إسحق فضل الله: لو أن إيلا.. لو أن إيلا
السادة د. نهى طبيبة الأطفال التي تعتزل..
وعن قولنا إن الحرب الصليبية هي ما يقتلنا.. الدكتورة تسأل.
: وغزة.. كيف نمت إذن..؟؟
والمواطن من كسلا الذي يسأل عن (جبل كامل).
تقوم شركة صينية بوضعه في جيبها ثم تختفي.
ومن يبكي عندنا وهو يشكو القضاء.
وعن قرار الاسبوع الماضي الذي يجعل حيازة مبالغ مالية / عند حد معين/ جريمة ضد الدولة يقول المواطن :
القضاة يحكمون بالسجن يوماً أو يومين، لأن الحد الأدنى يتيح هذا .
وآخر يقول :
والأمن حين يرى هذا يتوقف عن الاعتقالات..
والقانون.. الثلاثاء الماضية يجعل الحد الأدنى للإدانة ستة أشهر ومصادرة المبالغ.
ومواطن يتمنى متحسراً ( لو أن الدولة تكافئ الشرطي بنسبة مئوية من المبالغ التي يقبضها).
ولو ان الدولة تكافئ الشرطي بالرشوة التي يتلقاها من صاحب المال.. لو ان الدولة تصنع هذا لازدحمت المصارف بالسيولة.. وازدحمت المحاكم بالاعتقالات
وآخر يقول: طوارئ لها اسم الجندي والخوذة والرشاش.. ولها ليونة فتاة في بنطلون..
والمواطن الذي يرسل إلينا تقرير المراجع العام من إحدى الولايات بتاريخ ١٠/٩/٢٠١٨م ورقم ( ج م ق / …./ ٨٤ والتقرير هذا عن فساد ضخم يجري تجاهله.
وتقارير ألف عن احداث ألف.. كلها حين تنهرها الطوارئ، تنظر الى الطوارئ نظرة المجرم الذي تنهره فتاة في بنطلون.
السادة … أنتم وآخرون نحدثكم… ونتوسع في الحديث، لأننا نريد ان نجمع كل شيء..
فشجرة القهوة عندنا الآن تجمع السودان كله.
(٢) …
ومواجع..
و (اصلي فلا ادري اذا ما ذكرتها)
(اثنتين صليت الضحي ام ثمانيا)
وقيس بن الملوح هذا ما يشغله عن صلاته هو بنت لها… ولها..
ونحن لا ندري اثنتين صلينا الضحى ام ثمانيا. حين نذكر المواجع ونذكر ونذكر.. ونذكر..
فالسيد وزير المالية السابق/ وبذكاء رائع او بشيء آخر رائع.. يحدث الإنتباهة الاسبوع الماضي.. ان
المظاهرات كلفت الدولة (٢٤) مليار جنيه.
وكأنه يصفق للمظاهرات التي حققت هذا النجاح.. ونحن عند الرجل بلهاء لا نفهم..
لكن الرجل يجعلك تعض الهواء او تعض يدك.. او تعض الدولة وهو يقول إن
الإيرادات اليومية للشرطة والمياه والسكر والكهرباء .. الإيرادات اليومية فقط.. لو أنها أودعت في المصارف. لما كانت هناك أزمة السيولة..
وعلامات الاستفهام في لغات الدنيا لا تكفي لتسأل انت عن الدولة البلهاء التي يقتلها شح السيولة ثم لا تفعل هذا..
وعقل عند الدولة يجعلك تفهم شيئاً آخر..
فالجنون عادة هو ما يكسر العنق..
لكن الدولة سلوكها يبتكر ما يجعل العقل هو الذي يكسر العنق.
فالدولة عقلها يجعلها تسوق محاكمات الفساد عاماً وعاماً وقرناً وقرناً..
وعقلها هذا يجعلها متهماً.
والعقل هذا يتجاوز العبقرية هذه الى ما وراءها .. تجاوز يجعلها شريكاً له اعتراف.
والصحف/ تحمل الأسبوع الماضي/ حديث الرجل الأول في النيابة والذي يعلن أنه
: قد صدرت بالفعل أحكام بالفساد تحت قانون الطوارئ على بعض الكبار..
كتمان إذن .. كتمان للأحكام وكتمان للأسماء
والكتمان هذا يجعل الدولة تشهد على نفسها أنها تغطي بعض كبارها.
وعقل الدولة يشهد ضد عقلها..
(٣)…
و. د. محمد ..
الدولة تصنع الفساد كما تقول..؟؟
أو هي تغطي على مفسدين..؟؟
أو هي عاجزة..؟؟
أو….
الدولة هي من جهة شيء يتخطى هذا كله وتجعل نفسها متهماً مداناً قبل المحاكمة ..
والدولة شعبها بدوره يتميز بنوع غريب من ابتكار الخراب..
وبالجهل المسلح.
والدولة محاطة بظرف دولي لا يواجهه إلا الوعي الشعبي الضخم.. والوعي الشعبي تصل عبقريته الآن إلى شنق نفسه بحبل (تسقط بس).
وتعامل آخر يتميز بجهل آخر. فالوعي الشعبي الضخم في العالم كله ما يصنعه هو نسيج رائع بين الدولة (مخابراتها) وبين إعلامها وبين شعبها.
هل تستعيد ذاكرتك ما فعله إعلام أمريكا أيام غزو العراق.. أيام كانت المخابرات الأميريكية تسقي الشعب الأمريكي والعالم بما تريد عبر الإعلام.
والنسخة التي فعلتها مخابرات أوروبا لقيادة الإعلام والشعب ايام حرب البوسنا؟
لكن السودان العدو الاول فيه لجهاز المخابرات والجهاز السياسي.. هو الإعلام..
دكتور…
وتسأل عن صناعة هيبة الدولة.. أين هي..؟
وكأن من يجيبك هو طرفة تقفز عندنا الأسبوع الماضي .
وعمدة في قرية سودانية يحاكم بائعة عرقي.
فالمرأة تقول .
يا عمدة… دي أول مرة أعمل فيها عرقي.. معليش..
والعمدة يسكب لنفسه كوباً رائعاً من العرقي.. الذي يوضع أمامه معروضات.. والعمدة يكرع الكأس.. ويتعمد أن يكون هذا أمام الحضور.. ثم يتلمظ ثم يقول للمرأة ..
كضابة… لو كانت دي أول مرة تعملي فيها عرقي ما كان عملتيهو مظبوظ كدا…
شهر سجن ..
العمدة كان = بالمشهد هذا = يريد أن يكشف للناس أنه (حكومة تعرف وتضرب.. وانه لا يتلاعب بها احد).
الحكومة هي هذه
بينما الخرطوم تكسر عنقها وهي = وبكل تصرفاتها = تقول لكل احد انها حكومة يمكن لكل احد ان يتلاعب بها.
ما بين وزير المالية أعلاه
وحتى الأمي الذي يقوم بتخزين العملة.
ومدهش أن من يحدثنا عن تلاعب الأميين بالدولة هو تاجر أمي عنده مليارات…
(٤)..
والرجل الأمي يحدثنا عن شفطهم للسيولة.
وكيف أنهم ربحوا المليارات.
وكيف صنعوا المسافة بين الشيك والكاش.
فالناس الآن يشترون الكاش بشيك يفقد ربع قيمته.
والرجل الفصيح يحدثنا ليقول:
نقل الشيك إلى الكاش يصبح مثل نقل الثلج في الغربال.. كلما اشتدت عليه الحرارة.. فقد اكثر..
ومخيف مخيف هو ما يجري إن فشلت الدولة في ضبط العملة الآن
(٥)..
دكتورة نهى.
دكتور محمد .
وصاحب وثائق المراجع العام
والمزدحمون الذين يزحمون بريدنا.
ما نكتبه اليوم هو نوع من شرح الكلمات التي نستخدمها في الأحاديث القادمة..
ونحن نضطر إلى شرح الكلمات. وإلى شرح الأحداث..
إسحق فضل الله
الانتباهة
الدولة إذا أرادت أن تحل مشكلة الكاش تبدأ بالكبار المعروفين والعندهم السيلولة … شركات الإتصالات وخدمات الجهور والإيرادات
اليومية في كل المؤسسات الخدمية المعروفة … وحسم موضوع التجنيب …على أن يشمل الموضوع كل مدن السودان وبضربة رجل
واحد …
المواطن المسكين أبو ألف والفين ..وتجار الطبالي والقطاعي والمسترزقين في سوق الله أكبر يقلبون أموالهم في التجارة من أجل
تحريك أموالهم وينعشون التجارة والإقتصاد اليومي لحياة الإنسان وهم في أمس الحاجة الي الكاش .. فلماذا يسن لهم قانون الطواريء ليحد من حركتهم ويتيح الفرصة للإبتزاز وأخذ أموالهم دون وجه حق
أليس فيكم رجل رشيد يطلع يحل مشكلة السيولة ؟!!!!
” حُقّه تشيف ..برادو ما تشيف “
حاجة مستورة الموهومة عايزة تقول وبعد الشفناه دا كلو (الطواريء دي ياجماعة حنينة وملسا ولازم ذي ما قال فار الفحم shoot to kill لازم تشددوا في الطواريء وتقلعوا حق الناس وكمان تحفزوا الشرطة وكمان عايز يقنعنا انو الدولة تواجه ظرف دولي ويجب علينا نحن ولاد الكلب نبقي درقة للحكومة ونواجهه هذا الظرف تلاتين سنة تانية)!!! ياخ انعل……………………….. والله حاتكفرونا.. تسقط بس.
كل السبب هو مما يكتبه امثالك ايها الغبي المتذاكي. كوز نفعي ويحاول ان يتملص بعد ان وضحت حقيقة النظام المتهالك. قل لي مصيرك يا هذا القبيح، وكفى بذلك.