خفايا المعركة الجوية بين الهند وباكستان.. هكذا تفوقت أف 16 الأميركية على سوخوي الروسية
كشفت مصادر صحفية خفايا المعركة الجوية الخاطفة التي دارت بين الطيران الحربي الباكستاني والمقاتلات الهندية، والتي أسفرت عن إسقاط طائرتين هنديتين داخل المجال الجوي الباكستاني، ومقتل طيار هندي وأسر آخر.
وبحسب قناة “أن دي تي في” الهندية فإن 32 طائرة حلقت في السماء من البلدين، واستخدمت باكستان ثماني مقاتلات “أف 16” الأميركية، وأربع مقاتلات من طراز “ميراج-3” الفرنسية وأربع مقاتلات من طراز “جي أف 17” الصينية.
أما الطيران الهندي فقد أشرك أربع مقاتلات من طراز “سوخوي 30 أم كا”، ومقاتلتي “ميراج 2000″، إضافة إلى طائرتين حربيتين من طراز “ميغ-21” الروسية.
وذكرت القناة أن الطائرات الثماني المتبقية لم تشترك في المعركة الجوية، وإنما كانت مصاحبة للسرب الباكستاني.
ووفقا للصحفيين فإن المقاتلات الباكستانية استخدمت قنابل موجهة بالليزر وكادت تدمر أهداف عسكرية عدة على طول خط الاتصال في كشمير.
وذكرت القناة أن الأجواء فوق كشمير كانت مسرحا لمطاردة بين الطائرات التابعة لسلاح الجو الهندي ونظيراتها الباكستانية، وأعلنت على إثر ذلك وزارة الدفاع الباكستانية إسقاط طائرتين هنديتين داخل المجال الجوي الباكستاني.
وكان مراسل الجزيرة ذكر نقلا عن مصادر باكستانية أن مقاتلة هندية أسقطت بمنطقة بدغام في كشمير الهندية وتم أسر طياريْها ونقل أحدهما للمستشفى.
وقد أذاعت قناة “بي تي في” الباكستانية شريط فيديو نشره الجيش يظهر أحد الطياريْن اللذين أسرا وهو يعرف بهويته ويجيب عن أسئلة عسكريين باكستانيين بشأن المهمة التي كان يقوم بها.
كما ذكرت الإذاعة نقلا عن مسؤولين هنود أن مقاتلات هندية اعترضت مقاتلات باكستانية في كشمير الهندية وأجبرتها على التراجع.
الجزيرة الاخبارية