فى منتدى مجلس الوزراء :إنتكاسة فى المناهج … ومطـالبة بحل قومى..!!
أقامت هيئة المستشارين بمجلس الوزراء منتدى المناهج التربوية بين الواقع والطموح تحدث فيها نائب مديرالمركز القومى للمناهج دكتور ياسر أبوحراز عقب على حديثه بروفيسور شمس الدين زين العابدين مع مشاركات واسعة لعلماء ومختصين فى النقاش، أثمرت إجماعهم على ان المناهج الحالية غير مواكبة داعين الى ضرورة تشكيل لجان قومية للنظر فى سياسات التعليم العام والعالى للعشرين عاما الفائته لتلافى الإنتكاسة الحادثة فى المناهج على المستويين ،واختتم المنتدى بمخاطبة وكيل وزارة التربية والتعليم دكتور معتصم عبدالرحيم والذى قال ان المناهج لاغبار عليها بيد أنه اكد ان العملية التربوية والتعليمية تفتقد للمعلم المؤهل متمسكاً بخياره الخاص بإلغاء كليات التربية بالجامعات .
وقال نائب مدير المركز القومى للمناهج والبحث التربوى دكتور ياسر ابوحراز ان الاوضاع الحالية السائدة فى المنهج نتاج توصيات المؤتمر الأول حول قضايا التعليم الذى عقد فى العام 1990 بالخرطوم واصفاً إياه بنقطة التحول فى تاريخ التعليم بالسودان وحسب ياسر ان اهم توصيات هذا المؤتمر قيام المركز القومى للمناهج وإعتماد السلم التعليمى 8/3 بدل 6/3/3 مع ضرورة وضع غايات للتربية والتعليم تتلخص فى ترسيخ العقيدة الدينية وتقوية روح الوحدة الوطنية مع بناء مجتمع الإعتماد على النفس وتنمية المهارات والقدرات بجانب تقوية الحس البيئي ،ويذهب ياسر الى الهدف من ذلك كان ليحوز الطالب على الحد الأدنى من الثقافة بجانب مساعدته على إكتشاف قدراته ويذهب الى انه بنهاية العام 2007 فرغ المركز من تطوير كافة المناهج الخاصة بتعليم الاساس والتى يبلغ عددها 50 كتاباً للطالب بجانب 43 مرشداً للمعلم بجانب المناهج الخاصة بالرحل والتعليم قبل المدرسى ومدارس الموهوبين يرى ان هذه الاخيرة إستفادت من مناهجها ولاية واحدة هى الخرطوم .
وكشف ياسر عن تنزيل العام القادم المستوى الثالث للمنهج التعويضى للمتسربين من المدارس بجانب إعداد منهج قومى خاص بالتعليم قبل المدرسى مشيراً الى ان إعداده فى الماضى كان ولائيا ًوتمليك الولايات التى تملك مطابع النسخ الأصلية للمناهج لتوفير الكتاب المدرسى داعياً الى ضرورة الإهتمام بالمعلم تدريبا وتأهيلاً مشيراً الى اهمية الأنشطة الفصلية الأخرى فى تكمله الأغراض التربوية بالمناهج.
من جانبه قال المعقب الرئيسى بروفيسور شمس الدين زين العابدين : ان التربية والتعليم تعد المخزون الرئيسى للحاق بركب الحضارة ويرى انه لأهميته يحظى بوضعية خاصة فى الدساتير لان الهدف منه بناء هوية ثقافية سليمة الجزور قائلا هنالك ثلاثة إتجاهات عالمية بشان تغيير المناهج وهى إتجاه النزعة المحافظة والإتجاه الليبرالى والاخير الإتجاه الوسطى وهذا فى رأيه الأنسب وتدور حوله جدليات فى العالم العربى والإسلامى ويذهب شمس الدين الى ان العولمة وتحدياتها الرقمية تدعو لضرورة تغيير المناهج للمواكبة لكن دون الإنسياق وراء القيم المادية الإلحادية التى توقها هذه العولمة ، ويرى ان البيئة المدرسية لها دور فى تحقيق أهداف المناهج مشيراً الى ان المدارس الخاصة إستطاعت ان تحقق نوعاً من تلك الغاية بسبب تهيئتها لها فى حين ان المدارس الحكومية بائسة وفقيرة وطارده وهذا فى رأيه بسبب عدم جعل التعليم من الأوليات الاولى فى الصرف الحكومى واوصى فى ختام حديثه بضرورة إعتماد مناهج تتلاءم مع التلاميذ وتوجهاتهم لالتلبى طموحات ورغبات المستشارين وبناء مناهج تربوية تشارك فيها الجهات المتخصصة .
واتفقت اغلب المناقشات من قبل الحاضرين من علماء ومختصين التى إتيحت لهم بعد حديث المعقب الاساسى على ان المناهج الحالية غير مواكبة داعين الى ضرورة تشكيل لجان قومية للنظر فى سياسات التعليم العام والعالى للعشرين عام الفائته لتلافى الإنتكاسة الحادثة فى المناهج على المستويين.
واختتم المنتدى بكلمة وكيل وزارة التربية والتعليم دكتور معتصم عبدالرحيم والذى قال : ان المناهج التربوية الموضوعه لاغبار عليها لانها وضعت بصورة علمية بواسطة مختصين مشيراً الى ان المؤتمر القومى حول قضايا التعليم المقرر عقده نهاية العام سيكون فرصة لتقديم منهج مرضي وحسب معتصم ان العملية التربوية والتعليمية تواجه تحدى إفتقاد المعلم المؤهل الذى لاتستطيع ان تفرخه كليات التربية بالجامعات مع قصور التعليم العالى فى إستيعاب 75 ألف معلم مرحلة أساس مشيراً الى نيل 25 ألفاً من أصل 100 ألف درجة البكلاريوس من جامعة السودان المفتوحة والتى لها مطالبات مالية على الحكومة وصلت الى 75 مليون جنيه فاتورة تأهيلهم .
من ناحية اخرى تمسك معتصم عبدالرحيم بدعوته إلغاء كليات التربية بالجامعات قائلا : انها لاتوفر إلا نسب ضئيلة من المعلمين بينما تخرج تخصصات يقترح ان توزع على الكليات الأخرى ، مشيرا الى ان تلاميذ وطلاب المدارس يواجهون « وحش « مايسمى بالإمتحانات والتقويم لإفتقاد العملية التربوية والتعليمية للمعلم المؤهل فى ظل وجود أكثر من 60 ألف خريج من كليات التربية .
نبوية سرالختم :الصحافة
أقترح إنتداب خبراء من السعودية وقطر وبريطانيا وماليزيا وأمريكا لوضع مناهج للتعليم بالسودان 😡 😡 😡 😡
أقترح إذا بدأ أي نقاش للتعليم في السودان إصطحاب تجربة قطر (مدرسة المستقبل) وتجارب الدول العربية الأخرى ;( ;( ;( ;(
وبعد كل ذلك، وبدون إستحياء (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو) شابكننا أولاد وبنات الشهادة العربية بليدين و…. و….. الخ 😡 😡 😡
شوفو نوعية التعليم في الدول الأخرى كيف، مقارنة بالتعليم (التأليم) السوداني 😡 😡 😡
إستفيدوا من المعلمين المغتربين وطلبة الشهادات العربية والأجنبية في إصلاح حال التعليم – إذا كان الهدف فعلا الإصلاح 😡 😡 😡
غبن 😡 😡 😡