3 خطوات حتى تصل إلى القوة الكامنة في عقلك
فعلها من قبل ستيف جوبز، ونفذتها ببراعة أوبرا وينفري، لكن فشل فيها مؤخرا مارك زوكربيرغ، وارتكب إيلون موسك نفس الخطأ، ترى ما هي القوة الكامنة في العقل، وكيف نصل إلى أسرارها.
نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تقريرا متعمقا، حول ما وصفته بأسرار “القوة الكامنة” في عقل كل شخص.
وقالت المجلة إن تلك القوة هي التي تجعلك تشعر بأن حدسك دوما في محله، وأن أمعاءك لا تتحرك عندما تتخذ قرارا تعده الأهم في حياتك.
ولكن قبل أن نشرح ما هي الخطوات الثلاث، ينبغي أن تعلم أن لكل شخص 3 أدمغة في جسده، وهي: “دماغ القلب”، و”الدماغ المعوي”، و”الدماغ الموجود في الجمجمة التي هي تنقسم إلى 3 أدمغة داخلية”، لأن القلب والأمعاء والدماغ جميعهم مرتبط بنسيج عصبي يشكل الدماغ الخاص بالشخص، لذلك فإن القوة الكامنة لعقل الإنسان أو ما يطلق عليه “الحدس القوي” تكمن في كيفية عمل كل تلك العقول والأدمغة التي في جسدك دفعة واحدة.
وينقسم الدماغ الموجود في العقل إلى 3 أدمغة داخلية، وهي:
1- الدماغ الزاحف: وهو المعبر الرئيسي عن الغريزة، والتي يكون حافزها الرئيسي “ألا نموت”، فهي ما تبعدك عن الشيء الساخن أو تجعلك تهرب من الخطر.
2- دماغ الثدييات: وهو المعبر الرئيسي عن “الشعور الغريزي”، الذي هو عبارة عن عملية طبيعية بدون تفكير، ولا تتطلب أي تحليل أو تفكير عميق، والتي تشكلها تجاربنا وإيماننا، مثل الشعور بالرضا تجاه شخص ما، أو الثقة بشخص ما.
3- دماغ قشرة الفص الجبهي: وهي ما تعتمد على “التفكير التحليلي”، والتي تستخدم التخطيط من أجل حل المشكلات وصنع القرارات عن طريق الأفكار المتعمدة والمنظمة والواعية.
إذًا، كيف تعمل الخطوات الثلاث من أجل تحفيز “القوة الكامنة” وأن تجعل “عقولك الخمسة” تعمل بكفاءة عالية:
1- لاحظ ردود أفعال جسمك، مثل التغيرات في ضربات القلب والتنفس وتوتر العضلات، حتى تتمكن من السيطرة على العقول الخمسة التي تتحكم في كل ما تود أن تفكر به وتنشط من “الحدس” الخاص بك إلى أقصى درجاته.
2- افهم أن الحدس الخاص بك يريد أي شيء، تفضله بصورة كبيرة، مثل “السعادة والصحة والرخاء”، رغم أن القرار دوما ما يبدو منطقيا، إلا أنه قد لا يجعلك أقرب إلى هدفك الأساسي، الذي حددته في وقت سابق.
3- لاحظ أيضا أن “قوة عقلك الكامنة” أو “الحدس” الخاص بك، هو أكثر حكمة من “الأنا” التي نمتلكها، والتي قد ترغب في اتخاذ قرارا محددا لتحقيق مكسب معين، لكن عليك أن تتوقف عندما يخبرك “حدسك” أن تلك المكاسب قد تكون ذات “تكلفة عالية جدا”
كل ما سيحاول حدسك أن يخبرك به، هو كيفية اتخاذ قرارات أفضل، وكل ما عليك أن تفعله هو “الاستماع” فقط لهذا الحدس.
سبوتنيك