رأي ومقالات

الاحتجاجات ما تريده هو لا سودان أصلاً لهذا تختفي كلمة البديل من قاموس المعارضة

تدمير وخلاص..؟؟
ومخيف أن نتوقع ونصيب.
ومخيف أن نتوقع ونخطئ.
ومخيف أن ترغمك الاحداث على قراءة الاحداث..
ثم مخيف هو ما تحمله الصحيفة هذه امس عن ان (المواطن السوداني سوف يفاجأ بشخصيات تطل عليه من محطات تلفزيونية، وهي ترتدي ملابس ورتباً عسكرية سودانية يزعم اصحابها هؤلاء انهم ضباط في الجيش السوداني، وانهم ينشقون.

ونتوقع نحن هذا من قبل لأننا نقرأ خراب سوريا وكيف بدأ. ونجد أن الخراب هناك بدأ بالأسلوب هذا ..
ومخيف أن نجد شواهد لما نتوقعه .
فنحن العام الماضي نحدث هنا عن أزياء عسكرية سودانية ورتب يجري تهريبها الى السودان.
والتقرير الذي تحمله الصحيفة هذه امس يقول إن الجدال هناك .
(جدال من يقدمون المخطط) يذهب البعض فيه الى ان الأمر مختلف بين السودان وسوريا .
وأن جنود كل سلاح في الجيش السوداني يعرفون ضباطهم جيداً.
ومواطنون كثيرون يعرفون .
وأن التزييف الذي يقدم ضباطاً مزيفين حين يكتشفه الناس يصبح كسراً لظهر المعارضة.
وما نتوقعه ونستبعده ويقع الى اننا نلتفت الآن الى ما نتوقعه بعدها.

فالظن الذي يقارب اليقين هو أن ما نحدث به / ومقالاتنا موجودة ومنشورة/ الى ان المخطط بدأ بعمل اعلامي له محطات وصحف واستخدام كثيف للشبكة هو ظن يقع .
والتقرير أمس يشير الى الهجوم الاعلامي هذا وهو يغطي الشبكات وينطلق من عاصمة عربية .
والتقرير يشير الى السيد (ح) الذي نعرفه ونعرف والده المحامي، والى أنه هو من يدير الشبكة هذه.
ونحدث به الآن هو خطوة في سباق طويل يبدأ منذ ثلاثة أعوام .

وقراءة للأحداث الآن هي قراءة تقول إن
سلسلة في التهريب التي تضرب السودان والتي نكتب عنها كانت خطوة محسوبة، وأن تجفيف المصارف هو خطوة محسوبة، وأن الضربة الاقتصادية التي تصنع السخط تترصد عود كبريت واحد لتركبها جهات المخطط وتصنع منها عملاً عسكريا .ً

والأحداث نقرأها وتقودنا إلى ما بعدها .
وما يقع من أحداث يجعلنا نتخوف مما لم يقع .
فالتقرير أمس الذي تنشره الصحيفة هذه يقول إن أهل المخطط خطواتهم التالية هي:
إعلان كثيف يقول إن الاحتجاجات سلمية، ثم العمل في نفس الوقت على القيام بأي شيء يضطر الأمن إلى استخدام العنف ضدها.
ونتخوف من الأسلوب المعروف عند الشيوعيين الذي يشير إليه التقرير أمس، فالتقرير يشير إلى أن أهل الاحتجاجات يخططون إلى اغتيال بعض قياداتهم، ثم اتهام الدولة بالاغتيالات هذه.
والعالم مستعد للتصديق.
ونتوقع.. ونتوقع..

لكن ما لم نتوقعه أبداً هو ما أشار اليه التقرير الذي يقول إن المعارضة سوف ترسل بعضهم الى عنابر العناية المركزة لتصوير بعض الذين يتلقون العلاج هناك. وإرسال الصور الى الإعلام في العالم بزعم أنهم ممن أصيبوا في الرأس أو الصدر برصاص الأمن.
لم نتوقع الأمر هذا، لأن الأبله وحده هو من يصدق أن من يصاب في الرأس هذه يعيش حتى ينقل الى المستشفى.
وما تحمله لنا قراءة الاحداث الآن بعضه هو ظاهرة كثيفة لشباب على دراجات بخارية يصبون الاستفزاز على المواطنين باعتبار أنهم من رجال الأمن .

وما سوف يحدث هو استفزاز لعناصر معينة من المواطنين واستفزازهم بالاتهام لهم بالتخريب .
والاستفزاز يدفع المواطنين الابرياء الى عداء لم يكن عندهم .
يبقى أن الأحاديث التي نتلقاها من الهاتف.. تجمعها ملاحظة واحدة .
فالمواطنون يسألوننا في دهشة ليقولوا
أستاذ…
كلمة البديل تختفي من قاموس المعارضة.. لماذا..؟؟

ونقول للسائل:
كلمة بديل تختفي لأنها تعني ذهاب السلطة وقيام حكومة أخرى لتحكم السودان الموجود. وهذا ظناً يعني أن الاحتجاجات الآن تريد ضرب بقاء السلطة .
بينما الأمر هو أن الاحتجاجات ما تريده هو
لا سودان أصلاً.
لهذا لا داعي للبديل.

إسحق فضل الله
الانتباهة

‫15 تعليقات

  1. نفس المشهد يحدث امس في ام درمان..بكل تفاصيلة.
    رأينا المخربيين يطولون امد الحشد كلما حاول بعضهم الانصراف
    تحت شعار العار . حرية سلام وعدالة .
    لانو فاقد الشي لا يعطية عندما تقول لهم طبقو شعاركم في صندوق الإنتخاب رأيتهم يصدون ويولو رؤوسهم ويولون الادبار عايزين فقط الفوضي.
    لكن أنتخابات بس

    1. تسقط بس ,
      عن أي عار تتحدث و انتم من جعلتم السودان سلة الشحاذين و فشله أصبح يدرس في منهاج الجامعات !
      أي عار و انتم من ولغت ايديكم في الفساد و أكلتم السحت و ارقتم الدماء

      تسقط بس .

  2. اول شى هذا العجوز الهرم لابد أن يصمت لانو فاتوا القطار انى متأكد مثل هولا العاهريين السياسين الذى ياكلون من دماء الشباب الوطنى عاشوا مايكفى من الزمان وانت من يسمى نفسه ود بنده انك كلب من كلاب الأمن الذين يدسون ويلثمون وشوشهم من العار الدى يرتكبونه

  3. المخطط اخي العزيز واضح وضوح الشمس … وهو ذهاب هذا البلد فلا الحكومة واعية بذلك ولا المعارضة الكل كالثور في مستودع الخزف …وعندما يصحى الكل سيجد البلد قد ذهبت واستباحت من كل الجيران والكل يشيل ليهو جزء من لدن جنوب السودان الى تشاد الى فشقة اثيوبيا وكسلا ارتريا ولا تنسى جار الشمال الذي يبحث عن الماء والارض.

  4. يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء . الله وحده الفاعل .فيامعارضة وياحكومة لاتضيعوا البلد احتكموا لصناديق الانتخابات ووفرو لها جوا امنا ومراقبة خارجية نزيهة .فلننتخب خليفة للمسلمين يبقى حتى يتوفاه الله. فليطبق كتاب الله فينا ويجعل بلادنا قبلة لكل مسلم .ونرجى الغوث من الله وحده لاشرقية ولاغربية .دولة اسلامية . الا هل بلغت اللهم فأشهد .

  5. الأمر واضح وضوح الشمس ولا مخططات ولا غيرو … المواطنين طلعوا دايرين حقوقهم … وصحيح ماعندهم بديل ولا قيادة واضحة لكن خروجهم دليل على رفضهم للنظام الحالي

    الشعب حاليا قال كلمته .. يريد إسقاط النظام … مادام النظام أصلا قادم على إنتخابات وكده كده ضامن فوزه .. أذا البفرق مع البشير شنو اذا تنحى الآن وحل الحكومة وأعلن حكومة كفاءات إنتقالية لحدما تقوم إنتخابات حرة ونزيهة بشهادة وإشراف المجمتع الدولي والحشاش يملا شبكتو

    يعني اللولوة لزومها شنو يا شيخ أسحق قتل وإعتقالات ودرامات وسينارويهات وسوريا وحركات … أنا صراحة بعد مرات كلامك دا ما قاعد يركب لي في راسي نهائيا

  6. لماذا يا أستاذ لم يتعظ القابضين على امر الدولة مما سبق في الدول التي تستدل بها مثل سوريا؟؟وقبلها تونس وليبيا ومصر واليمن؟؟ اليست هذه التجارب كافية لاعادة النظر في كل خطوة ؟؟ يا أستاذ في كل الدنيا وحتى في المؤسسات الصغيرة هنالك تخطيط وتقييم … سمعنا بالخطة الخمسية والثلاثية والعشرية وتقصير الظل الإداري ولم تطبق والذي طبق منها اتي ينتيجة عكسية وبالطبع ليس هنالك تقييم … وفي النهاية نتحدث عن استهداف خارجي!!!! اعتقد ان كنت متماسك من الداخل فلن يؤثر الاستهداف الخارجي كثيراً ولكن ان تستعدي الداخل والخارج وتنتظر ان يصفق لك العالم ويشيد بك فهذا الغباء بعينه .. والمصيبة ان لا ندري ذلك…

    استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

    تحياتي وودي

  7. واضح انه شيخ الانخاس يا دوب وقع له تحول من حالة الإنكار المطلق إلى الاعتراف انه في مشكلة و لسه

  8. ينصح الناس تسكت عشان البلد ما تخرب ولا ينصح النظام بالمغادرة سلمياً لتجنب العنف عجبي من هذا الدجال الذي افنى عمره في سدانة الديانة الكيزانية
    جيل الثورة دي جيل واعي بعد تغورو انتو نتكاتف كلنا ونبني السودان العجزتو تحافظو عليهو كامل خليك من تعمرو
    تسقط بس

  9. هههه عرفنا (الجداد الالكتروني) الظاهر انت (الديك الالكتروني) بتاعهم… الشعب السوداني اذكي من تخوفو كلماتك… احسن تغسل عار كلامك دا بالتوية للشعب السوداني

  10. هذا الرجل يدعى انه يسمع دبيب النملة فى الصخرة الصماء. .ويذكر انه يعرف كل التفاصيل والأسماء للذين يخططون لدمار البلد..لماذا لايتم تسريح كل الأمن والمخابرات كل الناس تقعد جمبو زى الداعية. .وتخطط بناء على هطرقاتو. .والبلد توفر بلايين الدولارات البتتصرف على الأمن والاستخبارات..وتنتهى الفتنة قبل وقوعها

  11. نعم صدق السيد الكاتب اسحق احمد فضل الله في هذا المقال بحيث اشاره الي انا هنالك من لديه مصلحه في دمار البلاد