تحقيقات وتقارير

عروق المحبة تشكل حضوراً سوق ستة… عالم من الدهشة


سوق ستة بضاحية الحاج يوسف واحد من أكبر الآسواق الشعبية يرتاده آلاف من البشر ومن جنسيات مختلفة ويوم الجمعة في هذا السوق يوم استثنائي حيث تتعطل حركة المرور تماماً جراء الازدحام والداخل الى هذا السوق تلجمه الدهشة والاسنغراب وهو يعكس بصورة واضحة معاناة محمد أحمد المغلوب على امره، لذا قام التجار في هذا السوق بالتعامل بأريحية مع المواطن كل حسب استطاعته . في سوق الخضار يمكن أن تشتري السلطة بسعر زهيد بإعطائك قطعة من الخضار من كل صنف ومما يثير الاستغراب أن اللحمة تباع ايضًا (قدرظروك) وهو ما يعرف بالمسكول أي نص الربع إذا كان ربع اللحمة في الناحية الجنوبية للسوق تباع الفاكهة ايضاً حسب الظروف مما جعل السوق يكتظ بالمواطنين لتلبية احتياجاتهم وما يلفت الانتباه أن الجراد يباع بالملوة، وعند سؤال الصيحة عن هذا الأمر اتضح أن هنالك (اكيلة) يستلذون بالجراد كوجبة كاملة الدسم يصنع مشوياً او (حلة) وله مذاق لذيذ بحسب إفادات المواطنين هناك ويجد سوق الجراد رواجاً كبيراً ويفرش على ترابيز معبأ في الملوة بمقاديرها المختلفة فالملوة.

وبالسوق أيضًا بعض العشابين الذين يبيعون الأعشاب لعلاج بعض الأمراض مثل الحساسية والربو والناسور وخلاف كل ذلك وسط جلبة بمكبرات الصوت كل يحاول أن يعرض بضاعته والمدهش في الأمر ان الدجالين أيضًا متواجدون يكتبون الأحجبة وعروق المحبة ولهم رواد كثر من مظاليم الهوى وأصحاب القلوب المنكسرة، وهنالك مكان مخصص لبيع الأواني المنزلية ومواد البناء والاجهزة الكهربائية والموبايلات ليصبح السوق عالماً تتوفر فيه كل الاحتياجات وبحسب الظروف.

صحيفة الصيحة.