منوعات

“الطيب عبد الله” يفاجئ الجميع بالعودة إلى الغناء

في ختام ليالي الفنانين أمس الأول

فاجأ الفنان الكبير “الطيب عبد الله” حضور الأمسية الختامية لاتحاد الفنانين أمس الأول بالمشاركة في ترديد إحدى أغنياته التي قدمها الفنان “فيصل الصحافة”، وقال “الطيب عبد الله” معلقا إنه لم يستطع منع نفسه من مشاركة الصحافة الغناء.

إلى ذلك اختتمت أمس الأول ليالي اتحاد الفنانين باستضافة دار الخرطوم جنوب، وقدم عدد من الفنانين أعمالاً غنائية جديدة ومنهم “زكي عبد الكريم” و”عادل مسلم” و”أبو بكر سيد أحمد” و”فيصل الصحافة” و”شذى عبد الله”.

وانطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الأول يوم 13 الماضي واشتمل على ليالٍ غنائية تناولت تجارب فنية وأخرى للأغنيات الجديدة إلى جانب ندوة حول قانون الملكية الفكرية، وكان مقرراً أن تقام الليلة الختامية يوم (الخميس) الماضي، إلا أن مجلس الاتحاد قرر تأجيلها نسبة لرحيل الرمز الوطني “عبد الرحمن سوار الذهب” في نفس اليوم.
وكان حضوراً في الأمسية: “إبراهيم الطيب عبد الله، إسحاق الحلنقي والموصلي وأحمد فرح شادول، كمال كيلا، سمية عبد اللطيف، وكابتن أمين زكي”.
وكان ضيف شرف الأمسية الموسيقار “عبد الفتاح الله جابو”.

وكان يوم الختام مشهوداً بمشاركة عدد من الفنانين، وبحضور عمالقة الفن والشباب تعانقوا وتسالموا وتآنسوا في حضرة الطرب الأصيل، وكانت اللحظات الجميلة والمؤثرة عناق “عبد الرحمن عبد الله وإبراهيم حسين ويوسف الموصلي” لعدد من الفنانين، ودعاء “سيف الجامعة” بأن يتم الله بتمام الشفاء والعافية، وقال تعرض ابن البادية لوعكة بعد أداء رائع قدمه في افتتاح الأسبوع الثقافي.

وأكدت الوزيرة “سمية أكد” اهتماماتها بالاتحادات المهنية الفنية لتطوير آلياتها حفاظا على الموروث الثقافي، ومواصلة العطاء للأجيال القادمة، وقالت إن باب مكتبها مشرع لدعم ورعاية أي منشط باتحاد المهن من شأنه أن يسهم في تطوير المهن الموسيقية.
من جانبه أعلن معتمد أم درمان “مجدي عبد العزيز” تبرعه بدعم مالي لاتحاد المهن، مشيراً إلى أنه يمثل كل أم درمان بكل مكوناتها الثقافية، أكد دعمه المتواصل للدار في المرحلة المقبلة.

الخرطوم_ المجهر

تعليق واحد

  1. لاعب الكرة تجبره اللياقة على الاعتزال وإذا كابر يجبره الجمهور أما الفنان فلا شىء يجبره على الاعتزال حتى إذا صار الصوت مشروخا كالمسجل الخربان مثل أصوات بعض العمالقة التي نسمعها أحيانا – على سبيل المثال (عبد العزيز المبارك و محمد ميرغني والطيب عبد الله……. الخ) فهذه الأصوات كانت عالية التطريب لكن للزمن احكام فليحترموا تاريخهم الجميل.