استشارات و فتاوي

حكم قراءة القرآن على القبور


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة المقابر جائزة شرعًا للرجال والنساء، بقصد الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار.

وأضاف وسلم، فى إجابته على سؤال « ما حكم قراءة القرآن على القبور؟»، أنه لا مانع من قراءة القرأن على القبور إلا أن هذا من فضائل الأعمال فنقرأ القرأن سواء أكان على القبر أو من البيت أو من أى مكان ونهب الثواب للمتوفى فإنه ينفعه.

وأشار الى أن قراءة القرأن للأموات مشروعة وجائزة ويصل الثواب فيها للأموات أما مسألة وصول ما يقراؤه للميت فهذا يتوقف على نية القارئ.

صدى البلد


تعليق واحد

  1. اتقو الله في فتاويكم

    ( أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَعنَ زوَّاراتِ القبورِ)
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

    الصفحة أو الرقم: 1056 | خلاصة حكم المحدث : حسن

    زِيارةُ القُبورِ تُذكِّرُ بالموتِ والآخِرةِ، وتُرقِّقُ القُلوبَ المُؤمِنةَ، وخاصَّةً إذا حَضَرها معاني الفَناءِ، والبعثِ والنُّشورِ، والسُّؤالِ والوُقوفِ بين يديِ اللهِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آدابَ هذه الزِّيارةِ؛ من السَّلامِ على الأمواتِ، وعدَمِ قولِ الفُحْشِ أو التَّسخُّطِ، وما قد يفعَلُه البعضُ، وخاصَّةً النِّساءَ.
    وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: “أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعَنَ”، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ من رَحمةِ اللهِ، “زَوَّاراتِ القُبورِ”، أي: كَثيراتِ الزِّيارةِ للقُبورِ؛ لِمَا تَقْتَضِيه صِيغةُ المبالغةِ (زوَّارات) في هذه الرِّوايةِ، ولكنْ رَوَى أحمدُ وأبو دَاودُ وغيرُهما عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما مَرفوعًا: “لعنَ اللهُ زائراتِ القُبورِ”، وهذا على العُمومِ.