اكتشاف وسيلة الفراعنة لاختبار الحمل وتحديد نوع الجنين
كشفت بردية مصرية قديمة، يعود عمرها لـ 3500 عاما، عن الوسيلة التي كان يلجأ إليها المصريين القدماء، من أجل اختبار الحمل وتحديد نوع الجنين.
وتوضح البردية، أن المصريين القدماء كانوا يجرون اختبار الحمل، عن طريق تبول النساء، وتفريغ مثناتهن بالكامل، بداخل أكياس من القمح والشعير، ثم انتظار رد الفعل، بحسب موقع محطة “سي إن إن” الأمريكية.
وأوضحت إنه إذا نما القمح والشعير بواسطة بول المرأة، فإنها ستلد، وإذا لم تنمو حبيبات القمح أو الشعير على حد سواء، فهذا يشير إلى عدم وجود حمل.
كما يكشف الاختبار أنه إذا نما الشعير، فإنها علامة على أنها ستنجب صبيا، أما إذا نما القمح فإنها ستنجب فتاة.
وقال الخبراء إن نصيحة اختبار الحمل عند القدماء المصريين، كان لها تأثير كبير على الأساليب الطبية في قارة أوروبا، كما أنها برزت في كتاب للفولكلور الألماني في أواخر عام 1699.
وأشار، كيم راهولت، وهو رئيس مجموعة برديات كارلسبرغ التي تملك النص، إلى أن هناك أقل من 12 نصا طبيا مفيدا من مصر القديمة.
وقال: “النصوص تالفة ومكتوبة بنص قديم لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس قراءتها وفك رموزها ومصطلحاتها المعقدة للغاية”.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس/آب، تم الكشف عن استخدام طرق التحنيط المصرية القديمة قبل 1500 عام.
وكشفت الاختبارات التي أجريت على “مومياء تورينو”، والتي تعود إلى ما بين 3700 و3500 قبل الميلاد، عن أنها خضعت لعملية تحنيط.
سبوتنيك