منوعات

كيف تجعل حياتك جميلة وذات معنى؟

تشير دراسة أعدّتها جامعة هارفارد الأميركية، إلى أن العلاقات الجيّدة والدعم الاجتماعي، مثل الأصدقاء والعائلة والتطوّع والمجموعات الاجتماعية، تؤثّر إيجاباً على الصحة والرفاهية. كما أن نوعية العلاقات، وليس عدد العلاقات، هي التي تُحدث فرقاً في حياة كل شخص.

من جهة أخرى، فإن إدراك أنّ الحياة قصيرة يجعل الناس أكثر سعادة. وإدراك أنّ الوقت ضيّق يشجعهم على إعطاء الأولوية لرفاههم، كونه أمرا مهما. كما أن العلم والاستمرار في التعلّم مفيد للصحة والعافية وطول العمر. وبحسب الدراسة، فإن أربعة إجراءات قد تجعل تقاعدك سعيداً، وهي: استبدال علاقات العمل بشبكات اجتماعية جديدة، إعادة اكتشاف فعل اللعب، الانخراط في النشاطات الإبداعية، والاستمرار في التعلّم.

وهناك وسائل عدة لخلق مزيد من المعنى والفرح في الحياة. في هذا السياق، تقول أستاذة علم النفس باربرا فريدريكسون إن سر بناء مزيد من الإيجابية هو زيادة لحظات ممتعة أم “نقاط إيجابية” على مر الزمن. وينشر موقع “سايكولوجي توداي” بعضاً منها، وهي:

1 – التوقّف لبعض الوقت وملاحظة ملذات الحياة الصغيرة، بل وإيلاء الاهتمام بلحظات الفرح القصيرة التي تساعد على التجديد. يمكن مثلاً تأمّل زهور الربيع، والشمس حين تسطع بين الغيوم. كما يمكن تذكّر قصة من الماضي تعيد الابتسامة والبهجة إلى الشخص. من الجيّد تذوّق تلك المشاعر والأفكار التي اختبرها الناس وجعلتهم يبتسمون مجدداً.

2 – الاعتماد على الناس ومساعدتهم. العلاقات الاجتماعية أمر مهم جداً. لذلك، يجب الخروج مع العائلة والأصدقاء، والانخراط في مجموعات، وتعزيز العلاقات التي يمكن من خلالها للأشخاص الاعتماد بعضهم على بعض.

3 – العثور على هدف أو قضية قد تحث المرء على الالتزام. يمكن لحدث ذي معنى أم تحدٍّ أن يحفز المرء على التفكير أو معرفة ما هو مهم حقاً. كما أن الهدوء والإصغاء إلى داخلنا يساعد أيضاً. حين يكون لدى المرء القليل من الوقت، من المهم أن يفكر في هدف لحياته، وإعادة تقييم جوانب الحياة دورياً وإجراء تغييرات تعكس الأفكار الجديدة.

4 – الاستمرار في التعلّم. ممارسة مهارة جديدة في المنزل أو العمل، أو تعلم الرقص أو الطهي أو إصلاح بعض الأمور في المنزل، أو الالتحاق في دورة على الإنترنت، أو بدء هواية جديدة، أو غيرها.

العربي الجديد