استشارات و فتاوي

حكم إكمال النافلة إذا أقيمت الصلاة المفروضة


قالت دار الإفتاء، إنه إذا ظنَّ من يصلي نافلة أنَّه يستطيع أن يتمَّ نفلَه ويلحق بالإمام قبل أن تفوته الركعة الأولى جاز له أن يتم صلاته ويلحق بالجماعة.

جاء ذلك في إجابتها عن سؤال: «ذهبت لصلاة الجماعة بالمسجد، وأثناء صلاتي تحية المسجد أقيمت الصلاة، فهل أترك صلاتي للِّحاق بالجماعة؟».

وأوضحت: أما إذا خشي أن تفوته الركعة الأولى إن أتمَّ ركعتَي تحية المسجد فعليه أن يقطع صلاتَه ويدخل في الجماعة؛ على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وإن كان بعض الفقهاء يرى أنَّ له أنْ يُكمل تحيةَ المسجد، ثم بعد ذلك يلحق بالإمام.

صدى البلد


‫4 تعليقات

  1. سلام معني ذلك ممكن تقطع او ما تقطع وممكن تكمل او ما تكمل وممكن تلحق او ما تلحق طيب الاخوة من اسيا بقطر يصلون رغيبة الفجر والامام يصلي الفجر ثم يلحقون الركعة الأولي او الثانية هل صح ام لا

  2. طيب كيف يتم قطع صلاة النافلة إذا خشي أن تفوته الركعة الأولى ( يعني هل يسلم أو مجرد النية في قطع الصلاة ثم التحرك إلى الصف لصلاة الفريضة ) أفيدونا جزاكم الله

    1. الاخ ابو عثمان
      يكون قطع الصلاة مباشرة بدون تسليم او سلام
      والله اعلم

  3. اللحاق بتكبيرة الإحرام في الصلاة المكتوبة وعدم تفويتها أهم وأعظم أجراً من صلاة تحية المسجد والله اعلم.
    منقول : قال النووي رحمه الله :
    ” وَإِنْ دَخَلَ وَالْإِمَامُ فِي آخِرِ الْخُطْبَةِ وَغَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ إنْ صَلَّى التَّحِيَّةَ فَاتَهُ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ مَعَ الْإِمَامِ لَمْ يُصَلِّ التَّحِيَّةَ ، بَلْ يَقِفُ حَتَّى تُقَامَ الصَّلَاةُ ، وَلَا يَقْعُدُ ، لِئَلَّا يَكُونَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ قَبْلَ التَّحِيَّةِ ، وَإِنْ أَمْكَنَهُ الصَّلَاةُ وَإِدْرَاكُ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ صَلَّى التَّحِيَّةَ ، هَكَذَا فَصَّلَهُ الْمُحَقِّقُونَ ” انتهى من “المجموع” (4/ 551)
    قال الخطيب الشربيني : ” أَمَّا إذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ : فَلَا تُسَنُّ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ يَبْدَأُ بِالطَّوَافِ ، ((وَكَذَا لَوْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ أَوْ قَرُبَ إقَامَتُهَا بِحَيْثُ لَوْ اشْتَغَلَ بِالتَّحِيَّةِ فَاتَتْهُ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ”)) انتهى من “مغني المحتاج” (1/456) .
    وقد عرضنا هذه المسألة على شيخنا عبد الرحمن البراك – حفظه الله تعالى – فقال : ” يبقى واقفاً يذكر الله حتى تقام الصلاة “.
    وعلى ذلك :
    من دخل قبل إقامة الصلاة بنحو ثلاث دقائق أو أربع صلى تحية المسجد خفيفة ، وهذا في الغالب وقت كاف لصلاته وإتمامها قبل تكبيرة الإحرام .
    ((وإن دخل قبل الإقامة بدقيقة أو دقيقتين ونحوها بحيث يغلب على ظنه أنه لا يستطيع صلاة تحية المسجد قبل تكبيرة الإحرام : وقف ولم يجلس حتى تقام الصلاة ))، كما تقدم في كلام النووي رحمه الله ، وإن جلس : فلا إثم عليه .
    وأما الآثار عن السلف في الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام فكثيرة جداً ، ومنها :

    1- ما جاء عن مجاهد قال : سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – لا أعلمه إلا ممن شهد بدرا- قال لابنه : أدركت الصلاة معنا ؟

    قال : نعم

    قال : أدركت التكبيرة الأولى ؟.

    قال : لا .

    قال : لَمَا فاتك منها خير من مئة ناقة كلها سود العين . “مصنف عبد الرزاق” (2021).

    2- قال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة . “حلية الأولياء” (2 /163) .

    3- قال وكيع : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى
    وهذا يدل على أهمية وتفضيل اللحاق بتكبيرة الاحرام، وليس اللحاق بالركوع فقط قبل إكتمال الركعة.