رأي ومقالات

الناس في السودان كله سمعت وعرفت أن النميري لا جماهير له


أجواء الجمعة.. وموكب الردع
عثمان… عدت؟؟
> بركة الجيت.. بركة الجيت (وأكمل الأغنية براك)
> وتطلب المحصول.. محصول المظاهرات.. (وحتى لا نسخر منك تزعم أنك تطلب لأن الأخبار تجتمع عندنا).
> .. نعم.. ولعل (أخبار الأخبار) هي ما يصلح
> ومظاهرات.. وهياج على المواقع.. ونقرأ ونسمع الأخبار.. ونشعر بالحزن.. والبهجة!
> الحزن على معارضة تكسر عنقها بنشاط غريب..
> معارضة ما يرسمها هو أخبارها على الشبكة
> الأخبار التي تطلقها المعارضة لعشرين ساعة
> ففي عطبرة.. حزب لذيذ ينتظر خارج المسجد.. خارج المسجد نعم في صلاة الجمعة.. وينتظر المصلين حتى يقودهم لإسقاط الدولة
> والحزب يفاجأ بأن المصلين يسخرون من جهة لا تصلي (مع أنها تقف على بعد مترين من المسجد) وتريد قيادة المصلين.. معارضة يبلغ ذكاؤها أنها تختار المصلين لتعلن لهم بيان بالعمل أنها لا تعرف الله ولا رسوله.. وتريد قيادة المصلين
> بعد دقائق كانت المجموعة تقف وحدها والمسجد.. فارغ
> ومعارضة على المواقع تتحدث صارخة عن (الحشود الجماهيرية التي تملأ الآن العاصمة).. وتأكيداً لصرختها الفيديو الذي تطلقه فيه أربع لساتك محروقة.. أمام شارع المعرض ثم لا أحد
> ومعارضة مواقعها تطلق الأخبار التي تقول
: في بري.. الجماهير (تناشد) المواطنين للخروج..
> هكذا يصرخ موقع المعارضة
> يعني.. لم يخرج أحد
> وحين تعلن (واحدة) انضمامها.. يصرخون فيها
فيها مبتهجين (أهلاً المناضلة ساموراي)
> المعارضة تشهد على زحامها..! حين تبتهج بانضمام ولية واحدة من مطبخها
> والمواقع تطلق صورة لعربة أحد المسؤولين والعربة لوحة أرقامها توشك أن تسقط
> والموقع يصرخ في بهجة (النظام يسقط)
> ومعارضة تطلق حديثاً واحداً, تعيد تكراره في مائة موقع.. ما يعني أن من يصنعون البيانات عشرة أو أقل
> والمواقع تسرد مواقع المظاهرات.. وتسرد (13)/ موقعاً (أحياء في العاصمة)
> والسخريات من الجانب الآخر.. جانب المواطنين.. سخريات تسأل المعارضة
: ثلاثة عشر حياً!؟ لكن العاصمة بها عشرة آلاف حي.. والموبايل يكذب ما تقولون
> و.. المواقع تطلق صوراً للشرطة الذين يتابعون المظاهرات (حتى تمنع التخريب).. والمواقع تصرخ
> :الله أكبر.. الشرطة مع الشعب ضد الحكومة
> وإشراقة والشيخ.. حسب ما تقول المواقع هم قادة (الانتفاضة) لكن المواقع تقول إن الشيخ مشغول بإقامة (صالة للأفراح).. حين ينتهي منها يعود لقيادة الجماهير
> البله الرائع لإعلام المعارضة هو الذي يشير إلى ما يشغل القائد العظيم عن الانضمام إلى الجماهير
> و.. عثمان.. نقرأ هذا.. ونشعر بالحزن للعقول هذه.. ونقدم خدماتنا للمعارضة.. نعلمها كيف هو الإعلام.. ونحن عن طريقك نعرض خدماتنا.. ولك نصف المبلغ.. فالمعارضة الآن غنية تبحث عمن تستأجره

(2)
> ونشعر بالحزن للدولة.. ولإعلام الدولة
> فنحن.. من مكاتبنا.. نجد أن الدولة تفاجأ كل مرة بأنها تعجز كل مرة عن قراءة الأحداث
> (ونتصل بالأرقام.. لكن الدولة تغلق الهاتف لأن عبقرية المسؤولين تكفي)
> .. ونستثني رئيس الوزراء الذي نشعر بالحزن له حين يجيب هاتفنا فهو مرهق مرهق
> .. ومن مكاتبنا نقرأ الأخبار وما تحتها
> وأزمة وقود.. وقالوا فرجت.. بينما.. ما نعرفه هو أن خطط المعارضة تقول إن
: أزمة البنزين لا نصنعها.. بالشفط.. لإيقاف حركة العاصمة.. أزمة البنزين ما نريده منها هو قتل المشاريع.. ولا إنتاج للأسواق بعد شهرين فقط.. والدولة لا تشعر بهذا حتى تفاجأ به
قالوا, المعارضة باستخدام شح الوقود جعلت النميري يهتز (أيامها كان تعداد العاصمة مليونان.. وعدد العربات خمسون ألف عربة.. الآن الإحصائيات لدينا هي (850) ألف عربة.. وعشرة مليون مواطن في العاصمة)
> وقالوا.. عشرة مليون مواطن تعني مائة مليون رغيف يومياً للعاصمة فقط
> و.. و.. الدولة التي تدعم الخبز والوقود بعدة مليارات تعجز عن (سد الغربال)
> وما نصرخ ضده منذ سنوات (إبعاد الإسلاميين من المواقع) تتبين نتائجه الآن.. الدولة ظلت تبعد الإسلاميين وتضع الآخرين مكانهم بحثاً عن صناعة السلام.. الدولة تبتلع الأفاعي لتسمن

(3)
> وحصاد الجمعة هو
> المعارضة (التي تجعلنا نشعر بالحزن لجهلها.. تكسر عنقها بالأسلوب ذاته الذي استخدمه البعض لكسر عنق حكومة النميري
> .. والنميري آخر أيامه تشهد مظاهرات..
> مظاهرات ظلت خفيفة لأن هيبة الرجل كانت ما تزال هناك
> ومن حول النميري.. الذين يريدون إشعال الشارع.. يوحون إليه بإخراج موكب الردع.. ويقصدون إخراج جماهير النميري للتظاهر ضد المعارضة
> والموكب يخرج.. للتأييد ضد المعارضة.. هكذا قالوا
> والمدهش أن (جملة).. جملة واحدة يقولها أبوالقاسم محمد إبراهيم للموكب (المنقول على الهواء) كانت هي قاصمة الظهر
> أبوالقاسم يطل على المتظاهرين في قاعة مجلس الشعب ويقول لهم في الميكروفون
: أقعدوا.. أقعدوا.. الكراسي شايلاكم!
> مظاهرة (تشيلها) الكراسي؟؟.. والنقل على الهواء ينقل الجملة إلى السودان كله
> والناس في السودان كله سمعت وعرفت أن النميري لا جماهير له
> وخرجت!!!
> والمعارضة الجمعة أمس الأول ترتكب الخطأ ذاته.. حين تخرج إلى الشوارع وتكشف للسودان أنه لا جماهير لها.. والله لو أن المعارضة لم تخرج لكانت تحتفظ بهيبة كانت لها في صدور الدولة
> اللهم.. اللهم.. هل هذه عقول سودانية!!!
> عثمان
> ما نريده كان هو أن نرسم أجواء الجمعة تمهيداً للحديث لكن الحديث يمتد
> يبقى أن نكتب عن الدولة الأيام القادمة..
> وعن أنه (من نكد الدنيا على المرء أن يرى) حياة تجعله بين أن يختار الحكومة الحالية أو يختار مشهد سوريا والصومال
> وهذا نسجله بالوثائق.. أو بما يمكن أن يقال الأيام القادمة

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. انت بالذات ليك يوم. وقريبا جدا
    انا اقترح انو نحبسك في قفص في نص السوق العربي،

  2. والله النميري أفضل منكم يا منافقين كفاية بصمات وهيبة النميري لازالت تملأ كل أرجاء السوداني كفاية
    مصنع ربك وكبرياء كوستي كفايه خزان سنار وجبل اولياء كفاية سكر كنانة وعسلاية كفاية خشم القربة
    كفية طريق بورتسودان وكفاية طريق مدني الخرطوم
    وجبل اولياء كوسني الأبيض كادقلي وغير المطار
    وجامعة الجزيرة. جوبا ماذا فعلتم أنتم غير نهب المال
    وقتل الأجيال ماذا فعلتم من كباري تأكلها الجرزان
    وسدود تدمرها الخيران قتلتم العزل في دار فور وكردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان. شردتم العفيفين واغنصبتم الشريفات الطاهرات
    لعنة الله عليك. على الحركة الاسلاميه الذي أنجبت لصا لا يخجل من نفسه. لا شكله

  3. معارضة وين مكانها وين ؟!! هو فضل فيها معارضة …

    إت قاصد حزب الأمة البقى لحم رأس … والأمام اللافي 24 ساعة واللا أولادوا الفي الحكومة … المراغنة الفي مصر والعيالوا الفي الحكومة … واللا إت قاصد الشويعين الإختفوا أثرهم بعد حين …واللا ناس الحركات بتاعين الحركات والترطيبات

    ما تبقى من الشعب السوداني مغلوب على أمره وماعندو حيلة غير الصبر حتى يأتي الفرج من رب العالمين … وماممكن يخرج يشيل لي راس ميت

    حال سوريا والصومال ما يسر أحد لكن السودانين مازال فيهم الشهامة والكرم وهم أهل فزعة وحوبات ما ح يصل بهم الحال الي ذلك مهما بلغ

    كان الله في عون السودان … اللهم أبدل حالنا الي أحسن حال يارب