عالمية

تاريخ أسود وجرائم ضد الانسانية.. هنا قصة العقل المدبر لهجمات سريلانكا

استيقظ العالم صبيحة يوم الأحد على هجمات إرهابية هزت سريلانكا واستهدفت كنائس وفنادق بالتزامن مع عيد الفصح، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، لتترك بذلك “جماعة التوحيد الوطنية” بصمتها الدامية.

وقد دعا الحادث الإرهابي الأليم إلى تسليط الضوء على عضوها، “العقل المدبر” زهران هاشم. والمتسبب في وقوع سلسلة تفجيرات كنيستين وأربعة فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما أدى إلى مقتل 290 شخصاً وإصابة 500 آخرين.

فمن جانبها نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن الخبير الأمني المقيم في سنغافورة، روهان كوناراتنا، قوله إن “جماعة التوحيد تعتبر فرعاً محلياً من تنظيم داعش المتطرف”.
وأضاف الخبير الأمني بحسب ما نشرته سكاي نيوز أنه من المعروف أن عدداً من السريلانكيين المنضمين للجماعة سافروا إلى سوريا والعراق من أجل الالتحاق بداعش”.
بدورها قالت السلطات إنها اعتقلت 13 شخصاً لتورطهم في العمليات، مشيرة إلى أن “جماعة التوحيد الوطنية” المتطرفة تقف وراء الاعتداءات.

في غضون ذلك كشفت وسائل إعلام عالمية أن زهران هاشم، المنتمي لجماعة التوحيد، هو من بين الإرهابيين الذين يُزعم أنهم يقفون خلف التفجيرات، واصفة إياه بـ”العقل المدبر”.

وأضافت أن هاشم نفذ عمليته على فندق شانغريلا، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت.

وكان هاشم من بين المنتمين للجماعة، الذين نشروا عدة مقاطع فيديو على موقع “يوتيوب”، يحرضون فيها على التمييز العنصري على أساس ديني.

صحيفة سبق