رأي ومقالات

الزراعة وحلة كوكو والمعارضة (سودانية غيرها الآن) أشياء تجلب حكاية عجل كافوري

مزرعة.. وخطر قادم
والمشهد هو
> مضخة صغيرة إن توقفت تضاعفت أسعار اللبن
> .. وأبقار في حلة كوكو كان يمكن أن تنتج الضعف بالحلب الآلي.. لكنها تُحلب بالأيدي (خوف العين)
> .. وجلابيب (سماسرة) يزرعون أرض قلة السيولة الآن لتجفيف مشروع حلة كوكو
وتحويل مزارعه إلى مساكن
> .. والنميري.. وحجر افتتاح وإلى جواره حجر افتتاح.. ومحطة مياه وإلى جوارها محطة مياه كلها تصبح شخصيات في مسرحية مذهلة غريبة.. عن مزرعة حلة كوكو والسودان
> وحجر أساس تغطيه الأشجار الشوكية حجر لافتتاح محطة مياه (إسعافية) لمشروع حلة كوكو
> .. وكلمة إسعافية ما يجعل لها معنى هو أنها تحمل تاريخ 1963م
> .. وتحمل توقيع عبود
> وإسعافية يومها لأن المحطة التي أقامها الإنجليز توقفت بفعل الهرم
> وحجر أساس إلى جوار الحجر الأول.. حجر افتتاح لمحطة مياه ضخمة.. محطة لم تعمل ساعة واحدة لخطأ في التركيب
> والمحطة تقام عام 2009م
(2)
> والمشروع الذي تبلغ مساحته (3700) فدان الذي يغذي العاصمة بنصف احتياجاتها يقوم فيه الآن صراع مخيف بين صناعة الموت وصناعة الحياة
> المشروع الذي كان يعمل بنصف طاقته عام 2015م يعمل الآن بتسعة أعشار طاقته وفخري وطاقم معه يريدون صناعة الحياة.. يسقون كل الأراضي
> وما يقع خارجاً من مشاريع تمتد إليه أيدي المشروع بالمياه
> وطلاب يطلبون أرضاً لزراعة (التوم).. (التوم يجلب ملايين رائعة).. مزارعهم الآن تطل أوراقها فوق الأرض
> ومشروع رائع يطل عام 2014م (مشروع بقرة لكل بيت)
> وفيه البنك الزراعي يتكفل ببقرة لكل بيت.. ويسلم الناس الأموال
> والناس اشتروا التويوتا
> ثم اعتذروا عن تسديد الديون.. كعادة السوداني الذي يعتبر الدولة شيئاً ويعتبر بيته شيئاً آخر
> المشروع الآن يجدد بأسلوب يجعل شراء التويوتا شيئاً يخرج من ألبان البقرة في البيت
> وجبال من النفايات تجعل جداول المشروع تغلق
> وسماسرة يهمهم أن تجف الجداول.. يعملون لهذا
> والتجفيف يرتدي ثياباً قانونية
والسماسرة يشترون أراضي الزراعة والملاك يبيعون تحت الإغراء الهائل
> وتحت شح السيولة الآن
> والقانون والسماسرة يقيمون المدن الأسمنتية
> وأرض المشروع تتقلص
> و(تتقلص) تعني.. لا علف.. ولا علف تعني لا مواشي.. ولا مواشي تعني لا لحوم ولا ألبان.. ولا لحوم ولا ألبان كلمات تعني رطلاً من اللبن أو اللحم يحتاج إلى رطل من الجنيهات
(3)
> والسماسرة والنفايات والمعارضة والنميري والدولة التي تكتفي بأن تقيم محطة لا تعمل ساعة واحدة
و.. و..
> الزحام هذا ما يقدم له تفسيراً وما يقدم نبوءة مخيفة لما يحدث غداً هو..
> الأنس مساء الجمعة عن شح كل شيء بصناعة دقيقة من المعارضة يحكي أن
> مدير مخابرات نميري يحدثه أن الشريف الهندي يجند الطلاب السودانيين الذين يهبطون لندن للدراسة
قال النميري للرجل
> أسمع.. بارك الله في الهندي.. الهندي يعلم هؤلاء الأولاد.. وبأمواله.. ويصبحون خبراء.. ويعودون إلى السودان.. يومها أكون أنا والهندي تحت التراب والسودان موجود
> المعارضة والحكومة كانت هي هذا
> والزراعة وحلة كوكو والمعارضة (سودانية غيرها الآن) أشياء تجلب حكاية عجل كافوري.. ونسخة أخرى من المعارضة اليوم
> وحكاية عجل كافوري هي
> أحدهم كان يمتلك نوعاً نادراً من العجول.. ويغيب أسبوعاً.. وحين يعود يجد أن الحارس باع عجلاً
> والرجل في غيظ مجنون يشتري العجل بسعر خيالي ويذبحه حتى لا يستخدم لانجاب سلالة مميزة من الأبقار في السودان!!!
> >
بريد
دكتور خالد يحدثنا ليقول
> .. أستاذ إسحق
> عام 2010م كان ازدهار الدواء في السودان
> الأدوية كلها متوفرة
> و(350) مليون دولار كانت تكفي.. تكفي
> وشركات الأدوية (للربح) تذهب لتسجيل أسماء إضافية للأدوية
> لهذا أقامت مصانع محلية لآن التسجيل يصبح أسرع.. وزيادة مبيوعات أكثر
> لكن.. مصانع أجنبية في بلدك هي إرهاق كامل للعملة الأجنبية.. والتسجيل المحلي كان يعني جلب للمصانع الأجنبية هذه
> وهكذا كان لا بد من تصنيع يقام بالعملة المحلية فقط.. وهذا ما لم يحدث
> دكتور خالد من السعودية يحدثنا عن أنه
> لا يمكن تفادي الأزمة إلا بهيكلة جديدة للقطاع الصحي
> ثم بداية من الصفر.. من الصفر
> .. دكتور خالد من مكانه وتجربته في السعودية/ يقول إن:
> توفر العملة الأجنبية لا بد له من إلتزام المصارف بتسليم الناس أموالهم بالعملة الأجنبية
> .. وإلا..؟؟
> لكن الدولة التي تفعل هذا.. أين هي
> *
> أستاذ كمال عوض.. الانتباهة
> تحكي أمس أيام ثورة المصاحف ومشاهد أخرى لها رائحة الأيام الرائعة
> ثم تطلب منا أن نعيد تلك الأيام في كتاباتنا
> أستاذ كمال
> قبل شهور ثمانية شرعنا في الإعداد للكتابة عن هذا.. إكمالاً لما بدأناه عام 1992م
> وكنا نريد أن نبدأ بالقاهرة.. والترابي هناك والسنوسي.. وفلان وفلان
> لكن.. بعض الأحداث وبعض الناس كلاهما يرفع إصبعه في وجهنا محذراً
> فما كل الأيام ولا كل الناس كانت لهم رائحة الطلح

إسحق فضل الله
الانتباهة

‫3 تعليقات