هل يُنهي سواريز عقدته في ملعب “ويمبلي”؟
عاش برشلونة ذكريات رائعة في زياراته إلى استاد ويمبلي في لندن والذي يعود إليه عندما يواجه توتنهام في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، لكن العملاق الكتالوني يمر بأسوأ حالاته مؤخرا كما أن هدافه لويس سواريز يعاني من “عقدة” في المسابقة القارية.
وحقق برشلونة لقبه الأول في تاريخه في دوري الأبطال في ملعب “ويمبلي” عام 1992 حين تغلب على سامبدوريا، كما تفوق (4 – 2) على فريق أرسنال في نفس الملعب بموسم 1999-2000، ونال لقباً آخر في دوري الأبطال حين فاز (3 – 1) على فريق مانشستر يونايتد في آخر زيارة لهذا الملعب عام 2011.
لكن الظروف لا تخدم النادي “الكتالوني” حالياً بعد فشله في الفوز في آخر ثلاث مباريات إذ تعادل مع أتلتيك بلباو وفريق جيرونا وخسر من منافسه ليغانيس بشكل مفاجئ، مما ينذر بإمكانية تعثره مجدداً في معقل “الديوك” الإنكليزية.
وسيحتاج برشلونة إلى ظهور لاعبيه جميعا في أفضل حال وخصوصاً لويس سواريز الذي تحسن في المباريات الأخيرة لكنه لم يسجل في أي مباراة بدوري الأبطال خارج الأرض منذ ثلاث سنوات أمام روما. وعلى الأرجح سيجد سواريز استقبالا سيئا من جمهور توتنهام بسبب ماضيه مع ليفربول مما سيصعب عليه مهمة هز الشباك، لا سيما أنه لم يعد ماكينة أهداف واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في “الليغا” هذا الموسم.
العربي الجديد