منوعات

بالفيديو .. المصارع الأميركي جون سينا في أول تجربة سينمائية بمصر

تعاقد المصارع الأميركي جون سينا مع المنتج حسين القلا على المشاركة في بطولة الفيلم المصري “التجربة المكسيكية”، ويظهر جون بشخصية شاب مصارع، لكنه اشترط على جهة الإنتاج ألا يظهر في أي مشاهد تتضمن دماء أو عنفا شديدا.

الفيلم المقرر البدء في تصويره الفترة القادمة كتبه كل من المؤلفين محمود حمدان ومحمد محرز وإخراج حسين السيد، وسيتم التصوير كاملا ما بين المكسيك ومصر. ومن المقرر أن يحضر جون إلى القاهرة في أول شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، على أن يستمر وجوده فيها أسبوعًا.

وفي تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، قال المخرج حسين السيد إن جون لم يبدِ أي اعتراض على السيناريو، وطلب فقط أن تكون إطلالته على الجماهير المصرية مختلفة، لذا فلن يظهر في مشاهد فيها عنف شديد، بل سيقدم الأكشن والمعارك بشكل غير تقليدي.

وحول ما تردد أن جون تسبب في تأجيل التصوير كثيرًا، قال حسين إنه كان مشغولًا بتصوير أحد الأعمال ولم يتسبب له أو للشركة المنتجة في أي تعطيل، ووصفه بأنه شخص يحترم مواعيده ويسير في حياته بخطة عمل مدروسة.

وإذا كان هذا الفيلم هو أول تجربة سينمائية له في مصر، فإن له العديد من التجارب السينمائية العالمية، و”العربي الجديد” يرصد بالفيديو أبرز تجاربه:

قدم جون هذا الفيلم عام 2006 في أميركا وشاركه البطولة روبرت باتريك وكيلي كارلسون ودور باول، وإخراج جون ديبيت. وجسد سينا شخصية جندي تم فصله من عمله بعد اختراقه للقوانين ولجوئه إلى قتْل الإرهابيين ممن أسروا أصدقاءه، وذلك في إطار من الأكشن.

جسد جون في هذا الفيلم شخصية محقق الشرطة داني فيشر، وقدمه عام 2009 مع المخرج ريني هارلن ومع كل من الفنانين ستيف هاريس وآشلي سكوت وغونزالو مينينديز وأيدان جيلن.

ظهر في هذا العمل بشخصية مستر فيجلي هورن، وهو فيلم يتطرق إلى عالم الجريمة.

جسد جون في هذا العمل شخصية سام كليري، وشارك في بطولته بجوار كل من إيثان امبري وبويد هولبروك، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي.

يشارك في بطولته بجوار جون الذي يجسد شخصية ميتشيل كل من ليزلي مان وكاترين نيوتن وجراهام فيليبس وإخراج كاي كانون. وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي أُسري، والعمل لم يتم عرضه بعد.

كان آخر فيلم تم عرضه له للمخرج ترافيس نايت، حيث عرض في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري، وتدور أحداثه عام 1987، أثناء رحلة هروب بامبلبي من المطاردة حيث يجد مخبأ في مخزن خردة ببلدة شاطئية صغيرة بكاليفورنيا، في الوقت نفسه تحاول تشارلي وهي في مطلع الـ18 سنة والتي تجسد دورها الممثلة هارلي ستينفيلد، أن تجد مكانًا لها في العالم، فتكتشف بامبلبي محطما وعليه آثار معارك كثيرة، وعندما تتمكن من تجديد أجزائه وإعادته للحياة تدرك سريعًا إنه ليس مجرد سيارة فولكس فاغن صفراء تقليدية.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

العربي الجديد