رأي ومقالات

إسحق فضل الله: المظاهرات في السودان تبدأ عفوية ضخمة.. ثم تتبخر بدلاً من أن تزداد

والهامش الثاني والثالث للمؤامرة
والخميس نكتب أن الحرب الصليبية ضد الإسلام مستمرة
– والجمعة قاتل نيوزيلاندا يقتل خمسين مسلماً داخل مسجدين ( وأربعة معه)
– والخميس صباحاً نكتب عن أن ما يجري الآن في العالم الإسلامي وفي السودان هو الحرب ضد الإسلام
– والخميس مساءً على موقعنا في الشبكة نتلقى التكذيب والشتائم من العقول التي حولها الغرب إلى صديد حتى لا ترى هذا
– والجمعة شواهد الحرب فيها ضد الإسلام تصبح شواهد غريبة
– ورد الفعل المائع من أوروبا يسوق إلى ذاكرة الناس صرخة أوروبا الهائلة يوم حادثة الصحيفة الفرنسية (شارل ابدو) التي هاجمها المجاهدون يوم شتمت النبي صلى الله عليه وسلم
– وأوروبا إعلامها يومئذ يصرخ بجنون ولزمان ممتد.. يصرخ ضد الإرهاب الإسلامي
– ورؤساء أوروبا يمشون صفاً خلف القتلى
– وشعوبها تقيم المآتم في الطرقات
– ورؤساء العالم العربي يذهبون إلى فرنسا للعزاء
– و..
– بينما.. الجمعة أمس الأول ما فيها هو أن إيرلندا وأوروبا والعالم الصليبي حين تفضحه الحادثة (وتفضح أن الحرب هي حرب ضد الإسلام ) العالم المسيحي يتلفت.. ويجمجم
– ويقول ما قاله العالم ذاته عن اليهودي الذي أحرق المسجد الأقصى .. قالوا.. مجنون!!
– ومن يسمون أنفسهم مسلمين (العقول التي أصبحت صديداً تكره الإسلام وتظن أنها مسلمة) العقول هذه تقول ما قاله (سيدها) الغرب
– لكن سوء حظ غريب يفضح كل شيء
– فالقاتل يكتب سبع وأربعين صفحة يقول فيها إنه يحارب الإسلام
– والعقول التي تقول إن الحادثة (شخص منفرد) وليس شيئاً من الدولة والناس هناك.. العقول هذه يفضحها شيء غريب
– ففي الغرب حيث الشرطة تصل بعد نصف دقيقة إن انطلقت رصاصة واحدة.. هناك يوم الحادث في نيوزيلاندا القاتل يظل يطلق النار لزمان ممتد – ويستبدل (خزنة) السلاح سبع مرات
– يطلق النار على المصلين .. ويطلق ويطلق ويستبدل الخزنة
– وينتقل من مسجد إلى مسجد ليطلق النار هناك
– والشرطة غائبة
– وشهادة غريبة أن تقع الحادثة بعد أسبوع من مؤتمر في مصر (ضد الإرهاب).. والمؤتمر تلتقي فيه أوروبا المسيحية (رؤساؤها) برؤساء العالم العربي باعتبار أن المسلم هو الإرهاب)
– ورؤساء وجماعات من العالم العربي وإعلام العالم العربي كلهم يدلدلون رؤوسهم للقول هذا
– وشهادة غريبة تقع لنا.. فنحن نورد الشواهد هذه عند أحدهم.. نشير إلى الحرب الصليبية المستمرة التي لن تتوقف.. ونشير إلى عقول الصديد عندنا..
– ومن نحدثه يستمع ثم يقدم أعظم شهادة على ما نقول
– من نحدثه استمع ثم قال
– تسقط بس!!
(2)
– والمدهش أن المؤامرة في السودان.. وكأنها تقدم شهادة على العقول التي تقودها .. تقدم شهادة غريبة على كل شيء
– وبعض الشهادة هو .. المظاهرات في السودان تبدأ عفوية ضخمة.. ثم تتبخر بدلاً من أن تزداد
– والتبخر هذا يعني أن الناس كلما عرفوا حقيقة ما يجري.. ابتعدوا
– والمظاهرات تمتد لمائة يوم.. والزمان الممتد يصبح شهادة من الناس ضدها.. وأن أهلها مهما امتد بهم الزمان فلن يتبعهم أحد
– والمظاهرات تدعمها خمس شاشات عالمية ضخمة
– ويدعمها جيش (يعمل من الخارج والداخل) على صفحات مواقع الشبكة
– والدعم الهائل يصبح شهادة على ضخامة الفشل
– والأيام المائة تطلق فيها مائة دعوة للمظاهرات .. وتفشل
– والهزال وتبخر المظاهرات حين تراه العيون ويصبح فضيحة.. يستبدل بالعصيان المدني
– العصيان لا تراه العيون لأنه شيء تغطيه البيوت التي يبقى أهلها فيها
– والعصيان يفشل
– والغباء يعمل
– فالمؤامرة تنفرد بمواقع الشبكة وتصب فيها ما شاءت
– لكن الغباء يجعل المؤامرة تزحم مواقع الشبكة بالأكاذيب .. الأكاذيب
– والناس عندما يجدون أن المؤامرة تسقيهم الأكاذيب يرفضون تصديق ما تقوله المؤامرة.. حتى الصحيح منها
– والمؤامرة تختار شعاراً يكسر عنقها
– فالشعار (تسقط بس) يجد الناس أنه يعني أن أهل المؤامرة يأمرون كل أحد (بالتعليمات) أن يتبعهم.. وبس
– أما الشروح فهي شيء لا يقدمه السيد لعبده عادة
– والأسبوع الماضي حين نحدث عن (إعادة صياغة العقول ليصبح الفرد نوعاً من الكلب الذي يتبع سيده) كنا نشير إلى هذا
– والشعار هذا يصنع خارج السودان( تصنعه مخابرات دولة اعتاد أهلها على السمع والطاعة)
– والمخابرات هناك حين تفاجأ برفض السوداني تتجه الآن إلى عمل عسكري
– والأسبوع الأسبق.. نحدث عن أن (المرحلة التالية تبدأ) والتي هي عمل مسلح
– وسلسلة من اكتشافات الأسلحة تنطلق الأسبوع الماضي
– ونحدث أن الدولة تعرف الجحور
– وأن الدولة التي لا تريد (الاشتباك) تجعل الخلايا تعرف أنها مكشوفة.. والدولة ظلت تشير إلى الجحور ثم تدير وجهها إلى الجهة الأخرى حتى يجد أهل الخلايا مهرباً
– الدولة تريد من الخلايا أن تتسرب عائدة من حيث جاءت
– والخلايا أمرها ليس في يدها لهذا ظل أكثرها في مكانه
– (بعضها أسرع هارباً)
– يبقى أن المظاهرات حين تجد أن الأمن لا يقتل أهلها تقوم هي بتدبير الاغتيالات لقادتها هي حتى تتهم أجهزة الأمن
– وسجين غريب تحتفظ به أجهزة الأمن الآن (ما لم يكن قد اطلق) له حكاية
– فأجهزة الأمن كانت تعلم أن المخطط عند المؤامرة (والذي يصنع في الخارج) يتجه إلى اغتيال قيادات من المظاهرات لاتهام الدولة
– وأن الاغتيالات يجب أن تضرب قادة معروفين للمظاهرات .. معروفين حتى يكون لها دوي
– وأجهزة الأمن تجد أن إعلام المؤامرة يشرع في (تلميع) شاب معين.. والشاب يصبح بالفعل قائداً لامعاً
– ولا يبقى إلا.. اغتياله (يغتاله المتظاهرون حسب المخطط)
– والأمن يعتقل الشاب هذا ويكشف له كل شيء
– والآن المرحلة الثالثة
– والتي هي.. عمل من الخارج..
– والتدبير يكتمل ونحدث عن هذا غداً
– والمرحلة هذه التمهيد الذي يسبقها.. والذي يعمل الآن بالفعل.. هو
– شفط هائل للدولار
– وزيادة اختناق السيولة
– ثم شيء هو أن الدولة ما أن تجد شيئاً يثبت نجاحه بالتجربة حتى تقوم بضربه
– فالدولة في الخطاب الرئيسي للتحول الآن .. خطاب البشير.. تعلن أن التغيير كله ينطلق ليوقف اغتيال العملة
– ومحاكم طوارئ تقام لهذا
– والمحاكم هذه تحاكم واحداً واثنين وعشرة.. والدولار يفقد نصف قيمته في أسبوع
– بعدها.. قضاة المحاكم هذه يقضون وقتهم وهم يقرأون الكتب.. فالجهات الأمنية لا تأتي بمتهم واحد
– والجنيه يعود إلى الاحتضار
– بقي/ عن الحرب الصليبة/ أن رئيسة نيوزيلاندا حين لا تجد مهرباً من إدانة الإرهاب الصليبي هناك تقول إن نيوزيلاندا( تدين الإرهاب من كل الجهات) يعني إنكم أنتم/ المسلمين/ إرهابيون/
– وأنت منذ عشر سنوات تسمع جملة (الإرهاب الإسلامي)
– ولم تسمع ولا مرة جملة (الإرهاب المسيحي)
وعقول الصديد تنكر الحرب الصليبية
– وتسقط بس
– والميت له رائحة واحدة ليست هي رائحة الزهور

إسحق فضل الله
الانتباهة

‫10 تعليقات

  1. لمن نقول انكم فاشلون وان ربك زاتو عارف انكم فاشلون فلاتتمسحو بستار الكعبه فعلها قبلكم واحد زيكم ومع ذلك قتل في زمن رسولنا الكريم صلعم.اها براكم عالجو عوجه رقبتكم تقدرو؟؟؟الاجابه لا والف لا ولن يكون لماذا؟ لان النار مثوي لكم من اكل الحرام وعلى راسها الكذب…انتو بتحدو الله يلا شدو حيلكم ياإنتو ياهو ونحن نؤمن الغلبه للواحد الفرد الصمد واخرتكم قتله ولا يبالي الله بكم. ياإسحاق لم خلاجاتك واترك البحر رهوا انهم قوم مغرقون ~نصيحه خالصه ولاشكر علي واجب وان امد الله في عمرك حتشوف الكرازي حاكم السودان الجديد المدعوم من السماء وليس دعم من بشر عاين كويس لهذا الحديث

    1. يا الكرازى انت تتأله على الله و تحكم على عبادة هذا فى النار و هذا.. وهذا و قطعت بحكم للسودان .. اللهم لا حول و لاقوة الا بك حسبا الله و نعم الوكيل فى غثاء السيل .

      1. تصحيح و قطعت بحكمك للسودان .. اللهم لا حول و لاقوة الا بك حسبنا الله و نعم الوكيل

  2. الاخ ضارب خرشه السماء لا تمطر ذهبا
    إذن سيطول انتظارك..
    تجمع البعاعيت وفي حالة نكران تام للواقع.

  3. فعلا الدولة لاتريد الاشتباك والا لكانت وزعت السلاح وكامل العتاد لمنسوبى القوات النظامية فى تصديهم لارجوزات التظاهر ولكنها علمت ان جل هؤلاء الشباب مساقون كالاغنام عبر وسائط التواصل الاجتماعي لذا اثرت ان تتركهم ينعقوا وينبحوا ويدوروا فى حلقات الزار ثم بعد ان يتعبوا ويبح صوتهم يعودوا من حيث ومعهم خفى حنين. ..وهناك من تاخذه النشوة ويخرج الى قفل الطريق العام…وهؤلاء تاتيهم التاتشرات وياكلون البسطونات زى السلام عليكم ويعود الامر كان شيئا لم يكن. ..
    الدولة لاتريد الاشتباك. ..والا لفعلت الافاعيل فى هؤلاء…لان ما يفعلونه يرقى لمرتبة التمرد ويستوجب طرق النحاس وضرب الرصاص

    1. انت عارف لو كان الدولة عملت ذي ماأنت بتقول كان مجلس الامن أجتمع فوراً وطلع قرار تحت البند السابع ودخل السودان وشال بشه وداهوا لاهاي انت قايل العالم دا فوضي في دول تمتلك زمام الامور لذلك انتم تعلمون انكم مراقبون فتحاولوا ان تظهروا بمظهر خلاف ماتملكون السودان يحتاج الي صوت عقل لتجنيب البلاد الفوضي ودخول قوات أممية داخل العاصمة

  4. كلامك صحيح يا اسحق فضل الله والمؤامرات ضد الاسلام لا تنتهي
    لكن الفساد الذي يحيط بالحكومة ماذا نسميه. هذا الفساد في المؤتمر الوطني والاحزاب المشاركة في الحكم ايضا سلاح قوي ضد الاسلام لأنه أضعف الدولة حتي وصلت مرحلة الهوان ووضع صورة تسئ لكل من يريد أن يحكم بشرع الله يظن الناس أنه يتاجر بالدين من أجل الوصول والتمسك بالسلطة لذلك على الدولة أن تقوم بمحاكمة الفاسدين كلهم ابتداءاً بالمقربين للرئيس. لا يستوي الظل والعود أعوج.
    الناس عايزين الحكومة تسقط لكن الشئ الذي يوقف الناس عن الاحتجاج هو عدم ثقتهم في ما يسمى بتجمع المهنيين والخوف من الانفلات الأمني والدعم الذي تقدمه مخابرات دول عدوة للاسلام
    والله المستعان

  5. (( – وأن الدولة التي لا تريد (الاشتباك) تجعل الخلايا تعرف أنها مكشوفة.. والدولة ظلت تشير إلى الجحور ثم تدير وجهها إلى الجهة الأخرى حتى يجد أهل الخلايا مهرباً ))

    يا ريت تقدموا الخلايا دي للمحاكمة علشان يعترفوا و نعرف الدول الوراهم و من بعد سيقوم أسد أفريقيا عمر حسن احمد البشير بتدميرهم في قواعدهم , انتوا ما عندكم جهاز قضائي في البلد دي ؟

    بالمناسبة حصل شنو للعربات المصفحة المصرية التي القيتم القبض عليها , طيب الأسلحة الجات من حفتر , طيب الخلايا النائمة لمناوي و عبد الواحد, ولا عشرات المدنيين السودانيين الماتو الأسبوع الفات في الفشقة !!!

    مافي طلعة لي سلاح الجو كده تقصف بيها المتمردين في ليبيا و لا هرشة للمصريين و لا تصدي لعصابات الشفتة الحبش ؟؟؟
    مافي أي حركة ولا شاطرين في المدنيين العزل !!

  6. الغرب يكره الاسلام و المسلمين و يشن عليهم حربا ولكن تنظيم الاخوات الشياطين الخاكم في السودان ايضا يشن خربا اشد ضراوة على المسلمين لذلك الاولوية هي القضاء على هذه الحركة الشيطانية بعد انهاء حكمها للسودان و رميها في مزبلة التاريخ

  7. ماشاءالله تبارك الله
    هناك طريقين لاثالث لهما
    طريق الشياطين وطريق النبيين.
    هنالك صراع قوي في الكون
    بين قوة الحق والباطل
    لذلك الله أرسل الانبياء للبيان.
    قوة الباطل الان مسيطرة علي الكون ومركزها هوليود.
    قوة الحق الان ضعيفة لتخلي المسلمين عن نيابة الانبياء.
    أخي اسحق سير فعين الله ترعاك
    كتاباتك كلها توضح لنا تلبيس إبليس
    لطريق الأنبياء.