رئيس “آلية صناع السوق” : نجحنا في جذب 165 مليون دولار
أكد رئيس آلية صناع السوق المعنية بتحديد سعر الصرف عباس عبد الله، أن الآلية سجلت نجاحاً كبيراً جداً،
فاق ما كان مخططاً له، مشيراً إلى أنها حدَّت كثيراً من انفلات السعر في الأيام الأولى، مؤكداً أن السعر الذي تم تحديده جذب كثيراً من الموارد بلغت 165 مليون دولار.
وقال عباس لـ(الصيحة)، إن عمر الآلية حتى الآن ثلاثة أسابيع، سجلت فيها نجاحاً في استقرار السعر، لافتاً إلى أن زيادة أو خفض السعر مربوط بالعرض والطلب، مبيناً أن الفترة المقبلة، ستشهد تحسّناً في سعر الصرف، لجهة أن أغلب الصادرات تخرج في شهر يناير، وحتى أبريل من العام المقبل، واعتبر الحصول على هذه المبالغ في الفترة الحالية نجاحاً كبيراً، وتوقع أن تشهد الفترة القادمة حجما أكبر من العرض لحصائل الصادر، إضافة الى مشتريات البنك المركزي لمنتجات الذهب، فضلاً عن أن رسوم العبور لبترول دولة الجنوب تشكل موارد للنقد الأجنبي تساعد في سد الفجوة في الميزان التجاري.
وعزا ارتفاع سعر الدولار في الأيام الماضية للمضاربات التى يقوم بها من أسماهم أصحاب المصلحة الذين يقاتلون لبقاء السعر الموازي، مؤكداً عدم وجود طلب على العملة في الأيام الماضية. وقال إن المصدرين والمغتربين استبشروا خيراً لجهة أن السعر مجزٍ لجميع الجهات. وزاد: “نأمل في القضاء على السوق الموازي، وهذا غرض الآلية، بيد أن القضاء عليه ليس بتحديد السعر وإنما عبر توفير الموارد التي تلبي جميع طلبات المستوردين والسفر للعلاج.”
وأكد أن مشكلة السيولة ظهرت بسبب حاجة أصحاب المرتبات، ولكن صدر توجيه من البنك المركزي بعمل الصرافات الآلية 24 ساعة، جازماً باختفاء الصفوف عقب قرار المركزي بفرض غرامات على أي صراف خارج التغطية، ونوه الى أن بنك السودان ركز على توفير السيولة لمناطق الإنتاج، وأقر بوجود مشكلات في الحصول على تحويلات المغتربين، أرجعه إلى استمرار الحظر الاقتصادي على البلاد وعدم وجود مراسلين. وكشف عن مساعٍ كثيرة للوصول إلى المغتربين عبر الصرافات.
ووصف فرق السعر بين الآلية والسوق الموازي بغير الكبير يقدر بواقع جنيهين فقط، معتبراً ذلك نجاحاً للآلية، مشيراً إلى أن الآلية انقسمت على عدد البنوك البالغة 36 بنكاً لست مجموعات، على رأس كل مجموعة أحد أعضاء الآلية، يتم تجميع المعلومات من مديري العلاقات الخارجية بالبنوك لتطرح للجنة العليا التي تجتمع يومياً باتحاد المصارف لتحديد السعر وفق المعايير المتفق عليها. وقال إن اللجنة مكونة من مديري البنوك وثلاثة من الصرافات وخبيرين واستشاريين، ويتم تحديد السعر على معلومات العرض والطلب، جازماً بأن الآلية تركز على أن يكون السعر مجزياً للمصدرين ومنتجي الذهب والمغتربين.
الصيحة
على تجار العملة تصديق صرافات والعمل عبرها بسعر صناع السوق أو الاتحاد لعمل بنك تجاري بدلا عن محاربة الشعب في طعامه وشرابه ومعيشته.. وعلى الشعب في الداخل أن يتعامل مع البنوك والصرافات لإجبار تجار العملة على ذلك ويسقط الجشع والطمع.
وشهد شاهد من أهلها” اعتراف صريح ان هدف آلية صناع السوق هو ملء خزينة الدولة بالدولارات وليس خفض السعر مما ينعكس علي خفض أسعار السلع في السوق. يعني يا مواطن يا مسكين ما تعشم كتير.