دراسة: أصوات الأجهزة المنزلية تدمر الدماغ
نستخدم الكثير من الأجهزة التي تحدث ما يسمى بالضوضاء البيضاء يوميًّا، لكنْ هل لتلك الضوضاء تأثير ضار على أدمغتنا؟
وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يلجأ البعض لاستخدام الضوضاء البيضاء لتهدئتهم، لكن على العكس يمكن لتلك الضوضاء تدمير أدمغتهم، وتأتي الضوضاء البيضاء على شكل صوت مجفف الشعر أو الغسالة أو التليفزيون، وأشارت بعض الدراسات إلى أن تلك الضوضاء قد تقلل من قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة إليه.
ووفقا لمؤلفة الدراسة منى عطارة، من جامعة أيوا، يمكن للضوضاء البيضاء أن تسرع من عملية شيخوخة الدماغ حتى وإن كان يتم الاستماع إليها بصوت خافت، حيث تعمل على كسر مستقبل محدد للرسائل في الدماغ.
وبعد مراجعة التجارب والدراسات التي أجريت على الحيوانات، يعتقد العلماء أن هذه التأثيرات السلبية التي أثرت على الحيوانات قد تحدث عندما يتعرض الإنسان للضجيج الأبيض، حتى إذا كان مستوى الضوضاء يعتبر آمنًا من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية بالولايات المتحدة، ونصح العلماء بعدم استخدام الضوضاء البيضاء لعلاج حالات سوء السمع كالطنين.
وجاء ذلك بعد أن حذر أخصائي في مجال الأذن في يونيو الماضي من أن جيلًا بأكمله معرض لخطر الإصابة بالصمم نظرًا لأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يستمعون إلى الكثير من الموسيقى على هواتفهم.
بوابة فيتو