاهتمام يخبرني بأنه فضَّل إجراء الحوار مع صحيفة سودانية على كل الصحف العربية، بل حتى على الصحف المصرية تعبيراً منه عن حبه للشعب السوداني، مفضِّلاً الإطلالة على محبيه في جنوب الوادي ما أدخل السرور في نفسي وقلبي لهذا الامتياز الكبير الذي حظيت به منه، وبالفعل تم إجراء الحوار بعد أربعة أيام، على التوالي من مرافقته في رحلة الاستمتاع عبر تصوير مسلسل (الأسطورة) وأدهشه الحوار في محاوره التي سهرت على إعدادها بعناية فائقة حتى قال لي ضاحكاً : (بصراحة يا عبد الرحمن أنت عايش معانا هنا في القاهرة ولا في الخرطوم، فأنت تعرف كل صغيرة وكبيرة عن حياة محمد رمضان، بهذه الأسئلة)، فضحكت من حديثه ذاك، أنا والكاتب الكبير الأستاذ محمد عبدالمعطي، المتابع للحوار، فهو كاتب مسلسل (الأسطورة) ومسلسل (نسر الصعيد) الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي، ولم أشكك طبعاً في اكتساح (نسر الصعيد) لكل مسلسلات رمضان قبل بثه، فكما ردَّدت علي محمد رمضان، بعد أن أرسل لي البرومو الأول للمسلسل وقلت له عبارته الشهيرة التي يردِّدها على الدوام (ثقة بالله نجاح فأنت الأول بدون منافس).

بقلم
عبدالرحمن جبر


‫6 تعليقات

  1. وما المعني لن يزيد السودان شيء لو كانت اصولة سودانية ولن ينقصة شيء بالله ياشباب خلي مواضيعكم هادفة يستفاد منها مش كلام فارغ

  2. ليس شرفا ان يكون سوداني خائن و متكبر فاصل امك هو ماثر فيك
    و ثانيا و الله افضل شئ لك ان تتنازل عن اسم محمد لانك لا تستحقه

  3. ياسلااااااام بالله عليكم اصوله سودانية
    وفضل على الجميع وانت صدقت كمان ومبسوط يظهر عليك انك راجل طيب .

  4. يا اخوان احذرو الذباب الشر
    النجم رمضان سوداني الاصل
    يحب اصل ابوهو
    هو الان رقم ١ ف مصر كما كان احمد زكي ذو الاصول السودانيه
    هل ف الحب عيب
    اصبح العالم غالبه الشر و الحسد والشتم والسب واقصد العالم العربي والاسلامي ف الشرق الاوسط وشمال وشرق القاره
    استغفرو الله وتوبو اليه ومااي حدث لازم نلوثو بالعنصريه والجهويه و الشتم والقذف اعوووووذ بالله من الشيطان الرجيم ومن اخوان الشيطان
    ولعلم الجميع نزلنا مصر كتيى واغلب اهل الصعيد من اسوان الموزعين ف مصر يعتبرو السودان اقرب اليهم من مصر وحتي القنوات التلفزيونيه يتابعونها والحنه والطغوس والتوب والعمه وووووووووو
    وغير الاسوانيه هناك اختلاط سوداني مصري كبير جدا جدا جدا ف كل مصر