اهم و آخر الأخبار المحظورة
ليس بالضرورة – و نحن نكتب من أجل المواطنين – أن نشير إلى أسماء ..أية أسماء ..فلو كان ذكرها محظوراً على البعض -مثلنا – فإن جوهر القضية دون ذكرها هو الأهم .
>لكن البركة في العالم الافتراضي .. وفيه يستمر تدفق المعلومات بحذر إلى درجة أن أصبحت المصداقية في الاسافير ( فيس و تويتر و واتساب ) أقوى منها في الصحف السيارة ..وهذه في حد ذاتها نتيجة عكسية واضحة لصنع كان وما زال محسوبا أنه محسن ( بفتح السين ).
> فإن تلك الجهة لن يأتي منها الخير إلى بلادنا .. وحتى محاولة اغتيال رئيس الحركة الشعبية ( لتحرير ما تبقى من السودان )عبدالعزيز الحلو ..من الذي وقف وراء من قاموا بها لو تعلمون ..؟ قام بها عدد من المعارضين له من المتمردين الذين يتقاضون مرتباتهم من نفس الخزينة التي يتقاضى منها هو و اتباعه.
> ويبدو أن الخزينة ستنتعش في الفترة القادمة بعد التطورات المعروفة ..لذلك فإن نفس جهة الحميات هي التي حركت محاولة اغتيال الحلو لإقصاء اتباعه و بالتالي حصر التمويل من ذات الخزينة لمن ينشط فعليا لاستئناف عمليات التمرد.
> فالعدو واحد ..فهناك يطلق بعوض الحميات ..وهناك يدعم محاولة اغتيال الحلو ..لأن الحلو يريد أن يفاوض الحكومة في سياق إفشال سيناريوهات عقار وعرمان.
> وعرمان حينما جمعته مع دكتور مصطفى عثمان ( المندوب الحقوقي )في جنيف جلسة ارتشاف قهوة ساخنة جدا في ذلك المناخ البارد جدا ..لا يسعنا أن نفصل قهوة عرمان بكل تفسيراتها عن الرصاص الذي كان موجها إلى صدر الحلو ..فعرمان ما زال في ضلاله (الجامعي) القديم .
> وعقار وعرمان يعلمان أن مصطفى عثمان هو خارق الملفات ..فقد أعاد العلاقات مع دول الخليج بعد الطامة الدبلوماسية الكبرى ..و هاهو في جنيف يخترق ملف مؤامرة حقوق الإنسان ..ويحرج نداء السودان ..وإلا لما كانت ( القهوة )الساخنة في بلاد تموت من بردها الحيتان .
غدا نلتقي بإذن الله …
خالد حسن كسلا
صحيفة الإنتباهة