استشارات و فتاوي
علي جمعة: طواف القدوم في الحج أو العمرة سنة وليس فرضا
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن طواف القدوم فى الحج أو العمرة سنة، مثل تحية المسجد.
وأضاف “جمعة” خلال لقاءه على ” سي بي سي” أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم مكة توضأ وطاف وفعل ذلك أيضًا أبو بكر الصديق، موضحا :”تحية المسجد سنة وطواف التحية أو القدوم سنة أيضًا ليس على الحاج أو المعتمر شيء إن لم يفعلها كونه منفصلا عن الحج والعمرة”.
وأشار إلى أن من ترك طواف التحية أو القدوم لا أثم عليه ولا دم، ولكن بعض الناس تعتقد أنها فى حال تركها طواف التحية يكون عليها شيء دم أو هدى وهذا ليس صحيح.
صدى البلد
سبحان الله هل نترك السنة وهي من عمل الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهو من دلنا على كل خير لنفعله وأبان لنا كل شر لنجتنبه وهو القائل عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجز ..ومن القرآن الكريم (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) آل عمران فكيف يحبنا الله ونحن نترك العمل بسنة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ؟
يا أخي الرشيد، أرجو أن تعيد قراءة كلام الشيخ بارك الله فيك بتروي وتؤدة حتى تفهم مراده!!!!! الشيخ لم يأمر من خلال فتواه بترك السنة، لكن نصح من تركها بأنها لا توجب الدم، وأعلم أن من تركها هنا المقصود به مضطراً لضيق الوقت مثلاً أو لمرض أو لأي عذر شرعي، ولا أحد من المسلمين العقلاء يترك سنة بغرض الترك فقط، وإنما لعذر ما لأن الإتيان بالسنة فيه أجر وثواب عظيم وأعتقد كل المسلمين حريصين على كسب الأجر وإلا ما قام بكل هذا الجهد والبذل في المال والوقت إلا بهدف إكتساب الأجر وإكتساب رضى الله. وإستدلالك بالآية الكريمة في هذا الأمر في غير محله، أرجو أن تطلب العلم عند أهل العلم وتجالسهم كثيراً حتى تحصل على الفهم المطلوب للنصوص سواء قرآن أو حديث.