الخرطوم: متفلتون يهاجمون المدينة الرياضية وينهبون كميات من المعدات
نفى أحمد صديق عبد المنان مدير مشروع المدينة الرياضية شائعة اكتشاف (دفارات جامبو) مخبأة في المدينة الرياضية مليئة بالأوراق النقدية.
وأكد في تعميم صحفي يوم (الثلاثاء) مهاجمة أكثر من (2000) شخص لمباني المدينة الرياضية وقيام بعض المتفلتين من نهب كميات من المعدات الكهربائية وتكسير الأبواب والحمامات، موضحاً تمكن استخبارات القوات المسلحة والشرطة من استرداد بعض من المسروقات من المتفلتين والحيلولة دون الخروج بها من مباني المدينة الرياضية.
وأكد مدير المشروع أن المسروقات المضبوطة بلغت قيمتها أكثر من مليون جنيه بينما قدرت قيمة التلف والدمار بالمدينة بملايين الجنيهات، ويجري حصر المفقودات الأخرى.
هذا وقد تم فتح بلاغ جنائي بقسم الشمالي الخرطوم لتكملة الإجراءات الرسمية.
وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً حول العثورعلى مبالغ طائلة من العملة المحلية والاجنبية بالمدينة الرياضية .
الخرطوم: الصيحة الآن
هذا ما كنا نخشاه منذ بداية الثورة الفوضي التي حصلت وما زلنا نتخوف منها برغم اننا نعرف جيدا من هم الثوار ومن هم المخربين ولا يوجد
أي تبرير أو القول كلو تم بتحريض من بور النظام البائد فذاك ليس الحقيقة
علي الشرطة الضرب بيد من حديد فهذا عمل الشرطة ويجب علي القضاء التشديد في الأحكام
حتي يكون هولاء المجرمين عظة لكل من تسول له نفسه الاضرار بحق الوطن أو المواطن وكفايه
فوضي وغباء من الذين يعتصمون أمام بوابة القيادة فهولاء, يتم التقرير بهم وخاصة أولئك
عواجيز الأحزاب السياسية الذين يقومون بالتحريض وهم لا يستطيع المشي حتي ناهيك
عن استلام حكومة أو الترشيح للانتخابات التي
نتمني أن لا تتم بعد أن شهدنا الفوضي التي حدثت والتي أتت بالحقير عمر البشير
علي الذين يتظاهرون ويعتصمون فض اعتصام
اعتصامهم وعلي المجلس العسكري استعمال القوة
وعودة هيبة الدولة وعودة الأمن لقد سئمنا من كل يوم جريمة اغتصاب ونهب وتحرش جنسي
واين في مكان الاعتصام
المرحلة الاولي تسقط بس… المرحلة الثانية تخرب بس
لسة دي البداية وعرمان يحشد ويرسل البصات إلى الخرطوم لصناعة الفوضى الأبدية وتقسيم السودان.
على الجيش إعلان حالة الطوارئ فالأمن ينفلت بشدة برعاية العملاء الفوضويين.
نسمع كل يوم من المجلس سنحسم الفوضي لا للفوضي ولا نري شئيا،،انظروا الي بعض الاشكال ف الاعتصام وانتم سوف تعرفوا الحقيقه،،حاصرو الاعتصام واقطعوا الماء والكهرباء والغناء والاطلع ما ادخل وممنوع دخول الحريم والحل ف البل بلوهم مويه تقيله ولمن اجرو ختو دبابات وسدو الشارع والمخدرات والعرقي والبنقو
الخدمه الالزاميه وناس السجون اجو افرزو ناسهم واسوقهم من الاعتصام،واقطعوا الانترنت نهائي من الاعتصام وامنعوا دخول الاعلام نهاااائي
الحركة الشعبية وقوات حركة محمد نور إضافة إلى الشيوعيين الآن يحاصرون وزارة الدفاع والقيادة العامة وفي انتظار تسليمهم السلاح المخبأ عندهم وتبقى فقط تحديد ساعة الصفر ، ويتزامن ذلك مع دخولهم من ناحية النيل الازرق وجنوب كردفان . هل فعلا هذه هي قواتنا المسلحة الباسلة الشرسة في القتال؟ هل أصبحت خانعة بهذه الصورة وتتقبل حصارها وتنفذ إملاءات الشيوعيين وحركات التمرد؟ وجب فك حصار القيادة العامة وفتح الطرق التي عانى المواطنين بسببها وتكوين حكومة انتقالية في اسرع وقت وعدم تجاوز الحركات المسلحة التي وقعت مع الحكومة السابقة وإشراكها في كل مراحل الانتقال السياسي القادم حتى لا نرجع للمربع الأول وفيهم من العقلاء والحكماء مثل السيسي وارو وابوقردة.
الحذر ثم الحذر من الفوضى والتفلتات الامنية … على المجلس العسكرى الضرب بيد من حديد على هذا التفلت والتجاوزات الامنية وعلى المعتصمين الان اذا كان فيهم عاقل أن ينصاعوا لصوت العقل واعطاء المجلس العسكرى الفرصة لفرض هيبة الدولة .. ولاتجعلوا صبر المخلصين من قادة المجلس العسكرى أن ينفد والا تحصل الطامة الكبرى وما لايحمد عقباه … هنالك مخربين ومنفلتين يحاولو أن تعم الفوضى بأسم الاعتصام وهنالك من لهم مأرب فى تصفية خلافاتهم السياسية بأسم الاعتصام .. نسمع بأشياء مشينة تحصل داخل ساحة الاعتصام …
وعلى المجلس العسكرى انتداب وفد من الشباب الثائرين لزيارة معقتلات رموز النظام وأركانه المتحفظ عليهم للتأكد من صدقية اعتقالهم ليطمئن هؤلاء الشباب على الاجراءات التى اتخذها المجلس العسكرى حيال البدء فى تصفية النظام البائد.
خوفى على بلادى أن تلقى مصير بلدان لم تقم ولن تقم لها قائمة بعد الثورات الشعبية التى تمت فيها والامثال كثيرة وحاضرة
على المجلس العسكري وضع كاميرات مراقبة في الاماكن الحساسة وتشديد الحراسة لبعض المنشآت قبل نهبها ومعروف من ان من افسد او سرق او نهب يمكن ان يطمس معالم الجريمة او الاوراق والملفات التي تدينه كأن يحرق المكاتب والملفات حتى لا تنكشف امره ويفتضح سره ولكن هيهات فقد جفت الصحف ورفعت الاسلحة ونصبت المشانق وجيئ بالسيوف لاقامة القصاص في القتلة والايدي والارجل من خلاف حد السيف يا البرهان وارح الذبيحة وعجل بتنفيذ القصاص بالقتلة والمفسدين قبل ان يهربوا او يكون هناك تدخلات دولية يسمعوا خبرهم وخلاص انتهينا
لذلك على المجلس التحرك السريع في كل الاتجاهات للقبض على بقايا النظام والرموز والمشاركين في الحكومة السابقة من الاحزاب ممن حتى يثبت العكس وحماية كافة المنشآت الوطنية ومصادرة ممتلكات المفسدين والفسقة والقبض على كل فاسد