منوعات

زيادة تعرفة خطوط المواصلات دون أي ضوابط


تفاقمت أزمة المواصلات العامة في العاصمة الخرطوم امس الأحد، ورصدت جولة اصطفاف مئات المواطنين في المواقف الرئيسية بالشوارع في انتظار وصول مركبات تقلهم إلى مناطق عملهم.

واضطر عدد كبير من المواطنين لقطع مسافات طويلة مشياً على الأرجل بعد فشلهم في الحصول على مواصلات، فيما عاد آخرون خاصة النساء إلى منازلهم بعد وقوفهم لساعات في انتظار الحافلات.

وتجمهر المئات في موقف كركر الموقف الرئيسي بالخرطوم في انتظار حافلات تقلهم إلى منازلهم، وفضل البعض أن يذهب راجلاً، فيما قام عدد من أصحاب المركبات الخاصة بأخذ عدد من المواطنين في سياراتهم.

ويشكوا مواطنون من فوضى في التعرفة خاصة في مواقف الصحافة والتي يفرض فيها الكماسرة (3) جنيهات بدلا من جنيهين وأصحاب الحافلات الصغيرة (10) جنيهات بدلاً من (5) جنيهات، ولا تزال الفوضى بكثرة في مواقف السوق المركزي والسلمة وأم درمان.

وقال مصدر فضل حجب اسمه ، إن بعض السائقين دخلوا في إضراب غير معلن عن العمل بسبب الخلافات المستمرة بشأن التعرفة والحصول على الوقود، ولحظت الجولة اختفاء الحافلات بانواعها من مواقف المواصلات وزاد بعض أصحاب المركبات الصغيرة أسعار التذاكر ليتضاعف سعرها بسبب ندرتها.

وشكا سكان محلية جبل أولياء من انعدام وسائل النقل خاصة في موقفي الإستاد وجاكسون، الأمر الذي يضرهم لاستخدام سيارات الأمجاد بأجرة عالية تصل لثلاثين جنيهات حتى سوق الكلاكلة اللفة مع غياب تام للحافلات الكبيرة والهايس، وأن بعض أصحاب السيارات الملاكي ينقلون بعض المواطنين بعرباتهم، فيما زادت تكلفة الترحيل من سوق الكلاكلة اللفة إلى المناطق الواقعة جنوبي الخرطوم كالدخينات والفتيح العقليين وأم عشر والشقيلاب، وأن الأزمة ما زالت قائمة وتزداد مع هطول الأمطار بحسب صحيفة التيار، والكثير من المواطنين ينتظرون الساعات الطويلة كي يجدوا وسيلة مواصلات تقلهم لمواقع سكنهم مع اكتظاظ أمام المواقف لفترات طويلة.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد