وسط لهفة وإشفاق أسرتها، أنقذت طبيبة سودانية طفلة رضيعة، ألمت بها “حالة طارئة”، أسعفها ذويها إلى مركز صحي القلعة بمدينة “الأبيض” حاضرة شمال كردفان، كانت قد شارفت على الوفاة، بعد إصابتها بإختناق، وذلك ” باعجوبة” في ظل عدم توفر معينات طبية، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.
وتعود تفاصيل الحادثة بحسب إفادة والد الطفلة “محمد إبراهيم دلص” لـ “كوش نيوز” ” فجأة وبدون سابق إنذار، دخلت إبنتي الرضيعة “تيسير”، مساء الثلاثاء، في حالة صحية خطرة، لم تستطع التنفس بسبب “عشراقة” أو “شرقة “كما يقولون، حيث دخلنا جميعاً لحظتها في حالة من الهلع، وهرولنا بها لأقرب مركز صحي بالحي، فأُجريت لها عملية تنفس اصطناعي وشفط للانف والفم “بسير دِرب” من قبل طبيبة بالمركز، لعدم توفر جهاز شفط، وكان ذلك في لحظات نوبة حرِجة جداً لاتحتمل التأخير.
وأضاف والد الطفلة: ” استخدمن “سير الدرب” وبواسطة الفم اجرين هذه العملية التي استمرت زهاء الساعة والنصف مع تدعيمها بتنفس صناعي و محلول وريدي، فكنا بجد في هذه اللحظة جميعنا وكل من بالمركز في حالة توهان لولا لطف الله تعالى بنا.
وبعد أن اطمئنت هذه الطبيبة على حالة طفلتي حولتنا إلى حوادث الأطفال، حيث وجد تصرفها إشادة من الفريق العامل في حوادث الأطفال لما قامت به هذه الطبيبة المتميزة.
وحيا والد ووالدة الطفلة، بعين دامعة، الطبية “مآب”، وزميلاتها جميعاً، قائلين: بكن نفتخر ونحمد الله كثيراً على وجود امثالكن، خدمةً للعباد والبلاد، فحفظكن الله ورعاكن.
وقال والد الطفلة “دلص”: دعوني احي وأنتم معي أيضا الدكتورة “مآب”، التي انقذت بنتي من بعد الله، ورفيقاتها فقد عملن المستحيل وزيادة وتصرفن تصرفا مثالي لإنقاذها، بالرغم من أن المركز ليس متخصصاً في مثل هذه الحالات، فلهن التحية مراراً وتكراراً، واقول لهن انتن ماجدات السودان بكن ترتفع قامات بلادي وبكن نشعر بأن الوطن به عقول متميزة، تستطيع أن تتصرف في لحظة الصفر.
وتشير “كوش نيوز” إلى أن الطبية السودانية ” مآب عاطف عباس” ٢٥عاماً، التي بذلت جهداً مقدراً في إنقاذ طفلة رضيعة، بـ ” أبسط المعينات” ، تنحدر من شرق الجزيرة وسط السودان، وتخرجت في كلية الطب، جامعة الجزيرة “الدفعة ٣٤” .
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
“بسير دِرب” من قبل طبيبة بالمركز، لعدم توفر جهاز شفط …. المعاناة تصنع المعجزة
التحية والتقدير للطبيبة وزميلاتها …..
صورة لوالي الولاية
هههههه … خالتي التي نالت تعليما حتى ثانية وسطى وتوقفت عندها….. في السبعينات انقذت بنت اختها بي سير بلاستيك بتاع كرسي.. بتتذكرو كراسي البلاستيك بتاعت زمان… ارجو نشر الاخبار التي ترقى للمستوى… الخبر لامن يكون هلفوت القاريء بفقد الثقة في الموقع