بعد أن تكسرت قيود (الخجل) .. زوجك (طباخ)؟ إذن أنتِ (محظوظة)!
ارتياح وسط النساء بعد دخول الرجل إلى المطبخ ومشاركته في إعداد الطعام بعد اعتراف البعض منهم بضرورة مساعدة النساء وعدم رمي المسؤولية عليها بالكامل وعلى الرغم من أن المطبخ مملكة المرأة إلا أن كثيرا من الرجال أفلحوا في إعداد الوجبات المختلفة التي تفننوا في إعدادها بلمسات خشنة ووجدت صدى طيبا داخل أفراد الأسرة.
(1)
قاسم صديق قضى أكثر من عشرين عاما مقيما بإحدى الدول العربية ما جعله يعتمد على ذاته في إعداد الطعام والاهتمام بترتيب المنزل وكل ما يتعلق بذلك، لذا كان الأمر بالنسبة له عاديا حينما استقر بالبلاد وأصبح يشارك زوجته إعداد الطعام بل عمل على تقسيم الجدول بينهما بحكم أنها موظفة أيضا قائلا إن اشقاءه يتعجبوا من أمره إلا أنه لا يبالي لحديثهم ويعتبر أن الأمر أكثر من عادي.
(2)
زينب مبارك أشارت إلى أن زوجها يعمل طباخا وأن أمر دخوله للمطبخ ومساعدتها شيء طبيعي بحكم عمله وأقرت بأنه يُجيد أغلب الأكلات أكثر منها لذا تستعين به دائما حينما يكون لديهم ضيوف أو مناسبة في عمل بعض الأكلات، لافتة إلى أنها وأبناءها يقومون بمساعدته في المناسبات مشيرة إلى العائد المجزي الذي يأتيهم من عملهم.
(3)
من جانبها أبدت سناء الريح ارتياحها بعد تخلص الرجل من عقدة أن المطبخ مملكة خاصة بالنساء وحصنا منيعا لا يمكن دخوله أو الاقتراب منه وأن عمل المطبخ من صميم المرأة فقط، لافتة إلى أن زوجها أصبح يشاركها العمل بالمطبخ وخفف عنها كثير من الأعباء ولا يتحرج في إعداد المائدة أمام الضيوف. أما خالد بشير فقال إنه ليس لديه اعتراض على دخول المطبخ وإنه بمقدوره إعداد أصناف عدَّة ومختلفة من الطعام، مشيرا إلى أن كثيرين من الرجال امتهنوا مهنة الطبخ التي أصبحت تدر دخلا جيد لكثير من الأسر إلا أنه ربط دخوله إلى المطبخ بالحالة المزاجية.
(4)
محمد الحاج عمل لأكثر من عشر سنوات في صناعة الحلويات والعمل على بيعها وتوزيعها على المحلات التجارية وعمل على توريث أبنائه الصنعة، قائلا إن دخول المطبخ شيء محبب إلى نفسه لكنه أكثر ما يجيد عمل الحلويات بأشكالها المختلفة.
تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني