في احتفالية شهدت حضور إعلامي كبير برقو يقدم حافزا شخصيا للاعبي المنتخبين الأول والأولمبي

شهدت قاعة محمد الشيخ مدني في مباني الاتحاد السوداني لكرة القدم بالخرطوم2، احتفال تكريم لاعبي المنتخبين؛ الأول والأولمبي، بمناسبة الانتصار على مدغشقر، والترقي على حساب سيشيل، وذلك بتشريف الدكتور حسن محمد عبد الله برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ونائبه الأستاذ إسماعيل رحمة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بقيادة الأساتذة محمد سليمان حلفا، ومأمون بشارة، والدخيري فضيل، وكان جلوساً على المنصة الكابتن معتصم خالد المدير الفني لمنتخب الشباب وعضو الأجهزة الفنية في المنتخبات، والكابتن عادل صالح الإداري في المنتخبات الوطنية، والكابتن علي جعفر ممثل لاعبي المنتخب الوطني الأول، والكابتن حسين أفول قائد المنتخب الوطني الأولمبي (تحت 23 سنة)، وذلك وسط حضور إعلامي كبير، وفي مستهل المؤتمر تحدث الدكتور حسن برقو شاكراً الجميع على الحضور، مثنياً على الدور الإعلامي الكبير في عمل المنتخبات الوطنية، وامتدح عطاء الجهازين الفني والإداري، مبيناً أنهم من المظاليم، ويسعون إلى إنصافهم في المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس لجنة المنتخبات الوطنية سعيهم لإبرام تعاقدات مع الأجهزة الفنية، وقد جدد بشخصه الثقة في الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش ليكون مديراً فنياً للمنتخب الأول فقط، وإبان أن لجنة المنتخبات الوطنية حالياً مستقلة تماماً، ويعمل على أن يكون لديها قطاع متكامل في أكاديمية تقانة كرة القدم من مكاتب للأجهزة الفنية والإدارية وغرف للاعبين. وأشار السلطان حسن برقو أيضاً إلى أن العام 2018م، شهد هزائم كان لا بد منها لسببين؛ الأول عدم وجود نواة بأعمار حقيقية للمنتخبات الوطنية، وقد ورثوا تركة مثقلة بالخراب، وثانيها وضع أساس سليم يقوم على أعمار حقيقية ونواة فعلية، وهناك إضافات كبيرة في إطار التظيم، ووضع لبنات متينة للبناء القاعدي. وشكر السلطان حسن برقو لجنة المسابقات على التعاون الكبير في وضع الحيز الزمني الكافي للمنتخبات بخارطة الموسم الانتقالي 2018/2019م. وأعلن برقو أن تبرعه الذي يقدم في شكل حافز للاعبين شخصي منه، وليس من خزانة الاتحاد السوداني لكرة القدم، متمنياً أن يكون عام 2019م فتح جديد لحصاد ما غرس بجهد كبير في المرحلة الماضية. وأقر برقو بأنه قام برفع تقرير إلى مجلس الإدارة يحوي كل السلبيات في عمل المنتخبات بالمرحلة السابقة، وناشد الجميع بالتقدم للدعم والتحفيز للاعبي المنتخبات الذين يقدمون الكثير، كما الأجهزة الفنية الوطنية التي تعمل في صمت وتقدم الكثير.

السوداني.