سياسية

“علي الحاج” كتبت وصيتي قبل وفاتي وسأسلمها للرئيس بنفسي

كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي، “علي الحاج” في تصريحات صحفية فجر أمس بمطار الخرطوم عن تسليمه لرئيس الجمهورية “عمر البشير” رسالتين خطيتين تتعلقان بتطورات الأوضاع بالسودان .

تسلم الأولى عبر مرافقه الخاص د. محمد بدرالدين بينما يعتزم “علي الحاج” تسليمه الرسالة الثانية بنفسه بعد عودته من رحلة الاستشفاء في ألمانيا، وقدم “علي الحاج” اعتذاراً رسمياً باسم المؤتمر الشعبي، باعتباره مشاركاً في الحكومة، عن إراقة الدماء في الاحتجاجات .

وقال: (تواصلت مع الأخ رئيس الجمهورية “عمر البشير” حيث أرسلت إليه رسالة خاصة حملها له الدكتور “محمد بدرالدين” الذي كان مرافقاً لي عند الذهاب للاستشفاء في ألمانيا وفي تلك الرسالة شكرت الأخ الرئيس على زيارته لي بالمستشفى رغم أن الأطباء لم يسمحوا له بالدخول لأسباب تتعلق بحالتي الصحية في ذلك الوقت .

ثم أنني كتبت رسالة أخرى عامة وشاملة بتاريخ 29 يناير الماضي، وكنت أود أبعث بها للرئيس، إلا أنني في ذلك الوقت كنت مريضاً وفي حالة لا أدري معها متى يحين الأجل فسارعت بكتابة تلك الرسالة من باب النصح وربما الوصية للأخ الرئيس ليتم إيصالها له فيما لو توفيت قبل أن ألقاه .

لكنني بحمد لله، تحسنت صحتي فقررت الاحتفاظ بالرسالة لأجملها إليه بنفسي وبعد تسليمها سأكشف عن محتواها للجميع فهي رسالة عامة وتتعلق بالِشأن العام في بلادنا، والسبب الثاني لتأخير إرسال الرسالة هو أنني استدركت كوني خارج السودان فلم أشأ أن أبعث بها وأنا في الخارج، والحمدلله قدر الله أن أعود سالماً معافى لأوصل الرسالة مباشرة، خاصة وأن الأحداث في بلادنا تتطور وتتلاحق بسرعة مضطردة” .

وأضاف وبحسب صحيفة المجهر: (أترحم على شهداء الوطن أجمعين والمصابين، نتيحة الصدامات التي نتجت عن المواجهة بين المتظاهرين وقوان الأمن والشرطة وهي نتائج محبطة ومؤسفة ومؤلمة بالنسبة لنا .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. سياسي محترم من العصر الذهبي والمعدن الذهبي لكن للأسف ليس هذا عصر المحترمين.

  2. يا تسقط وعمار لماذا تسبون الرجل بهذه البذاءة ؟ هل تقبلون ذلك علي انفسكم او قادتكم ؟ الا يوجد ادب حوار ؟ تذكروا فقط ان كل ما تكتبون او تتلفظون يحاسبكم به الله فلا تفتروا علي الناس واتقوا الله في انفسكم