مداراتمنوعات

بماذا وصف الصحفي “عزمي عبدالرازق” الإعلامي “الطاهر حسن التوم” في حال البلد

وصف الكاتب الصحفي “عزمي عبدالرازق”، الإعلامي “الطاهر حسن التوم”، بضعف قدراته خلال تقديمه لبرنامجه “حال البلد” مساء يوم السبت، وقال “عزمي” بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”:

أول مرة أشاهد الطاهر حسن التوم وهو يقدم قراءة سياسية لحال البلد دون أن يكون ثمة ضيوف بجواره يغطون على الضعف البائن في قدراته، أراد الطاهر أن ينتقد الهبة الأخير بمحاولة تجيرها سياسياً، ودور الأسافير في تدفق المعلومات، وحاول الانحياز للحكومة دون أن يظهر نفسه منحازاً لها، فانحاز أكثر بصورة فاضحة جداً.

مضيفاً: ما لاحظته أن الطاهر يعاني من مشكلة في التفكير بصوت مسموع، وتقديم خطاب مرتجل مقنع مؤثر، وهى موهبة نادرة الوفرة، وكان أكثر مافي حلقة اليوم ربكة أن الرجل قدم فاصلاً انفعالياً لم يتسق بالمرة مع تعابير وجهه، فسقط الانفعال في جهة وسقطت تعابير وجهه في جهة أخرى، مما أدخل المخرج، وهذا متأكد منها في حرج كبير.

وكان الإعلامي” الطاهر التوم” قد تعرض لهجوم واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، لموقف قناته الضعيف تجاه تغطية التظاهرات الأخيرة، بحسب “إعتقادهم”.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫4 تعليقات

  1. اكبر حزب في السودان وحزب يتمتع بجماهيرية عالية هو حزب أعداء النجاح !!

  2. ان شاء بعد اكتساح القصر اليوم . يتم التوجه مباشرة للإذاعة والتلفزيون لكسح كل المطبلين والمنافق الإعلاميين عن بكره ابيهم

  3. صحيح ظهر الطاهر حسن التوم في البرنامج وهو يحرض ضد التظاهرات وضد المتظاهرين وقد بدا ضعيفا ومتهافتا في تشويه التظاهرات وحاول ان يستخدم مقطع صوتى للحاج وراق قدم فيه الحاج بعض الملاحظات الا ان الطاهر حاول استعمال هذا المقطع ضد الأحزاب والمتظاهرين متعسفا في التفسير والتأويل محاولا كسر عنق النص العام مقتطعا جزءا منه ليوافق رؤيته الضعيفة
    وقد اظهر الطاهر حسن التوم انحيازه التام لسلطة الإنقاذ ولكنه بالطبع لضعفه وضعف منطقه لم يقنع أحدا ابدا ، ربما يكون قد جاءه توجيه من جهاز الامن باستخدام برنامجه ضد المتظاهرين وربما فكر وقدر ان اى تغيير سوف يضر بمصالحه مع الإنقاذ ، اذ ان ظهر في ظل هذه السلطة مستفيدا من غياب الآخرين وبالتأكيد له منافع ومصالح كثيرة باعتباره مقرب من هذا النظام او ابنه لذلك خاف على مصالحه وبالطبع لا تهمه مسألة الديمقراطية والحرية وكرامة البلد والمواطنين ولا يشعر بهذا الغلاء الطاحن والشح والندرة ، كذلبك ربما هناك فساد كثير شارك فيه وخاف على نفسه من المحاسبة والعقاب ولذلك بدأ يقدم مثل هذه البرامج المتهافته الضعيفة التي لا تقنع أحدا .. وفى النهاية ظهر كأعلامى مأجور .