صحفي سوداني شاهد عيان يروي مشاهد من موكب الاثنين 31 ديسمبر بالخرطوم
اؤكد ان ماحدث عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الاثنين في الموكب، بسالة وصمود وجسارة تستحق التحية ، المحتجين بالتظاهرة السلمية واجهوا الموت” الموت عديل ياجماعة ماشئ مجازي” بشجاعة منقطة النظير .
الناس كانت تتظاهر سلمياً داخل صندوق حربي محاط بالقوات من كل جانب ونجحت في كسر الصندوق وارتفعت الحناجر بالهتاف، المتظاهرين واجهوا جيوش مدججة بالسلاح بصدور مفتوحة وبايدي عارية، والجميع شاهد كيف تحولت الخرطوم الى “ثكنة عسكرية” اليوم، مع تفويض مفتوح بالضرب تحت دعاوى القصاص.
لحظات ترقب وقلق عاشها الذين تقاطروا الى شارع الحوادث بالخرطوم قبيل الساعة الواحدة في انتظار بدء الموكب وهو بالقطع ليس الموكب الوحيد فقد كانت هناك مواكب اخرى تدفقت من شوارع اخريات بعدمضى الواحدة بقليل دوى الهتاف “الشعب يريد اسقاط النظام” وسرعان ما تفجرت النواة واتسع الحشد وبدأ هتاف الحشد الضخم في الارتفاع اكثر واكثر “حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب” “سلمية..سلمية .. ضد الحرامية”، “يابوليس ماهيتك كم رطل السكر بكم”؟ بجانب الهتاف المعبر “ياعنصري المغرور كل البلد دارفور” رداً على استهداف السلطات الممنهج لابناء دارفور.
استمر الهتاف لوقت طويل حتى ظهر عربات “تاتشر” لقطع الطريق امام الموكب من الوصول الى شارع القصر ، بعدها اندفع افراد الشرطة مسرعين على اقدامهم في اتجاه الموكب بالعصي والهروات يضربون الجميع” من طرف” لتمهيد الطريق امام عربات التي اندفعت وبدأت في اطلاق الغاز المسيل للدموع قبالة مستشفى الفيصل التخصصي، ولاحقت المتظاهرين الذين حاولوا الانسحاب الى شارع السيد عبدالرحمن لكن القوات المرتكزة هناك امطرتهم بوابل من الغاز المسيل للدموع وغطى المكان سحب من الدخان الكثيف.
في شارع القصر كانت هناك قوة تنهال ضربا على رجل كبير في السن قبل اعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة.
من الاشياء اللافتة اليوم الانتشار الكثيف لقوات الجيش والامن والشرطة والدعم السريع حيث جرى استبدال جميع القوى الراجلة الي كانت تغطي الطرقات بشارع القصر والبلدية والسيد عبدالرحمن وغيره افراد مسلحين على متن عربات لاندكروز”تاتشر” تحمل بعضا منها اسلحة ثقيلة لاتستخدم الا في حرب المدن وليس للتعامل مع الاحتجاجات السلمية.
ايضا تم استخدام انواع جديدة من البمبان اشبه بالطلقات المطاطية وعمليات المطاردة اليوم كانت اكثر شراسة وعنف، ايضا قوات الشرطة كانت اقل عددا مقابل كثرة قوات الامن والافراد الملثمين الذين يرتدون ثياب مدنية.
برغم من كل ذلك الروح المعنوية للمتظاهرين كانت عالية جدا وسمات الاصرار كانت مرسومة على وجوههم بجانب الشجاعة التي تستحق التقدير والاعجاب كيف لا ، وهم يواجهون كما قال لي احد الذين شاركوا في التظاهرة، ترسانة جيوش ومليشيات لاتقل عن “6” مدججة بالسلاح كالشرطة والامن والدعم السريع والامن الشعبي والامن الطلابي وغيره، مايؤكد بما لايدع للشك حجم الخوف والهلع الذي ساد في اروقة النظام.
حديثي هذا رواية شاهد عيان لموكب واحد وهناك مواكب اخرى، نتمنى ان يحكي عنها شهود عيان لانها في النهاية تشكل “قصة ثورة” تمضي بثبات وسط عاصفة من النار والدم.
بقلم: الصحفي خالد فتحي
ترسانة جيوش ومليشيات لاتقل عن “6” مدججة بالسلاح كالشرطة والامن والدعم السريع والامن الشعبي والامن الطلابي وغيره، مايؤكد بما لايدع للشك حجم الخوف والهلع الذي ساد في اروقة النظام. واضح ايمانكم بالله قشر فسيخ فزو ياجرزان ١..٢…٣ استقيل ياخنزير يااخي حس! قفه جرجير ولاعمر البشير…الي الثكنات ياحشرات~يسقط يسقط حكم العسكر والعسعس
كل تلك القوات لا تجيد شيئا سوى قتل الأبرياء العزل
في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان هؤلاء هم
مليشيات الحركة الاسلاميه لا يفقهون شيئا سوى ضرب وقتل وسجن وسحل واغتصاب النساء والأطفال
وكثير منهم من اغتني بفضل هذا النظام الزائل
وهرب من ساحات القتال و أصبح من خلف الستار يمجد ويدافع عن النظام المهتري ومن خلف قنوات التواصل هنا في موقع النيلين وأماكن أخرى وباسماء
أمثال ود .و ود وود وهم فعلا أولاد غير معروف أصلهم وفصلهم تف عليهم وعلى امثالهم
المجد والخلود لشهداء الثورة المباركة والموت والعار
لعمر الحقير وكلاب ولصوص ومنتفعي الحركة الاسلاميه
النظام متهالك وحتما بالعزيمة والاصرار حتما سيسقط
وعليكم بتكوين حكومة انتقالية وعمل قائمة المفسدين المطلوب القبض عليهم
ونحمل الجيش الحر مسؤولية ان لا يخرج هؤلاء بانفسهم ولا اموالهم ولا اهليهم
1- عمر حسن البشير واخوانه وزوجته
2- وداد بابكر
3- نافع علي نافع
4- الجاز السافي البترول
5- علي عثمان محمد طه
6- مصطفى اسماعيل
7-ابراهيم محمد عمر تبع البرلمان
8-عبدالرحيم حسين
9-الخضر
10-المتعافي
11-ربيع عبدالعاطي
12-قوش
13-
اضيفوا يا شباب عاوزين قائمة المطلوبين تصل مائة من القطط السمان
13 – مصعب الزبير محمد صالح (متزوج بت نافع)
14 – الداعية (نسيت اسمو) بتاع مشروع سندس
15 – وزراء المالية خلال فترة الانقاذ (عدا المرحوم عبد الوهاب)
16 – علي الحاج
17 – أحمد هارون
18 – مديرمطار الخرطوم و كل المشتركين في تهريب الذهب عبر المطار للامارات
19 – …..
واصلو …
حرية سلام وعدالة..
دا شعار الشويعي والماسوني.الذي يريد به تنفيذ اجندته في الارض.
بمعني. تفريغ الدين من الحياة بمعني احلال الفساد في الارض
متخذ ين من صغار السن في الحشود الذين لا يعرفون كلمة حرية تعني شنو في ادبيات الشيوعي الماسوني والملاحدة والعلمانية
لكن لم نتركمم الافساد في الأرض . ولن تنالو شي من تراب هذا الوطن . كما فعلتم بالامس في الجزيرة ابا وقصر الضيافة لم يتكرر. ابدا ابدا.
بالأمس تنتظرون لمصليين المساكين يخرجون من المساجد الذين يقولون لا اله الا الله ليكي يتظاهرو معكم وانتم لا تصلون وتقول علي الله ..لا اله…..دا دليل انكم ملاحيد ملاعين عليكم لعنة الله والملائكة أجمعين.
خبتم وسوف تنكسرو و تكونوا صاغرين في الارض.
تنبية ايها الشعب الذين لا يعرفون حقيقة. الشيوعي .الا تنجر وراء الملحدين. والمخرين.
الانقاذ بي حالها هذا افضل بكثير جدا.. لنا ..من بني ماركس.
كل تلك القوات لا تجيد شيئا سوى قتل الأبرياء العزل
في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان هؤلاء هم
مليشيات الحركة الاسلاميه لا يفقهون شيئا سوى ضرب وقتل وسجن وسحل واغتصاب النساء والأطفال
وكثير منهم من اغتني بفضل هذا النظام الزائل
وهرب من ساحات القتال و أصبح من خلف الستار يمجد ويدافع عن النظام المهتري ومن خلف قنوات التواصل هنا في موقع النيلين وأماكن أخرى وباسماء
أمثال ود .و ود وود وهم فعلا أولاد غير معروف أصلهم وفصلهم تف عليهم وعلى امثالهم
المجد والخلود لشهداء الثورة المباركة والموت والعار
لعمر الحقير وكلاب ولصوص ومنتفعي الحركة الاسلاميه
للأسف الناس مندفعة بحماس وراء من يريد للسودان الفتن والهلاك والدمار، الحكومة أخطأت في حق الشعب وعلينا تصحيح مسارها وبالراي والحوار والحكمة والحذر من الذين يقودونهم لتنفيذ مآرب خبيثة.
البجيب الفتن و الهلاك و الدمار تأكد ربنا قادر عليهو و الشعب قادر عليهو .. أما حكومة البشير و الكيزان و الحرامية ما عندنا ليهم صبر أكتر من كده .. 30 سنةكافية و أي مبررات لاستمرار الحكومة غير مقبولة نهائيا .
ياريت تفهمنا شنو يعني شيوعي وشنو يعني ماسوني في سطور وماتقول امشي اقرا عنهم في مصادر… لانو شكلك انت مصدر جديد لم اسمع به من قبل فياريت تنورنا وتورينا حقيقه الاتنين ديل
اؤكد ان ماحدث ……….. فى الموكب
من الاشياء اللافتة اليوم ………
استمر الهتاف لوقت طويل
حديثي هذا رواية شاهد عيان لموكب واحد
رداً على استهداف السلطات الممنهج لابناء دارفور.
وهم يواجهون كما قال لي احد الذين شاركوا في التظاهرة،
نتمنى ان يحكي عنها شهود عيان لانها في النهاية تشكل “قصة ثورة”
بقلم: ( اللفحى ) خالد فتحي
الا ايها المتصيحف .. جمعت ( طراشك ) وسكبته فى اذان امثالك من الوهم والواهمين
اولا وقبل كل شيء اطالب (هيءة علماء السلطان) المسماة بهيءة علماء السودان ابداء الراي في فتوي البشير بان قتل المتظاهرين يعتبر (قصاصا)!!! لان الموضوع خطير وقد بدات نتايجه تظهر في اطلاق النار امس علي المحتجين بناء علي تلك الفتوي.. اللهم انصر الشعب السوداني علي هذه العصابة المجرمة.